بوكيتينو يحدد هدفه "الحلم" مع منتخب أمريكا في مونديال 2026

حدّد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو عن هدفه الأول في قيادة منتخب الولات المتحدة الأمريكية في الفترة المقبلة، كاشفًا عن هدف يعتبر حلمًا للجماهير الأمريكية، وذلك خلال مؤتمر تقديمه الرسمي أمام وسائل الإعلام، اليوم الجمعة.

وكان الاتحاد الأمريكي لكرة القدم قد أعلن قبل ثلاثة أيام تعاقده مع مدرب تشيلسي الإنجليزي السابق، بعقد مدته عامين، أي حتى نهائيات كأس العالم 2026، التي تستضيفها مناصفة الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وقاد بوكيتينو المنتخب الأمريكي لتعادل (1-1) أمام نيوزيلندا في مباراته الأولى فجر الخميس، في أول ظهور له كمدرب لمنتخب وطني، بعدما سبق له تدريب أندية أوروبية عريقة على غرار تشيلسي وتوتنهام في إنجلترا وباريس سان جيرمان في فرنسا.

بوكيتينو يحلم بحصد كأس العالم مع منتخب أمريكا

وحدد المدرب البالغ 52 عامًا عن هدفه من قيادة المنتخب الأمريكي في مونديال 2026 قائلًا: "لدينا الوقت، يجب أن نؤمن بقدرتنا على الفوز، وليس فقط الفوز بمباراة، بل الفوز بلقب كأس العالم، نريد أن يصل اللاعبون في اليوم الأول وهم يفكرون بشكل كبير".

مدرب الولايات المتحدة يستهدف الفوز بمونديال 2026

وأضاف بعد ذلك بقوله: "بالنسبة لي الإيمان هي كلمة قوية جدًا، من الممكن أن تمتلك موهبة هائلة، لكن في كرة القدم، عليك أن تؤمن، نعتقد أن كل شيء ممكن. إذا وجدنا طريقة للإيمان معًا، فيمكننا تحقيق ما نريد".

ولم يسبق لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية أن كان مرشحًا للفوز باللقب المونديالي، على الرغم من احتضانه للبطولة في عام 1994، وغادر من دور المجموعات، باحتلاله المركز الثالث ضمن المجموعة الأولى خلف منتخبي رومانيا وسويسرا، ما يجعل تصريحات مدربه الجديد بمثابة "الحلم" لجماهير بلاد العم سام.

رسميًا | ماوريسيو بوكيتينو مدرباً جديداً لمنتخب أمريكا

اقرأ المزيد

من ناحيته، وخلال مسيرته كاملة كمدرب التي انطلقت عام 2009 مع إسبانيول الإسباني، نجح بوكيتينو في التتويج بثلاثة ألقاب فقط، وكانت جميعها محلية، برفقة باريس سان جيرمان بين عامي 2020 و2022، حيث حصد ألقاب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس الأبطال، التي تعادل كأس السوبر.

وقاد المدرب الأرجنتيني ساوثهامبتون لمدة عام ونصف بعد رحيله عن إسبانيول، ثم قاد توتنهام لمدة 5 أعوام كاملة، وحقق معه نتائج مميزة في البريميرليغ دون النجاح في حصد أي لقب، قبل أن يغادر إنجلترا صوب باريس، ثم يعود إليها مجددًا بعد عام ونصف من بوابة تشيلسي الذي قاده خلال موسم واحد (2023-24) وحقق معه نتائج متواضعة.