الجزائري نورين يرد على عقوبة إيقافه: ضحّوا بنا!

تاريخ النشر:
2021-09-07 23:41
-
آخر تعديل:
2021-09-07 23:52
أرشيفية- فتحي نورين يؤكد فخره بقرار انسحابه من دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020" (twitter/YZaatreh)
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أكد المصارع الجزائري في رياضة الجودو فتحي نورين أن عقوبة الإيقاف لعشر سنوات، والتي فرضها عليه الاتحاد الدولي للعبة، رفقة مدربه عمار بن يخلف، كانت بمثابة عقوبة استعراضية لتخويف الرياضيين العرب الآخرين، والذين قد يفكرون في مقاطعة مواجهة أي رياضي من الكيان الصهيوني مستقبلا، مشيرا إلى أنه غير متأثر بهذه العقوبة؛ لأن قرار رفضه مواجهة مصارع من الكيان الصهيوني في أولمبياد طوكيو 2020 كان قضية "مبدأ وقناعة".


وكان نورين صنع الحدث عربيا وعالميا عندما رفض منازلة ممثل الكيان الصهيوني، معتبرا بأنه قام بذلك عن مبدأ لدعم القضية الفلسطينية ضد الكيان الغاصب، وهو الموقف الذي أثار إعجاب الكثيرين واحتفى به الفلسطينيون والجزائريون والعرب على حد السواء.


وأعلن الاتحاد الدولي للجودو إيقاف نورين لمدة 10 سنوات، بعد أن انسحب من مواجهة المصارع السوداني محمد عبد الرسول، في دور الـ 32 لأحد أوزان الجودو؛ من أجل تجنب مواجهة مُحتملة ضد المصارع الصهيوني بحسب ما أسفرت عنه قرعة المنافسات.

ماذا قال البطل الجزائري فتحي نورين بعد إيقافه 10 سنوات؟

علق نورين على العقوبة القاسية في تصريحات لقناة "الشروق نيوز" الجزائرية: "الحمد لله قرار انسحابي هو قضية مبدأ وموقف راضٍ به.. الاتحاد الدولي للجودو ضحى بنا؛ حتى يخيف الرياضيين الذين قد يفكرون في مقاطعة منافس من الكيان الصهيوني مُستقبلا".


وتابع: "قراري نابع من تضحيات الشعب الجزائري وتاريخه، فعندما نقول تحيا الجزائر نقول أيضا تحيا فلسطين"، قبل أن يضيف: "الحمد لله عوقبت أنا ولم تعاقب الجزائر.. هذه مجرد رياضة بالنسبة لي"، وأردف: "العقوبة لن تؤثر عليّ ولا أنتظر أي مساعدة من بعض المسؤولين الجزائريين في الاتحاد الدولي للجودو.. بعض المسؤولين الآخرين لم يخدموا الجودو الجزائري في الهيئات الدولية بل حاربوه".


ودعا البطل الإفريقي مسؤولي الرياضة الجزائرية إلى اتخاذ إجراءات عقابية بحقّ بعض مسؤولي البعثة الأولمبية الجزائرية في طوكيو، والذين تسببوا، حسبه، في تأجيج قضيته بدل الدفاع عنه، قبل أن يوجه رسالة إلى الرياضيين الجزائريين، قائلا: "كل ما يمكنني قوله هو حافظوا على مبادئكم"، في إشارة إلى ضرورة تغليب المواقف التاريخية على حساب المصالح الشخصية.

شارك: