إيقاف مصارع جزائري قاطع رياضيا من الكيان المحتل لعشر سنوات

تاريخ النشر:
2021-09-07 20:25
-
آخر تعديل:
2021-09-27 10:59
مصارع الجودو الجزائري فتحي نورين رفض مواجهة لاعب من الكيان الصهيوني (twitter)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية عقوبة قاسية ضد مصارع الجودو الجزائري فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف، على خلفية انسحابه من مصارعة ممثل الكيان الصهيوني في أولمبياد طوكيو 2020، وذلك بحرمان المصارع ومدربه من جميع المنافسات الرسمية لمدة عشر سنوات.

وكان نورين قد صنع الحدث عربيا وعالميا عندما رفض منازلة ممثل الكيان الصهيوني، معتبرا بأنه قام بذلك عن مبدأ لدعم القضية الفلسطينية ضد الكيان الغاصب، وهو الموقف الذي أثار إعجاب الكثير واحتفى به الفلسطينيون والجزائريون والعرب على حد السواء. 

وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية إيقاف نورين لمدة 10 سنوات، بعد أن انسحب من مواجهة المصارع السوداني محمد عبد الرسول، في الدور الـ32 من مسابقة الجودو، ثم تبعه الأخير بالانسحاب، كي لا يواجها مصارعاً من الكيان المحتل في دور الـ16، بحسب القرعة.

 

فتحي نورين يطلب تدخل السلطات الجزائرية

ردود فعل غاضبة على القرار القاسي بحق فتحي نورين

وعلق نورين على العقوبة القاسية من اللجنة الأولمبية الدولية مؤكداً أنه لم يكن ينتظر عقوبة بهذه القسوة، وقال في تصريحات صحفية: "سنطعن في هذه العقوبة الصادرة في حقنا، وأطلب من السلطات الجزائرية أن تقف إلى جانبي".

شارك: