الجزائريون يرجحون كفة الأهلي على الزمالك لهذا السبب

رجح الشارع الكروي الجزائري كفة النادي الأهلي المصري على حساب مواطنه نادي الزمالك في نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا، المقررة الجمعة المقبل على استاد القاهرة الدولي.

ويملك الناديان المصريان قصة مميزة مع الجزائر والأندية الجزائرية وجماهيرها وحتى لاعبيها، خاصة في ظل تكرار المواجهات المباشرة بين الطرفين في المنافسات الإفريقية.

ويعد الأهلي الأكثر مواجهة للأندية الجزائرية بمعدل 20 مباراة، فاز في تسع منها وخسر خمسا وتعادل في ست، لكنه خسر لقبين خلالها الأول في بطولة إفريقيا للأندية البطلة عام 1987 أمام وفاق سطيف، والثاني في نهائي السوبر الإفريقي سنة 2015 أمام ذات الفريق أي وفاق سطيف.

الزمالك بدوره واجه الأندية الجزائرية 18 مرة، وفاز الأبيض في 8 مباريات وخسر في مباراتين بينما انتهت 8 مباريات بنتيجة التعادل، كما لعب للناديين لاعبون جزائريون، منهم أمير سعيود لعب للنادي الأهلي، والثنائي كمال قاسي سعيد ومحمد أمين عودية مع نادي الزمالك.

مرتضى منصور واثق من قدرة الزمالك على الفوز بدوري الأبطال

اقرأ المزيد

"winwin" جمع بعض الآراء من الشارع الكروي، والتي صبت أغلبها في كفة نادي الأهلي، وقال يزيد مناصر تعليقا على رأيه بخصوص الفائز في النهائي: "الأهلي هو المرشح الأول، لقد اعتاد على التواجد الدائم في النهائيات الإفريقية ويملك الخبرة الكافية".

وتابع آخر ردا على سؤالنا: "اللقاء لن يكون سهلا بالنظر للحساسية بين الفريقين، لكن خبرة الأهلي في المواعيد الكبيرة سترجح كفته"، أما فؤاد مناصر نادي وفاق سطيف الذي تفوق على الأهلي في موعدين كبيرين فقال: "الأهلي هو من سيفوز لا شك في ذلك..".

المرشحون لنادي الزمالك كانوا قلة خلال استطلاعنا وكان حليم مناصرا لنصر حسين داي من ضمنهم، حيث قال: "هذه فرصة تاريخية للزمالك ولا يجب تضييعها..صحيح أن الغالبية ترشح الأهلي لكني أرى أن الزمالك قادر على  التتويج باللقب لأنه يملك الرغبة وهو متعطش لهذا اللقب الغائب منذ سنوات".

وأرجعت العينة من الجماهير التي تحدثت لـ "winwin" تفضيلهم لنادي الأهلي على الزمالك، إلى جزئية أن الجيل الحالي ارتبط أكثر بصورة الأهلي القوي وتشكيلته التاريخية بقيادة عصام الحضري ووائل جمعة وأبو تريكة ومحمد بركات وغيرهم، ومساهمتهم أيضا في الثلاثية التاريخية للمنتخب المصري في كأس أمم إفريقيا سنوات 2006 و2008 و2010.

كما أن تعداد المنتخب المصري الذي واجه نظيره الجزائري في تصفيات مونديال 2010، وخلال فاصلة أم درمان، كان مشكلا من العمود الفقري للنادي الأهلي، ما يبرز ارتباط الجزائريين أكثر بالنادي الأحمر.