الأولمبياد في زمن الكوفيد!!
أسدل الستار عن دورة طوكيو الأولمبية... وجاء وقت الحساب.. ألعاب أكدت نمو التنين الصيني واقترابه من العم سام... أمريكا حصلت على زعامة الدورة في الدقيقة الـ90 بآخر يوم في الدورة بحصدها 39 ميدالية ذهبية مقابل 38 للصين...
في طوكيو تصدرت بريطانيا الدول الأوروبية، واستثمرت اليابان أرضها لتحقق 28 ميدالية ذهبية... الروس كعادتهم حققوا 20 لقبا أولمبيا تحت علم اللجنة الأولمبية... فرنسا.. ألمانيا وإيطاليا بنفس عدد الذهبيات بـ 10.
في المشاركة العربية حققت قطر الصدارة أمام مصر وتونس، العرب في طوكيو نالوا 18 ميدالية ثلثهم من مصر، في لعبة الأرقام 9 دول عربية دخلت خانة الميداليات: مصر والمغرب في ذهبية تاريخية تغيب من 17عاما.. قطر على على الإطلاق... وتونس فازت عن طريق سباحها الحفناوي الذي يعد أصغر بطل أولمبي عربي في التاريخ.
سوريا والكويت ببرونزية.. السعودية والبحرين بفضة... الأردن بفضية زائد برونزية... المغرب ذهبية في المركز الرابع عربيا أمامها تونس.. مصر وقطر...
البطولة عرفت فوز البرازيل في الكرة.. سيطرة فرنسا على كرة اليد ذكورا وإناثا... كرة السلة مسألة أمريكية والطائرة فرنسا في الرجال وسيدات أمريكا الأفضل. في الألعاب الفردية السباحة وألعاب القوى أمريكا... في الجيدو سيطرت اليابان وفي الملاكمة كالعادة كوبا.
في طوكيو 93 دولة حققت ميدالية، سان مارينو أصبحت أصغر بلد يحقق ميدالية أولمبية... نجمة العرب في طوكيو كانت المصرية فريال أول بطلة أولمبية مصرية.. وفي الرجال توج السباح التونسي أحمد الحفناوي، لأن فوزه كان مفاجئا ولأن سنه كانت أقل من 19، وأيضا لأن انتصارات برشم والبقالي في ألعاب القوي والرباع القطري فارس إبراهيم كانت متوقعة ومنتظرة.
في آخر السطر لا بد أن نثني على نجاح اليابان في تنظيم الأولمبياد في ظروف صعبة.. انتهت دورة طوكيو وبانتظار دورة باريس 2024.... العمل يبدأ اليوم... الاستعداد يبدأ من اللحظة إن أردنا كعرب المنافسة، وهذه دعوة مني للاهتمام بالرياضات الفردية فهي القادرة على الفوز وإسعاد جماهيرنا من المحيط إلى الخليج.