نهائي الأحلام!
على ملعب يوكوهاما، يدور نهائي كرة القدم في دورة طوكيو الأولمبية 2020.. البرازيل "حاملة اللقب" في النسخة السابقة من الألعاب، تخوض النهائي الثالث تواليا بعد لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016.
منتخب السيلساو، صاحب أفضل الأرقام في الكرة الأولمبية، يبلغ النهائي للمرة الخامسة في تاريخه بعد دورات 1984، 1988، 2012، 2016، وفي حالة فوزه على الماتادور، سيتوج بالبطولة للمرة السابعة خلال 14 مشاركة في مسابقة كرة القدم ضمن الدورات الأولمبية، منذ مشاركته الأولى عام 1952.
الطريق إلى يوكوهاما انطلق بالفوز على الألمان، وعلى مدى أسبوعي البطولة، فازت البرازيل على ألمانيا بالأربعة وعلى السعودية بالثلاثة وعلى مصر بهدف وحيد، وتعادلت سلبيا مع كوت ديفوار والمكسيك، لتصل إلى النهائي بفضل تفوقها في ركلات الترجيح.
في المقابل، نجح الماتادور الإسباني في بلوغ آخر محطة قبل نهائي الذهب بالفوز على أستراليا وكوت ديفوار ثم على اليابان، بينما تعادل مع مصر والأرجنتين، وسجل الإسبان بقيادة أسينسيو، في طريقهم إلى المباراة النهائية، 8 أهداف.
سيكون اللقاء متكافئا، سيكون النهائي مفتوحا على كل الاحتمالات.. البرازيل بقيادة داني ألفيش ابن الـ٣٨ عاما، قد تحقق الذهب الأولمبي في المكان ذاته الذي حققت فيه، قبل 19 عاما، لقب مونديال كأس العالم في الأراضي اليابانية عام 2002، على الملعب ذاته "يوكوهاما" الذي يأمل عشاق السيلساو أن يكون فأل خير على راقصي السامبا.
أما الإسبان فهم على موعد تاريخي لحصد ذهبيتهم الثانية في الدورات الأولمبية بعد طول غياب، وتحديدا منذ تتويجهم بذهبية برشلونة 1992، وسيمثل النهائي فرصة لهم لضرب عصفورين بحجر، الفوز بالميدالية الذهبية، واستعادة التاج الأولمبي للقارة الأوروبية بعد غياب منتخباتها عن المنصة لمدة 30 عاما.