إندريك والحكم يصيبان مدرب ألافيس بالجنون بعد مباراة الريال الدرامية في الليغا
دفعت حركة إندريك التي كانت تستوجب البطاقة الحمراء حسب الكثيرين في مواجهة ريال مدريد وديبورتيفو ألافيس في الليغا، مدرب الأخير إلى القيام بردة فعل جنونية والإدلاء بتصريحات قوية عقب نهاية المواجهة، التي شهدت نهايتها سيناريو مثيرًا.
وتمكّن الريال حامل اللقب من تحقيق فوز صعب على ضيفه ديبورتيفو ألافيس بنتيجة 3-2، لحساب الجولة السابعة من مسابقة الدوري الإسباني، في مباراة كان يتقدّم فيها بثلاثية نظيفة، قبل أن تغدو الأمور أكثر خطورة بعد عودة "الضيوف" من خلال تسجيل هدفين في غضون دقيقة واحدة، علاوة على جدل كبير صاحب اعتداءً مجانيًا لفتى الريال الصغير على منافسه في أواخر اللقاء.
وبعيدًا عن لغط حركة إندريك وكل ما حدث في "سانتياغو بيرنابيو"، فإنّ النادي الملكي نجح بانتصاره في رفع رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثاني بجدول الترتيب، مشدّدًا الخناق بفارق نقطة واحدة عن غريمه المتصدر برشلونة، الذي سيستقبل سهرة اليوم الأربعاء ضيفه خيتافي انطلاقًا من الساعة العاشرة بتوقيت مكة المكرمة.
إندريك يفجّر غضب مدرب ألافيس
يعود سياق اللقطة إلى الدقيقة (83)، حين قام "أيقونة السيليساو" باعتداء مجاني من خلال ركل مدافع ألافيس سانتياغو مورينيو، غير أنّ الحكم أليخاندرو مونيث، الذي أثارت صافرته الكثير من الاستهجان في المدرجات، قرّر الاكتفاء بمنح مهاجم الريال البطاقة الصفراء فقط.
اعتداء اللاعب وتغاضي الحكم عن طرده بالبطاقة الحمراء، أثار جنون مدرب ألافيس لويس غارسيا، الذي أدلى بتصريح غاضب بعد اللقاء، متوجهًا خلاله للصحفيين: "من فضلكم، إنها حمراء. كان يجب أن نلعب آخر 10 دقائق بلاعب أكثر. لا يمكننا أن نقول إنها بطاقة صفراء، إنه خطأ".
وأضاف مدرب ألافيس: "هناك نية من اللاعب لتوجيه ضربة. إنه طرد واضح ولا شيء آخر. لن أتحدث عن الأمر أكثر"، مضيفًا: "لا أعرف إذا كنا سنفوز، أو سنتعادل، أو سنسجّل هدفًا آخر. أنا فقط أقول إنه يجب طرد اللاعب، هذا كل شيء. لا أحد يستطيع قول شيء عكس ذلك. صحيح أنهم تلقوا عددًا من البطاقات الصفراء، لكن تصرف إندريك كان شيئًا آخر".
ولم تمر لقطة إندريك "المستفزة" لمدرب ألافيس مرور الكرام حتى قبل لقاء الصحفيين بعد المباراة، حيث اتّجه بعد صافرة النهاية نحو الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب النادي الأبيض، ليحادثه بشأن اللقطة، ولكنّ الأخير راوغه بردّ ذكي قائلًا: "ليس لديّ صور".
ولم يكن يأمل البرازيلي الموهوب، البالغ 18 عامًا فقط، أن يكون ظهوره أمام ألافيس مرتبطًا بهذه اللقطة الجدلية، بقدر ما كان يرغب عند نزوله في الدقيقة 71 بديلًا لمواطنه رودريغو، أن يوقّع ثالث أهدافه بقميص "الميرينغي" بعد هزّه شباك بلد الوليد في الدوري وشتوتغارت في دوري الأبطال، غير أنّ ذلك لم يحدث.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
