إعادة لقاء الجزائر والكاميرون: الشائعات تشعل السوشيال ميديا!

2022-04-07 14:26
لقطة من مباراة الجزائر والكاميرون في إياب الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر (Getty)
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

ما زالت مباراة الجزائر والكاميرون في إياب الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2022، تصنع الحدث في مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى درجة أنها أخذت أبعاداً أخرى لدى رواد "السوشيال ميديا" بعد الانتشار الرهيب للأخبار الزائفة بخصوص قضية شكوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم لـ"فيفا" وإمكانية إعادة المباراة.


وكان المنتخب الجزائري قد أقصِي من التأهل إلى كأس العالم 2022 بعد خسارته في الدور الفاصل إياباً بالجزائر، يوم 29 مارس/ آذار الماضي، أمام الكاميرون بنتيجة (1-2) بعد التمديد، رغم فوزه ذهاباً في الكاميرون بنتيجة (0-1)، واستفاد منتخب "الأسود غير المروضة" من قاعدة الأهداف المسجلة خارج الديار، ليتأهل إلى مونديال قطر 2022.

وعرفت المباراة احتجاجات عديدة من طرف الجزائريين على الحكم الغامبي، باكاري غاساما، الذي ارتكب، حسبهم، العديد من المظالم التحكيمية، الأمر الذي دفع اتحاد الكرة إلى التقدم بشكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم، وستُدرَس هذه الشكوى يوم 21 أبريل/ نيسان المقبل، حسبما كشف عنه الاتحاد الجزائري للعبة.

وتسببت هذه القضية في تغذية الأخبار الزائفة التي أشعلت منصات التواصل الاجتماعي، سواء تعلّق الأمر بالجزائريين أو الكاميرونيين، حيث تم تناقل أخبار غير صحيحة في الساعات القليلة الماضية، على غرار تصريح مزعوم للمعلق الجزائري الشهير، حفيظ دراجي، يتحدث فيه عن استدعاء "فيفا" لحكام "VAR" الألمان في مواجهة الجزائر والكاميرون للاستماع إليهم، قبلما يتضح أنه مجرد خبر زائف.

وبعدها تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات مصوّرة لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، يتحدث فيه عن إمكانية إنصاف الجزائر وإعادة مواجهتها أمام الكاميرون، قبل أن يتم التأكد من الأمر ليس كذلك، وأن الترجمة الموضوعة للتصريحات غير صحيحة، وقد أُريد بها "البهرجة" فقط و"الإثارة" للحصول على متابعات قياسية.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل تعداه إلى قيام الكاميرونيين مساء الأربعاء 6 أبريل بنشر بيان مزعوم للاتحاد الكاميروني لكرة القدم، ينتقد فيه نظيره الجزائري وحملة الجزائريين لإعادة المباراة، وطلب فيه باحترام الكاميرون كبلد له تاريخ في كرة القدم، قبل أن يتضح بمرور الوقت أن الأمر يتعلق بخبر زائف آخر.

وتأتي هذه الأحداث المتسارعة لتؤكد أنّ قضية مباراة الجزائر والكاميرون لن تُغلَق على الأقل حتى يوم 21 أبريل/ نيسان المقبل، وهو تاريخ نظر الاتحاد الدولي لكرة القدم في شكوى الاتحاد الجزائري، التي تبقى خطوةً إجرائيةً فقط لا علاقة لها بمسألة إعادة المباراة، حسب الكثير من المتابعين والمحللين.

شارك: