هدف مغناس أكليوش أمام برشلونة يثير جنون الجماهير الجزائرية

قاد اللاعب الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية مغناس أكليوش فريقه موناكو لتحقيق فوز باهر على حساب برشلونة بنتيجة 2-1، لحساب الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا 2024-25.

وقدم اللاعب الصاعد ذو الـ22 عامًا مستوى كبيرًا أمام نجوم البلوغرانا، ونجح في تسجيل الهدف الأول لفريقه بطريقة رائعة، بعما تسلم تمريرة في الجهة اليمنى، قبل أن يروضها ببراعة ثم يتوغل داخل منطقة الجزاء ويراوغ، ليسكن بعدها الكرة في الزاوية القريبة، تاركًا الحارس أندريه مارك تير شتيغن متحجرًا في مكانه يشاهدها دون حراك وهي تسكن الشباك.

وألهب هدف مغناس أكليوش حماس الجماهير الجزائرية، بالنظر إلى أصوله التي تعود إلى هذا البلد من جهة والده، خاصة أن وسائل إعلام محلية تحدثت في عديد المرات عن احتمالية تمثيله المنتخب الجزائري خلال الفترة المقبلة، رغم أنه يمثل منتخب فرنسا تحت 23 عامًا، وسبق أن لعب لمنتخباتها الشبابية منذ 2021.

الجماهير الجزائرية تشيد بتألق مغناس أكليوش

وكتب مغرد جزائري على منصة "إكس" عن هدف أكليوش في مرمى برشلونة: "راوغ، سدّد، سجل.. هذا هو السحر.. هذه هي بداية قصة فقط، تنتظرنا قصة رائعة سوف يرويها لنا الساحر مغناس أكليوش".

وكتب مغرّد ثانٍ تعليقًا على هدف نجم المنتخب الفرنسي الأولمبي: "أكليوش والهدف الأول.. تير شتيغن شاهد ما شفش حاجة"، وقالت مغردة أخرى: "اللاعب القادم للمنتخب الجزائري ابن الجزائر مغناس أكليوش ".

وبرز مغناس أكليوش برفقة موناكو منذ الموسم الماضي، عندما أتيحت له فرصة اللعب مع الفريق الأول بعمر الـ19، حيث قدم مستويات كبيرة ببطولة الدوري الفرنسي، قبل أن ينجح في تثبيت أقدامه في تشكيلة فريق الإمارة بعدها بوقت قصير، ليصبح في بداية هذا الموسم لاعبًا مهمًا في مخططات المدرب النمساوي آدي هوتر.

ويعد اللاعب الشاب من أبرز المواهب الصاعدة في مسابقة الدوري الفرنسي خلال الموسم الحالي، ما جعل الجماهير الجزائرية تطالب باستقدامه سريعًا إلى المنتخب الجزائري الأول، حتى لا يضيع لمصلحة المنتخب الفرنسي، الذي لا يتوانى في استدعاء أبرز اللاعبين المتألقين.

"الفار" يثير جدلًا واسعًا مع انطلاق الدوري الجزائري

اقرأ المزيد

وتنتظر الجماهير الجزائرية تحرك الاتحاد الجزائري لكرة القدم من أجل التواصل مع مغناس أكليوش ومحاولة إقناعه باللعب لمنتخب بلاده الأصلي خلال الفترة المقبلة، إلا أن المنافسة ستكون شرسة مع الاتحاد الفرنسي من دون شك، خاصةً مع حضور ديدييه ديشامب لمباراة موناكو وبرشلونة، حيث راقب اللاعبين الفرنسيين عن قرب.