أنطونيو كونتي يحدد "نقاط ضعف" الإنجليز في نهائي يورو 2020
يعتقد المدرب الإيطالي المخضرم أنطونيو كونتي أن فرص منتخب بلاده أكبر من إنجلترا للفوز بكأس أمم أوروبا 2020 عندما يتبارى المنتخبان غدًا الأحد 11 يوليو/ تموز على ملعب ويمبلي في المشهد الختامي للبطولة، بصافرة الهولندي الصارم بوران كيبرس.
تخوض إيطاليا النهائي الرابع تاريخيًا على مستوى كأس أمم أوروبا، وكانت قد حصلت على اللقب في مناسبة واحدة عام 1968 وخسرت نهائييّ نسختي 2000 و2012، بينما هذا هو النهائي الأول على الإطلاق للإنجليز في اليورو بعد إخفاق في 15 نسخة متتالية منذ الانطلاقة عام 1960.
وكتب كونتي، الذي تولّى تدريب إيطاليا من 2014 إلى 2016، في عموده الأسبوعي في يومية "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية أفكاره الفنّية لنهائي اليورو، ويؤمن بأن إنجلترا قد تُعاني في نقطتين رئيسيتين إذا ما اغتنم لاعبو المنتخب الإيطالي الفرصة جيدًا.
"تمتلك إنجلترا لاعبين بدنيّين في وسط الملعب وهما ريس وفيليبس، وهما قادران على إحداث التوازن نعم، لكنهما يميلان إلى التمرير السهل، لا يمتلكان القدرة على التمرير العمودي". هكذا بدأ أنطونيو كونتي الحديث عن نقاط ضعف المنتخب الإنجليزي.
يضيف: "إحدى نقاط الضعف الواضحة أنه إذا تم الضغط على دفاعهم من الخلف عند بناء الهجمة، فإنهم ليسوا بارعين في الهروب من الضغط كما هو حال المنتخب الإسباني، لكن إذا ضغطت بشدّة عليهم وتمكنوا من الهرب، فيجب الاحتراس لأن لديهم سرعات شديدة في المرتدات".
ويكمل: "هذا هو الوقت الذي ينبغي للاعبي المنتخب الإيطالي إثبات إمكاناتهم في قراءة الأوقات المختلفة للمباراة، واغتنام نقاط الضعف لدى الخصم".
وعن طريقة لعب المنتخب الإنجليزي في الهجوم، يوضّح كونتي: "على عكس إسبانيا التي تميل إلى تدوير الكرة والتمرير للوراء لجذب الخصم، فإن إنجلترا تحاول دائمًا ضربك عبر المواقف الفردية، السرعة والركض والدخول من طرف الملعب إلى العمق، لا يمتلكون رحيم ستيرلينغ فحسب، هناك فودين وساكا وسانشو وغريليش".
كونتي (51 عامًا) حصد الموسم الماضي 2020-2021 لقب الدوري الإيطالي مع إنتر ميلان قبل أن يرحل بسبب مصادمات مع الإدارة حول سياسة الفريق في الميركاتو، ليحل بدلًا منه مدرب لاتسيو السابق سيميوني إنزاغي الذي ينتهج نفس الرسم التكتيكي (3-5-2).