أمم أوروبا 2024.. شغب وعنصرية وملاعب غارقة

تحديثات مباشرة
Off
2024-06-20 18:11
ملاعب يورو 2024 بألمانيا تغرق في مياه الأمطار (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

بعد نجاحها الاستثنائي في تنظيم مونديال 2006، ظل عالم كرة القدم ينتظر أول بطولة كبيرة تُقام على الأراضي الألمانية، حتى بدأت نهائيات كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، وسط توقعات باستضافة مميزة للمنافسات.

وجاءت المنافسات قوية بالفعل منذ اليوم الأول، لكن الصدمة الحقيقية تمثلت في أن التنظيم لم يكن بالشكل المأمول؛ حيث تعددت المشكلات، واللافت أن ذلك حدث في جوانب وأصعدة مختلفة.

في هذا التقرير، يُسلط "winwin" الضوء على مشكلات تنظيمية شاهدناها في كأس أمم أوروبا 2024، منذ افتتاح البطولة يوم الجمعة الماضي (14 يونيو/ حزيران)، وحتى الآن.

تراشق وعنصرية المشجعين في كأس أمم أوروبا

بدا من الواضح أن هناك أزمة جماهيرية كبيرة، في مباريات صربيا وألبانيا وكرواتيا؛ حيث يعمد مشجعو الفرق الثلاثة إلى توجيه إساءات لفظية.

وعاقب الاتحاد الأوروبي اتحادَي صربيا وألبانيا بسبب استفزازات المشجعين، قبل أن يطالب الاتحاد الصربي بعقوبات إضافية على ألبانيا وكرواتيا، بسبب ادعائه وجود إساءات لفظية من جمهور الفريقين.

وهدد الاتحاد الصربي بالانسحاب من كأس أمم أوروبا 2024، فيما من المُنتظر أن يتخذ اليويفا إجراءات رادعة إضافية على تجاوزات المشجعين، التي وصلت أيضًا إلى حد العنصرية؛ حيث سُمعت أصوات مقلدة للقرود من مدرجات صربية، خلال مباراة الفريق أمام إنجلترا.

اقتحام الملاعب

لم يتمكن أمن الاستادات المُضيفة لنهائيات كأس أمم أوروبا "يورو 2024" من تأمين اللاعبين بالشكل الأمثل؛ حيث ظهرت بعض اللقطات لاقتحام مشجعين أرضية الملعب.

ورغم أن الاقتحام لم يتطور لحوادث مقلقة، لكن وقوع مثل هذه الأمور -من الأساس- لا يدل إلّا على عوار تنظيمي كبير في ثاني كبرى بطولات كرة القدم الدولية، بعد كأس العالم.

شغف في استاد غارق

تواجه ألمانيا في بعض مناطقها سيولًا وأمطارًا رعدية، وقد أثر ذلك بصورة واضحة في مباراة تركيا وجورجيا، برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة.

ولم تنجح آلية صرف المياه المُطبقة في ملعب "سيغنال إيدونا بارك" من امتصاص المياه، لتهطل بغزارة فوق رؤوس الجماهير، وفيما حاول المشجعون الخروج من المنطقة المتضررة، حدثت أعمال شغف واشتباكات في مشاهد تؤكد معاناة ألمانيا التنظيمية في كأس أمم أوروبا 2024.

إطلاق نار

كانت مدينة هامبورغ الألمانية تستعد لاستضافة مباراة هولندا وبولندا، ضمن منافسات المجموعة الرابعة. وفيما بدا الجميع على أهبة الاستعداد لانطلاق المباراة في ملعب "فولكسبارك"، سُمع صوت إطلاق نار.

وبالعودة إلى مصدر الصوت، تبين أن الشرطة الألمانية أطلقت 7 طلقات نارية، إحداها تحذيرية، بسبب حمل أحد الأشخاص زجاجة مولوتوف، وسلاحًا حادًا (فأسًا).

وحسب تقارير ألمانية، فإن الرجل حامل المولوتوف والفأس أخذ في الصراخ، دون أن يتوقف، ولذلك تم إطلاق 6 رصاصات تجاهه، بعد تحذيره أولًا بطلقة تحذيرية.

وأعلنت الشرطة الألمانية أن الرجل خضع للعلاج الطبي، بعدما أفادت مصادر صحفية بإصابته على صعيد الساق.

شارك: