أغرب 5 قصص لنجوم غيروا فرقهم مرتين في فترة انتقالات واحدة!

2021-09-05 17:05
البرازيلي إيمرسون رويال انتقل من ريال بيتيس إلى برشلونة ثم إلى توتنهام في ميركاتو صيفي واحد (Getty)
Source
+ الخط -

أثارت صفقة انتقال البرازيلي إيمرسون رويال إلى فريقين مختلفين في فترة انتقالات واحدة (من ريال بيتيس إلى برشلونة إلى توتنهام في ميركاتو صيف 2021)، دهشة جماهير كرة القدم التي لا تتذكر فئة كبيرة منها وجود حالات مشابهة.

ولم يكن يتصور اللاعب البرازيلي أن يعيش هذه الوضعية الغريبة في الميركاتو الصيفي الحالي الذي كان فيه لاعبا لريال بيتيس ثم انتقل لبرشلونة مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني، وفي الميركاتو ذاته انتقل إلى توتنهام مقابل 25 مليون جنيه إسترليني بسبب أزمة برشلونة المالية التي اضطرته للتخلي عن اللاعب.

تغريدة برشلونة التي أعلن بها ضم البرازيلي إيمرسون من ريال بيتيس قبل انتقاله إلى توتنهام في الأيام الأخيرة من الميركاتو الصيفي
 

هذه الصفقة دفعت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى التفتيش في سجلات انتقالات اللاعبين ورصدت عددا كبيرا من الحالات المشابهة للاعبين انتقلوا إلى ناديين مختلفين في ميركاتو واحد، ويمكن تلخيص أبرز هذه الحالات في التقرير الآتي:

1. الألماني ديتمار هامان (من ليفربول إلى بولتون إلى مانشستر سيتي، 2006)

قضى نجم ليفربول السابق سبع سنوات من مسيرته في أنفيلد، وأسهم في فوز ليفربول بدوري أبطال أوروبا على ميلان في عام 2005 بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة 3-3، وبعد عام من هذا الإنجاز انتقل إلى نادي بولتون بصفقة انتقال حر ليخوض تجربة جديدة وصفها بأنها "أفضل خطوة" في مسيرته، لكنه غير رأيه فجأة عندما أبدى مانشستر سيتي اهتمامه بالتعاقد معه!.

واستطاع السيتي أن يظفر بتوقيع اللاعب بعدما دفع تعويضا ماليا قدره 400 ألف جنيه إسترليني لبولتون، وعلق الإنجليزي سام ألاردايس، مدرب بولتون وقتها، على الحادثة بقوله: "نحن الفريق الوحيد الذي يحصل على 400 ألف جنيه إسترليني من لاعب لم يركل كرة واحدة مع النادي!".

ولم يتطلب الأمر سوى موسم واحد فقط ليدرك هامان أن القرار الذي اتخذه لم يكن الأفضل لمسيرته، إذ أنهى بولتون الموسم في المركز السابع وحصل على مقعد مؤهل لكأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا)، وأنهى السيتي ذلك الموسم في المركز الرابع عشر.

2. البرتغالي بيبي (من إستريالا إلى فيتوريا دي غيمارايش إلى مانشستر يونايتد، 2010)

في عام 2010 وقع السير أليكس فيرغسون مع لاعب برتغالي مغمور يُدعَى بيبي (لاعب آخر غير مدافع منتخب البرتغالي الحالي)، بتوصية من مساعده كارلوس كيروش مقابل 7.4 مليون جنيه إسترليني، بعد أن قيل له إن هذا الجناح البرتغالي هو كريستيانو رونالدو القادم! ولم يمكث فيرغسون وقتا طويلا حتى تبين له أنه وقع في فخ مساعده، إذ لم يكن اللاعب يشبه رونالدو في شيء سوى جنسيته البرتغالية، ليدرك السير متأخر أن ليس كل ما يلمع من البرتغال ذهبا.

وبعد التحري عن مسيرة اللاعب فاحت رائحة صفقة مشبوهة، إذ كان اللاعب ينشط مع فريق إستلايلا من دوري الدرجة الثالثة البرتغالي، ثم انضم إلى فيتوريا دي غيمارايش الذي يلعب في الدرجة الأولى بصفقة انتقال حر، وقبل انتقاله إلى اليونايتد بفترة وجيزة ارتفع شرطه الجزائي من 2.5 مليون يورو إلى 7.4 مليون يورو!

 
3. الأرجنتيني مارتن ديميكيليس (من ملقة إلى أتلتيكو مدريد إلى مان سيتي، 2014)

 

قضى المدافع الأرجنتيني ثلاث سنوات مع ملقة أسهم خلالها في إبعاد الفريق من شبه الهبوط إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وسجل أول أهداف النادي في المسابقة الأوروبية عام 2012، وبعدها بعامين انتقل إلى أتلتيكو مدريد بصفقة انتقال حر.

ولم يمكث اللاعب الأرجنتيني مع الروخي بلانكوس سوى شهرين، ثم انتقل إلى السيتي بطلب من التشيلي مانويل بليغريني، مدرب مانشستر سيتي الذي سبق له العمل مع اللاعب في ملقة، ولم يمانع أتلتيكو الذي حصل على 4 ملايين جنيه إسترليني من صفقة بيع لاعب وقع معه قبل شهرين فقط مجانا!

4. الإسباني مارك كوكوريلا (من برشلونة إلى إيبار إلى برشلونة إلى خيتافي، 2019)

في صيف 2019 أكمل كوكوريلا فترة إعارة ناجحة مع نادي إيبار الذي بادر بتفعيل صفقة شرائه من برشلونة بشكل دائم مقابل 1.7 مليون جنيه إسترليني، ولكن برشلونة أدرج بند إعادة شراء بقيمة 3.5 مليون جنيه إسترليني.

ما لم يكن يتوقعه إيبار أن يفعل برشلونة هذا البند بعد 16 يوما فقط، ولكن هل كان الفريق الكتالوني ينوي الاحتفاظ به؟ كلا، فقد أعاره إلى خيتافي مع خيار بيعه مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني، وفعل خيتافي هذا الخيار في موسم 2019- 2020، ولكن لم يدرج برشلونة بند إعادة شراء هذه المرة، إذ يبدو أن خيتافي تعلم من درس إيبار جيدا!

5. النيجيري جون أوبي ميكيل (من لين النرويجي إلى مانشستر يونايتد ثم تشيلسي، 2005)

أعلن نادي مانشستر يونايتد تعاقده مع اللاعب النيجيري في أبريل من عام 2005 مقابل 4 ملايين جنيه إسترليني، وأكد أن اللاعب سينضم إلى الفريق في يناير من العام القادم، وعقد اللاعب مؤتمرا صحفيا مع ممثلي إدارة اليونايتد رفع فيها القميص رقم 21 وأبدى سعادته بالانتقال إلى أولد ترافورد.

لكن المفاجأة التي لم تكن متوقعة حدثت عندما نفى لين عملية الانتقال، وألمحت وسائل إعلام نرويجية إلى أن اللاعب قد يكون تعرض للاختطاف بعد نشره، في وقت سابق، مزاعم عن تلقيه تهديدات عبر مكالمات هاتفية من أرقام مجهولة، ولم تتوقف الدراما عند هذا الحد، إذ ظهر ميكيل في أحد فنادق لندن بعد ثلاثة أيام، واتهم يونايتد بإجباره على توقيع عقد معهم، وأن رغبته الحقيقية هي الانضمام إلى تشيلسي!

وتقدم مانشستر يونايتد بشكوى للفيفا اتهم فيها تشيلسي بالتلاعب بالصفقة بعد أن حسمها يونايتد له، لكن الاتحاد الدولي لم يجد أي دليل لإدانة تشيلسي الذي توصل في صيف 2006 إلى اتفاق مع إدارة الشياطين الحمر لتعويضها بـ 12 مليون جنيه إسترليني، و4 ملايين جنيه إسترليني إلى لين النرويجي، وفي النهاية كسبت إدارة البلوز رهانها على اللاعب النيجيري الذي قضى 11 موسما في تشيلسي أسهم خلالها في فوز الفريق بلقب الدوري الإنجليزي مرتين وبلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي اللندني.

شارك: