أرسنال وتوتنهام ويونايتد يستهدفون مداواة جراحهم بالبريميرليغ
يبحث فريق توتنهام هوتسبير، عن تعويض خسارته القاسية أمام تشيلسي، حيث كانت الأولى التي يتلقاها فريق المدرب، الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، في المسابقة خلال الموسم الحالي، عندما يلتقي مع وولفرهامبتون، اليوم السبت في الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويحل توتنهام "الجريح" ضيفًا ثقيلًا على وولفرهامبتون الذي مُني بالهزيمة أيضًا في الجولة الماضية من شيفيلد يونايتد (2-1)، في اللقاء الذي يحتضنه ملعب "مولينيو" وينطلق في الساعة الـ3:30 عصرًا بتوقيت مكة المُكرمة والدوحة.
ولن تكون مهمة توتنهام سهلة في هذا الامتحان الصعب الذي يخوضه خارج قواعده، حيث يستهدف حصد النقاط الثلاثة التي قد تتيح له الانقضاض على الصدارة في حال أي تعثر لمانشستر سيتي الذي يتقدم بفارق نقطة واحدة حاليًا.
ويقبع فريق السبيرز في المرتبة الثانية برصيد 26 نقطة، في حين يمتلك منافسه وولفرهامبتون 12 نقطة يحتل بها المركز الرابع عشر في جدول الترتيب.
توتنهام يتحدى الغيابات
وسيفتقد توتنهام، خدمات نجمه، جميس ماديسون الذي تعرض لإصابتين في أوتار الركبة والكاحل على الترتيب، ليضاعف من معاناة فريقه الذي خسر أمام تشيلسي 4-1 يوم الإثنين الماضي، كما يغيب المدافع ميكي فان دي فين للإصابة.
وفي الجولة الماضية ضد البلوز عانى توتنهام من حصول كريستيان روميرو وديستني أودوغي على البطاقة الحمراء، مما يعني أن المدرب الأسترالي سيفتقد جهود عدد من اللاعبين المهمين في المباراة التي يواجه فيها وولفرهامبتون اليوم.
وقال بوستيكوغلو: "هُناك الكثير الذي حدث بعد مباراة الإثنين، إصابة ميكي في أوتار الركبة، كنا نعلم أنها خطيرة إلى حد ما، على الأرجح سيحتاج للتعافي لمدة شهرين، حتى بداية العام الجديد".
وأردف: "إصابة ماديسون أكثر سوءًا مما كنا نتوقع، خرج وهو مصاب في الكاحل، والأيام التالية لم تكن جيدة"، وختم بالقول: "ينبغي أن تكون مدة إصابة ريتشارليسون شهرًا، لذلك لن تكون فترة غيابه طويلة بعد نهاية التوقف الدولي.. هذه هي أبرز الإصابات".
يونايتد لمصالحة جماهيره
بدوره، يستضيف مانشستر يونايتد فريق لوتون في مسرح الأحلام "أولد ترافورد"، في محاولة لمصالحة جماهيره ووضع حد لسلسة النتائج السلبية مؤخرًا.
ونجح مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي في الإفلات من فخ فولهام، بالدوري الإنجليزي الممتاز، عندما سجّل البرتغالي برونو فرنانديز هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، ليخفف الضغط عن مدربه الهولندي إيريك تين هاغ، لكن الضغوط عادت لتحاصر الفريق مؤخرًا إثر الخسارة 3-4 أمام كوبنهاغن الدنماركي بدوري أبطال أوروبا.
وخسر النادي 9 من أول 17 مباراة له في موسم واحد بمختلف المسابقات للمرة الأولى منذ موسم 1973- 74 وهو الموسم الذي هبط فيه الفريق.
وجاءت بداية يونايتد هذا الموسم مخيبة لآمال أنصاره على الصعيدين المحلي والقاري، حيث يحتل المركز الثامن في الدوري الإنجليزي حاليًا برصيد 18 نقطة ، كما ودع مبكرًا بطولة كأس رابطة الأندية المحترفة فيما يحل في المركز الأخير بترتيب المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا برصيد 3 نقاط.
وفي المقابل، يحتل لوتون المركز الـ17 برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن بورنموث، ويتقدم بنقطتين فقط عن شيفيلد يونايتد صاحب المركز الأخير.
أرسنال لتصحيح المسار
ويأمل أرسنال أن يعود إلى سكة الانتصارات من جديد، التي غاب عنها في المرحلة الماضية، حينما يستضيف بيرنلي، صاحب المركز التاسع عشر (قبل الأخير).
وتكبد أرسنال، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003-04، هزيمته الأولى في البطولة هذا الموسم (0-1) أمام نيوكاسل يونايتد في المرحلة الماضية.
وأثار هدف نيوكاسل الوحيد، الذي أحرزه أنتوني جوردون في مرمى الغانرز الكثير من الجدل، حيث تم فحصه لمدة 5 دقائق من جانب تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، قبل أن يتم احتسابه في النهاية.
وتسبب هذا الهدف في سخط كبير لدى مناصري الغانرز، والمدرب الإسباني، ميكيل أرتيتا، حيث فتح النار على الحكم بسبب الهدف الذي سجله جوردون، حيث كانت هناك 3 حالات تحكيمية تخصه، دققت فيها تقنية الفيديو قبل احتسابه.
كانت الحالة الأولى خاصة بوجود شبهة لخروج الكرة خارج الملعب، قبل تنفيذ هجمة الهدف، والثانية وجود تسلل على جوردون قبل تسجيله الهدف، والثالثة وجود خطأ على جويلاينتون قبل تمريره الكرة إلى جوردون.
وقال أرتيتا: "خسرنا المباراة بسبب القرارات الواضحة والصريحة، إنه أمر محرج ومخزٍ، هذا ما هو عليه الأمر، إنها فضيحة. هناك الكثير على المحك، أنا هنا لتمثيل هذا النادي وجعل فريقي يتنافس على أعلى مستوى ممكن، ما حدث مخزٍ، إنه أمر محرج".
وأضاف المدرب الإسباني في تصريحاته اللاذعة: "كيف يُحتسب هذا الهدف في الدوري الإنجليزي الممتاز، هذا الدوري نقول إنه الأفضل في العالم، لقد قضيت 20 عامًا في هذا البلد والآن أشعر بالخجل، إنه (ما حدث) عار".
ولم يتوقف الأمر عند تصريحات أرتيتا، فقط بل أصدر ناديه بيانًا رسميًا، ساند فيه مدربه ضد الظلم التحكيمي من الحكم ستيوارت أتوويل، حيث قال النادي: "يدعم النادي بكل إخلاص جميع تصريحات المدرب، ميكل أرتيتا، بعد المزيد من الأخطاء التحكيمية غير المقبولة وأخطاء تقنية الـ VAR".
ويخوض فريق أرتيتا المواجهة بعد فوزه المستحق (2-0) على ضيفه إشبيلية الإسباني بدوري الأبطال، لينعش آماله في الصعود للأدوار الإقصائية بالبطولة.
وفي بقية المواجهات يلتقي كريستال بالاس مع ضيفه إيفرتون السبت، ويلعب بورنموث مع نيوكاسل؛ على أن تستكمل مباريات الجولة يوم الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
