القضاء يحقق مع 14 متهمًّا بالفساد في الاتحاد الجزائري

تحديثات مباشرة
Off
2024-07-01 22:01
أرشيفية- مقر الاتحاد الجزائري لكرة القدم (Faf.dz)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أعلن مجلس قضاء الجزائر، اليوم الإثنين 1 يوليو/ تموز، عن فتحه لتحقيق مع 14 متهمًّا بالفساد، من بين مسؤولين سابقين داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم "الفاف".

وجاءت هذه الخطوة من طرف القضاء الجزائري، بعد أن كان موقع "winwin" قد انفرد بنشر خبر قال فيه إن الفرفة الاقتصادية للشرطة الجزائرية قد اسمتعت لأقوال مسؤولين سابقين في "الفاف"، ضمن تحقيق يخص قضايا مالية ميزت تسيير الهيئة الكروية خلال الأعوام الماضية.

وتحدث "winwin" كذلك عن استعداد قاضي التحقيق في محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، اليوم الإثنين 1 يوليو، للاستماع إلى العديد من المسؤولين والموظفين في "الفاف".

القضاء يحقق مع متهمين بالفساد في الاتحاد الجزائري لكرة القدم

ونشر مجلس قضاء العاصمة الجزائر، اليوم الإثنين، بيانًا صحفيًّا أكد فيه فتح تحقيق إثر معلومات واردة حول شبهة فساد على مستوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم.

وأوضح البيان أن المعلومات تتعلق بتورط عدد من المسيّرين في إبرام عقود مخالفة للإجراء الداخلي، وإبرام الصفقات بغرض منح امتيازات غير مبررة للغير، مشيرًا إلى أن هذه المخالفات نتج عنها هدر للمال العام بالاتحاد الجزائري لكرة القدم وبالخزينة العمومية.

وأكد البيان بأن مجلس قضاء الجزائر فتح تحقيقًا ابتدائيًّا من طرف فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية لأمن محافظة الجزائر، مؤكدًا أيضًا بأنه تم فتح تحقيق قضائي، ضد 14 متهمًا، من بينهم رؤساء سابقون للاتحاد الجزائري "الفاف" وهم (ز.خ) و(ز.ج) و(ش.ع).

وسيشمل التحقيق القضائي -حسب نفس البيان-، الأمناء العامين السابقين للاتحاد الجزائري (د.م) و(س.م)، والمدير العام السابق (ع.أ) و3 أشخاص معنويين.

وأشار بيان مجلس قضاء الجزائر أن المتابعين متهمون بجنح استغلال الوظيفة عمدًا، والإهدار المتعمّد لأموال عمومية والمشاركة في الإهدار.

وتضمنت التهم أيضًا إبرام عقود مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية، ومنح امتيازات غير مبررة للغير، والاستفادة من امتيازات غير مبررة بمناسبة إبرام عقود مع الدولة، أو إحدى الهيئات والمؤسسات التابعة لها.

واختتم البيان بقوله بأنه سيبلغ الرأي العام بكل الإجراءات المتخذة في هذه القضية، التي يُتهَم فيها مسؤولون سابقون في الاتحاد الجزائري بالفساد في حينها.

شارك: