8 لاعبين تمردوا على أنديتهم في الملاعب التونسية

بدأ تمرد موهبة منتخب تونس للشباب شهاب العبيدي على ناديه النادي الإفريقي بالسفر للبرتغال دون موافقة مجلس إدارة فريقه الأسبوع الماضي، وغاب عن تمارين الفريق الأول وانقطع العبيدي منذ ذلك الوقت عن التدريبات، دون إذن سابق من مدربه منتصر الوحيش قبل أن تتدخل الإدارة وتصدر قرارًا بإنزاله للتدرب مع الفريق الرديف.

ورفض طلب العبيدي من قبل إدارة نادي باب جديد من أجل تركه يرحل نحو فريق سبورتيغ لشبونة خلال الانتقالات الصيفية مقابل انتفاع الإفريقي بمنحة التكوين فقط باعتبار نهاية عقده في حزيران/يونيو المقبل.

ووفقا لرواية والده والمشرف الأول على أعماله، فإن اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً نجح في الاختبار الفني مع الفريق البرتغالي الشهير وقرر استقطابه بصفة مجانية وهو الشيء الذي ترفضه بشدة إدارة النادي الإفريقي.

في هذا التقريرالتالي نرصد لكم أبرز 8 لاعبين تمردوا على أنديتهم في تونس، وإلى أين انتهى بهم المطاف بعد المفاوضات، وهل هناك من استطاع إجبار النادي على بيعه.

هاني عمامو يريد الخروج من الصفاقسي

رفض قلب دفاع النادي الصفاقسي هاني عمامو مقترح إدارة فريق عاصمة الجنوب بتمديد عقده الذي ينتهي في 30 حزيران/يونيو لثلاث سنوات أخرى مقابل امتيازات مادية جديدة، ما تسبب له في مشاكل كبيرة على عدة أصعدة حيث خسر مكانه في التشكيل الأساسي في مرحلة الأولى ثم خرج من قائمة الفريق الرسمية منذ ما يقارب 4 أشهر بالإضافة لدخوله في صدمات كثيرة مع جماهير النادي الذي وصفته بناكر الجميل خاصة مع تواتر أنباء عن إمكانية انتقاله للترجي أو النجم الساحلي في صفقة انتقال حر الصيف القادم.

وما تزال حتى الآن وضعية المدافع المحوري للمنتخب الأولمبي التونسي غامضة، ولكن ماهو مؤكد أنه لن يواصل مع النادي الصفاقسي وسيرحل الصيف المقبل.

أنيس البدري يشق عصا الطاعة و يتمرد على الترجي

في كانون الثاني/يناير 2020، رفض أنيس البدري الالتحاق بتدريبات فريقه بسبب تمسك الإدارة بخدماته وعدم السماح له بمغادرة النادي بعد العرض الذي تلقاه من نادي اتحاد جدة السعودي قصد انتدابه كما رفض المشاركة في مباراة فيتا كلوب ضمن دوري مجموعات أبطال إفريقيا.

وأجبر البدري حينها إدارة الترجي على الموافقة على بيعه قبل عودته بداية هذا العام بعدما فشل في إثبات نفسه في الدوري السعودي الممتاز مع اتحاد جدة.

أيمن البلبولي من أجل النجم

عندما كان أيمن المثلولي حارسا للإفريقي موسم 2018-2019 رفض التحول إلى مصر صحبة بقية رفاقه لمواجهة الإسماعيلي المصري ضمن منافسات دوري أبطال إفريقيا وذلك بعد أن أعلمه الإطار الفني بقيادة شهاب الليلي أنه سيكون الحارس الثالث للفريق خلف كل من سيف الدين الشرفي وعاطف الدخيلي.

كما رفض بعد أشهر مباشرة التدريبات الجماعية رغبة منه في فسخ الارتباط مع الإفريقي والعودة لفريقه النجم الساحلي الذي تألق في صفوفه وفاز معه بالعديد من الألقاب المحلية والقارية.

لاعبون يرفضون "سن اليأس" ويواصلون التألق في الملاعب التونسية

اقرأ المزيد

كمال زعيم يتمرد على الترجي

بعد سنوات من التألق في صفوف الترجي، رفض كمال زعيم كل مقترحات التمديد من إدارة الترجي سنة 2008 ليرحل مجانا نحو فريق بلغراد الصربي حيث قضى موسما وحيدا هناك ثم عاد سريعا للبطولات العربية حيث لعب مع الخور القطري وإنبي المصري بالإضافة للنادي الصفاقسي والنادي البنزرتي.

وإلى يومنا هذا مازال جانب كبير من أنصار الترجي لم يغفر لزعيم طريقة خروجه مجاناً رغم طلب الجماهير آنذاك استمراره مع النادي الذي منحه كل شيء وصنع اسمه في كرة القدم.

أسامة الدراجي مع الإفريقي والترجي

بطريقة تشبه كثيرا خروج كمال زعيم، غادر مايسترو خط الوسط أسامة الدراجي الترجي سنة 2012 صوب تجربة سويسرية وتحديداً مع فريق سيون السويسري.

واتهمت جماهير الترجي نجمها السابق باللهف وراء الأموال وتغليب مصلحته الشخصية على حساب مصلحة الفريق الذي نشأ فيه وقدم له الشهرة والنجومية والألقاب. وحتى عند عودته السريعة بعد 11 شهراً للفريق لم يلق الترحيب اللازم وهو ما تسبب له في مشاكل كثيرة مع الأنصار التي لم تنس تصريحاته الإذاعية و كل الكلام الذي قيل وقت خروجه.

وفي صورة أخرى من صور "التمرد" رفض الدراجي المثول أمام مجلس التأديب بالنادي الإفريقي، بسبب ما بدر منه خلال إحدى مباريات الدوري التونسي عندما رفض التعويض في فترة المدرب لسعد الدريدي.

المحترف البرازيلي أكوستا في النجم الساحلي

رفض المهاجم البرازيلي السابق لفريق النجم الساحلي “دييغو أكوستا” المشاركة في معسكر فريق جوهرة الساحل في تشرين الأول/أكتوبر سنة 2016 وطالب أكوستا بفسخ عقده وذلك احتجاجاً على إحالته لفريق النخبة رفقة الغيني بانغورا بسبب تراجع أدائهما وعدم انضباطهما، وخرج بعدها البرازيلي من حسابات مدربه ثم غادر الفريق.

الفادع وبن رمضان قبل عودتهما

مسألة تجديد العقود هي من نقاط ضعف إدارة الترجي رغم نجاحها منقطع النظير على مستويات كثيرة، وما حدث في الصيف الماضي مع الثنائي لاعب الوسط محمد علي بن رمضان ورائد الفادع أكبر دليل على وجود حلقة ضعيفة في إدارة هذا الملف.

وأصر محمد علي بن رمضان على الرحيل لخوض تجربة في الدوري الفرنسي وأيضاً المدافع الأيمن رائد الفادع بعد تلقيه عروضا "وهمية" خاصة من الدوري الكرواتي.

وأعلن الثنائي المذكور التمرد على الترجي وطالب بالرحيل قبل قبولهما بالعودة للفريق مع اختلاف الظروف بينهما حيث عاد بن رمضان معززاً مكرماً ووقع الفادع عقد عودته لنادي باب سويقة مجبراً ومكرها لعدم وجود بدائل أخرى.