النفطي يأمل تعافي الكرة التونسية من الأمراض التي تنخر كيانها

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-18
-
آخر تعديل:
2024-09-19 00:51
المدرب التونسي مهدي النفطي (Getty)
نزيه كرشاوي مراسل winwin في تونس
تونس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أكد عبد الله القلالي محامي المدرب التونسي مهدي النفطي اليوم الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول، انتهاء العلاقة التعاقدية بين موكله والاتحاد التونسي لكرة القدم بصفة نهائية ودون إيجاد حلول تصالحية، لفض النزاع القائم وذلك لضعف المقترحات المقدمة من الهيكل المشرف على اللعبة في البلاد.

وتقدم المدرب الشاب بأسمى عبارات الشكر والامتنان لكل من آمن بشخصه وبمشروعه الرياضي وكل من استبشر بقدومه لتعزيز الإطار الفني للمنتخب ويعتبرهم المكسب الأهم الذي حققه في المدة الفارطة وذلك حسب ما جاء في البيان الذي نشره محاميه.

وكشف بطل أفريقيا عام 2004 أنه جاء لتونس بطموحات فياضة وحماس كبير لخدمة كرة القدم التونسية وأنه لم يسئ لأحد ولم يخطئ أبدا في حق أحد.

رحيل مهدي النفطي بصورة رسمية

وعبر المصدر ذاته عن آسفه لتعرضه لمعاملة سيئة من الاتحاد التونسي لكرة القدم واستهجن خاصة تعرضه لحملة ممنهجة من منظومة مهترئة نجحت في إعادة التشكل وجندت أبواقها المشبوهة لإقصائه وذلك بالافتراءات الكاذبة وحتى بالاستهانة بشهادته وبسيرته الذاتية وبمسيرته المهنية كلاعب وكمدرب في دوري الدرجة الثانية الإسبانية "الليغا 2".

وعبر المدرب التونسي عن أمانيه بأن تتعافى كرة القدم التونسية من الأمراض التي تنخر كيانها وأن تعود لسالف مجدها وتألقها.

وسبق لفوزي البنزرتي مدرب المنتخب التونسي، رفض فكرة تعيين النفطي مساعدًا له ضمن الجهاز الفني لمنتخب "نسور قرطاج"، تحضيرًا للاستحقاقات المقبلة وهو ما اضطر لجنة تسير أعمال الاتحاد التونسي لكرة القدم إلى إنهاء العلاقة التعاقدية مع المدرب النفطي، وتعويضه بمدرب ثانٍ لمساعدة فوزي البنزرتي ضمن الجهاز الفني لمنتخب تونس.

وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قد أعلن في وقت سابق عن تعيين النفطي مساعدًا للمدرب فوزي البنزرتي في منتخب تونس الأول، قبل أن تتولد أزمة انتهت بتغيير مهدي النفطي بالمدرب قيس اليعقوبي.

وتعيش الكرة التونسية خلال الوقت الراهن فترة انتقالية، إذ قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد التونسي لكرة القدم برئاسة كمال إيدير حتى يتم تنظيم انتخابات جديدة.

شارك: