5 مواهب واعدة تألقت في الدور الأول لمونديال قطر

تصدّرت أسماء مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كيليان مبابي العناوين الأبرز بعدما تأهلت منتخباتهم من دور المجموعات في كأس العالم قطر 2022.

ولم يقتصر التألق في دور المجموعات على النجوم المخضرمين، إذ شهد هذا الدور تألق العديد من المواهب الصاعدة أيضًا، ما يفتح المجال أمام الاهتمام بهم من الأندية الكبرى خلال الفترة القادمة.

تايلر آدامز (الولايات المتحدة)

يتميّز لاعب وسط ليدز يونايتد الإنجليزي بالهدوء داخل الملعب وخارجه، حيث حجزت الولايات المتحدة مكانًا لها في ثُمن النهائي بفوز "ناري" على إيران 1-0 في الجولة الأخيرة، حيث اختير قائدًا لبلاده قبل نهائيات كأس العالم مباشرةً.

وكان اللاعب ذو الـ 23 عامًا قدوةً يُحتذَى به في قيادة خط وسط صغير في العمر للغاية، إذ يلعب جنبًا إلى جنب مع وستون ماكيني ويونس موسى، واستطاع إظهار قدرة عالية في التعامل خلال المواجهتين أمام إنجلترا وويلز.

أظهر آدامز أيضًا نضجًا ورباطة جأش ملحوظتين، حيث تعامل ببراعة مع أسئلة لا علاقة لها بكرة القدم قبل مباراة إيران المشحونة سياسيًّا، ونالت عروضه في قطر إعجاب بعض أكبر الأندية في أوروبا.

كودي غاكبو (هولندا)

كان المهاجم الهولندي هو اللاعب الوحيد الذي سجّل في جميع المباريات الثلاثة ضمن الدور الأول، حيث كسر هدفه من كرة رأسية العقم التهديفي في المباراة الافتتاحية ضد السنغال قبل أن تفوز هولندا 2-0. ومنح الهولنديين التقدم بتسديدة قوية بالقدم اليسرى ضد الإكوادور في التعادل 1-1. ومرة أخرى، قاد بلاده إلى الفوز بإنهاء جميل بقدمه اليمنى خلال الفوز على قطر 2-0.

جول كوندي يقود الجيل الجديد من مواهب فرنسا في مونديال قطر

اقرأ المزيد

وقال لويس فان خال مدرب هولندا عنه: "لديه كل ما يلزم ليصبح نجمًا"، لذا يبدو أنها مسألة وقت فقط قبل أن يخرج من الدوري الهولندي وينتقل إلى نادٍ أوروبي كبير، إذ يُعَدّ مانشستر يونايتد وجهةً محتملةً.

إنزو فرنانديز (الأرجنتين)

لم يبدأ فرنانديز أساسيًّا في أي مباراة مع الأرجنتين قبل كأس العالم؛ لكن أداءه في قطر جعله عنصرًا بارزًا في تشكيلة المدرب ليونيل سكالوني، حيث خرج لاعب الوسط البالغ من العمر 21 عامًا من مقاعد البدلاء ليسجّل هدفًا رائعًا ضد المكسيك، ثم صنع الهدف الثاني لفريقه بعد أن بدأ أول مباراة له أساسيًّا في الفوز 2-0 على بولندا.

انضم فرنانديز إلى بنفيكا البرتغالي من ريفر بليت الأرجنتيني في الصيف ولفت الأنظار بسرعة، بمساعدته فريقه الجديد على تصدُّر مجموعته في دوري الأبطال. وبهدفه ضد المكسيك صار ثاني أصغر هداف لمنتخب بلاده في كأس العالم بعد ليونيل ميسي.

غود بيلينغهام (إنجلترا)

يشارك بيلينغهام في بطولته الدولية الثانية بعد أن لعب لمنتخب إنجلترا في كأس أوروبا العام الماضي، ومن السهل أن ننسى أن عمره لا يزال 19 عامًا فقط. إذ أصبح لاعب بوروسيا دورتموند الألماني جزءًا لا يتجزأ من خط وسط غاريث ساوثغيت في قطر، وأعلن عن نفسه بقوة بتسجيله هدفًا في فوز الأسود الثلاثة على إيران 6-2.

اكتسب بيلينغهام الكثير من الخبرة في المباريات الكبيرة مع دورتموند، وبدا مرتاحًا تمامًا إلى جانب ديكلان رايس حيث تصدرت إنجلترا المجموعة الثانية، التي ضمّت أيضًا الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وويلز.

يوشكو غفارديول (كرواتيا)

نجح نجم الدفاع الشاب في كرواتيا -الذي بات في أمسِّ الحاجة للتجديد- من إنقاذ بلاده من الخروج أمام بلجيكا في اللحظات الأخيرة إثر إبعاده محاولة خطيرة للمهاجم روميلو لوكاكو، ليكون عاملًا في تأهل المنتخب الأوروبي لثمن النهائي. 

أصيب اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا بكسر في أنفه وعانى من تورم شديد حول عينه اليمنى قبل أسبوع من البطولة بعد اصطدامه بزميل له في فريق لايبزيغ الألماني؛ لكن ذلك لم يؤثر في أدائه، وظهر باعتباره حجر الأساس لخط دفاع كرواتيا الذي اختُرِق مرةً واحدةً فقط حتى الآن.