5 لحظات خالدة في تاريخ كأس أمم أوروبا

تحديثات مباشرة
Off
2024-06-08 20:49
تتويج اليونان بنسخة 2004 من أعظم 5 لحظات خالدة في تاريخ كأس أمم أوروبا (Getty)
محمد أبو الوفا
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

 تطل علينا النسخة الـ17 من كأس أمم أوروبا 2024 في ألمانيا بعد أيام، حيث يتنافس 24 منتخبًا من عموم القارة العجوز لمعانقة الكأس، أبرزها إيطاليا حاملة اللقب ووصيفتها إنجلترا، إضافة إلى البرتغال بطلة نسخة 2016، وإسبانيا وألمانيا صاحبتا الرقم القياسي بـ3 ألقاب لكل منهما، وفي التقرير التالي عبر موقع winwin نرصد 5 لحظات خالدة في تاريخ كأس أمم أوروبا منذ نشأتها.

10 منتخبات فقط عرفت طعم التتويج بالكأس خلال 16 نسخة من البطولة، فيما أخفقت منتخبات رائدة في حصد اللقب، في طليعتهم منتخبا إنجلترا وبلجيكا، اللذان اكتفيا بالوصافة في نسختي 1980 و2020، أمام ألمانيا وإيطاليا تواليًا.

لطالما حظي تاريخ كأس أمم أوروبا بمشاهد أيقونية لا تُنسى من أباطرة اللعبة ونجومها، نستعرضها في التقرير التالي.

5- الدنمارك البطل "غير المتأهل"

فشلت الدنمارك في التأهل إلى كأس أمم أوروبا 1992 عبر التصفيات، ومع اندلاع حرب أهلية في يوغوسلافيا، قرر الاتحاد الأوروبي استبعاد المنتخب اليوغوسلافي واستدعاء الدنمارك بدلًا منه ببطاقة دعوة، والمثير أنّ قرار (يويفا) جاء قبل أسبوع واحد من انطلاق البطولة، حيث استجمع المنتخب الدنماركي نفسه ولملم أوراقه في لمح البصر وسافر إلى السويد على عجل للمشاركة في البطولة.

فشلت الدنمارك في الفوز بأول مباراتين بدور المجموعات، وتداركت الموقف بصعوبة حينما فازت في الجولة الثالثة أمام فرنسا (2-1) لتتأهل بأعجوبة، وتكمل طريقها، حيث أطاحت بهولندا في نصف النهائي بركلات الترجيح في سيناريو دراماتيكي (5-4)، ثم واجهت ألمانيا -بطلة العالم آنذاك- لتهزمها (2-0) ويرفع رفاق الحارس بيتر شمايكل أول وآخر كأس لهم في البطولة.

4- بانينكا ولحظة تاريخية سُجّلت باسمه

أحرز أنتوني بانينكا ركلة ترجيح حاسمة في نهائي كأس أمم أوروبا 1976 أمام ألمانيا، ليقود منتخب بلاده تشيكوسلوفاكيا إلى حصد اللقب، لكنه لم يكن يدري أنّ طريقته في تنفيذ الركلة ستُخلّد كعلامة مُسجّلة باسمه في عالم كرة القدم؛ إذ لم تعتد الجماهير على رؤية ركلة جزاء تُنفّذ بهذه الطريقة، حيث وضعها اللاعب بهدوء من فوق حارس المرمى.

3- أول هدف ذهبي في تاريخ كأس أمم أوروبا

أحرز أوليفر بيرهوف، هدفًا في نهائي نسخة 1996 أمام التشيك وقاد منتخب ألمانيا لحصد اللقب.. الغريب أنّ الهدف أنهى المباراة رُغم أنها كانت في الدقيقة الخامسة من الشوط الإضافي الأول، والسبب اعتماد الاتحاد الأوروبي قاعدة الهدف الذهبي، أي أن اللقب سيذهب للمنتخب الذي يسجّل أولًا في الشوطين الإضافيين، وكانت هذه أول مرّة يُحسم فيها اللقب بقاعدة الهدف الذهبي.

2- المونديال واليورو.. الهدف الذهبي مُجددًا

في النسخة التالية مباشرة من كأس أمم أوروبا، سجّل ديفيد تريزيغيه هدفًا ذهبيًا لمنتخب فرنسا في نهائي يورو 2000، ليجلب اللقب إلى (الديكة) على حساب إيطاليا، وتصبح فرنسا أول منتخب في تاريخ كرة القدم يكون حاملًا للقب كأس العالم وكأس أمم أوروبا في الوقت ذاته، بالنظر إلى فوزه بالمونديال قبل عامين فقط، في نسخة 1998 على حساب البرازيل.

تريزيغيه محتفلًا بهدفه الذهبي ضد إيطاليا في نهائي يورو 2000 (Getty)
تريزيغيه محتفلًا بهدفه الذهبي ضد إيطاليا في نهائي يورو 2000 (Getty)


1- معجزة اليونان 2004

أصبح الألماني أوتو ريهاجل أول مدرب أجنبي يفوز بكأس أمم أوروبا، عندما قاد منتخب اليونان إلى اللقب المعجزة في نسخة البرتغال 2004.. فقبل ذلك التاريخ لم يكن منتخب اليونان قد حقق أي انتصار في بطولة كبرى، بإرث كروي رث للغاية، وتوقّع له المحللون أن يخرج خالي الوفاض من الدور الأول في مجموعة ضمت معه فرنسا وإسبانيا وروسيا، بيد أنّه نسف التوقعات جميعها.

لا يعرف أحد إلى اليوم كيف فازت اليونان على البرتغال وكيف تعادلت مع إسبانيا في المجموعات، أو ماذا حدث في انتصارها على فرنسا المدججة بالنجوم بربع النهائي، وكيف صمدت إلى الوقت الإضافي في نصف النهائي عندما سجّلت هدفًا في الدقيقة 105 أمام التشيك، أو براعتها في مجاراة البرتغال بالنهائي وتسجيل هدف أيقوني جلب الكأس من ضربة رأس لانخيلوس كاريستياس.

شارك: