5 لاعبين واعدين مستقبل الكرة المغربية لخلافة جيل زياش

2021-06-08 09:01
المغرب يبحث عن مواهب جديدة مثل زياش (Getty)
Source
+ الخط -

تعد مسألة استقطاب المواهب هاجس الاتحاد المغربي لكرة القدم، للبحث عن لاعبين متألقين في دوريات أوروبا الكٌبرى، بهدف تعزيز صفوف الفئات السنية المتعددة لـ"الأسود"، وتحقيق الادماج المباشر في معسكرات الكبار، على غرار السياسة التي حرص الجهاز الكروي على اتباعها لتحصين وإقناع مجموعة من اللاعبين في وقت سابق.

إشارة البولديني واستجابة حاليلوزيتش

بدايته كانت داخل ملاعب الأحياء بمدينة الدارالبيضاء المغربية، محمد البولديني استطاع وخلال الموسم الكروي الجاري لفت الأنظار إلى موهبته، وهاته المرة بقميص نادي أكاديميكا كويمبرا البرتغالي، الذي ينشط بدوري الدرجة الثانية.

اللاعب الشاب الذي دافع عن ألوان قميص الرجاء الرياضي سابقاً، تمكن من جذب اهتمام المدرب وحيد حاليلوزيتش، قبل تقديم اللائحة النهائية لآخر جولات التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا" كاميرون 2022".

وبالرغم من تعدد اختيارات المدرب بشأن الخط الهجومي للأسود، بوجود يوسف النصيري، يوسف العربي، وانضمام  منير الحدادي رسمياً لـ"أسود الأطلس"، إلا أن مُساعدي حاليلوزيتش وبعد التقارير التي رفعوها للمُدرب، اقتنع الأخير بضرورة منع اللاعب الواعد فرصة تمثيل الكبار لأول مرة.

آدم ماسينا..27 سنة ولكن!
 

انتظر المسؤولون داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، أزيد من 5 سنوات من أجل اقتناص موافقة آدم ماسينا، لاعب نادي واتفورد الإنجليزي، لحمل قميص بلده الأم.

وراهن الجهاز الكروي على ضم ماسينا، في ظل الحاجة الماسة لظهير أيسر داخل صفوف الأسود، بعد مفاوضات ولقاءات طويلة مع اللاعب وعائلته، عقب تحفظهم في السابق على حسم اختياره الدُولي إلى حين وصوله إلى سن الـ27.

وتنتظر الجماهير المغربية بشغف كبير ظهور ماسينا الأول رفقة أسود الأطلس، خلال المعسكر المقبل الخاص بمباراة موريتانيا وبوروندي، لحساب الجولتين الأخيرتين من التصفيات المؤهلة إلى "الكان".

ولعب الحسين خرجة، الدولي المغربي السابق، دوراً كبيرا في إقناع ماسينا باللعب للأسود، في ظل علاقته القوية بالمحيط الكروي الإيطالي، ومعرفته الجيدة بالمواهب الكروية ذات الأصول المغربية المنطلقة من إيطاليا.

هيثم عبيدة ومكافأة مالقا

منحت مشاركة الشاب هيثم عبيدة،  مع منتخب المغرب للشباب بدوري شمال إفريقيا، اللاعب فرصة الانضمام إلى تمارين الفريق الأول لمالقا، بعد الحصيلة التي قدمها الجناح بألوان بلده.

مكافأة مالقا لم تمر مرور الكرام، بل حولت أيضاً أنظار الاتحاد المغربي إلى اللاعب الشاب، الذي أقنع بقميص منتخب أقل من 20 سنة، وفتح أعين الأطر التقنية لموهبته، تمهيداً لضمه لكبار المغرب.

وحيد حاليلوزيتش، وبشكل شخصي تابع مباريات منتخب المغرب لأقل من 20 سنة، واختار عبيدة رفقة لاعبين آخرين من الدوري المغربي لفئة الأمل، ليكونوا تحت أعين طاقمه في قادم الاستحقاقات.

ويلجأ حاليلوزيتش، إلى جمع المعلومات ورصد تحركات اللاعبين الشباب عبر مساعديه، بشكل أسبوعي، تمهيدا لإعطاء الفرصة لهم في بعض التجمعات، خصوصاً ذات الطابع الودي.

قيس رويز يستنفر الاتحاد المغربي

مازال الاتحاد المغربي لكرة القدم، يواكب عن كثب ملف اللاعب الشاب قيس رويز، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي لم يقل بعد كلمته الأخيرة بشأن اللعب رسمياً لـ"أسود الأطلس".

وظل المسؤولون عن الجهاز الكروي في تواصل مع اللاعب، الذي وافق سابقاً على تمثيل المغرب، لكن غيابه عن التنافس أخر وصوله إلى "الأسود"، بعد المعايير الصارمة التي وضعها حاليلوزيتش لاختيار لوائحه.

ويبقى صاحب الـ18 سنة من بين المواهب الكروية البارزة بأوروبا، حيث عبر نادي تشيلسي قبل فترة عن رغبته في ضم اللاعب ومنحه فرصة كاملة للظهور، بتوصية من المدرب توخيل الذي عمل معه في السابق.

الدوري الهولندي معقل المواهب المغربية

في سن الـ 17 سنة، استطاع سمير لقصير،ابن مدرسة أياكس أمستردام، إثبات مكانته رفقة نادي بي إي سي زفوله، وترقيته رسميا للفريق الأول، بناء على الحصيلة التي قدمها رفقة الشباب.

لقصير وبناء على التقارير التي توصل بها الاتحاد المغربي من كشافيه الذين يعملون لصالحه بأهم دوريات القارة العجوز، دخل اسمه دائرة اللاعبين المرتقب متابعتهم، وأيضا إقناعهم للدفاع عن ألوان المغرب، بعد أن تدرج لقصير في الفئات السنية لمنتخب هولندي.

ويبقى الدوري الهولندي معقل المواهب الكروية ذات الجنسية المزدوجة، حيث قدم كوكبة من النجوم، أبرزهم حكيم زياش، نصير مزراوي، الشقيقان نور الدين وسفيان أمرابط، وكلها أسماء لبت نداء الوطن عقب اتصالهم بالمدربين السابقين المتعاقبين على قيادة الأسود.


 

شارك: