5 دوافع تحفز منتخب تونس للفوز على الجزائر

2021-06-08 09:01
مواجهة ودية نارية بين المنتخبين (Getty)
Source
+ الخط -

يمتلك المنتخب التونسي عدة دوافع تحفزه لتحقيق الفوز على جاره الجزائري، في المواجهة الودية المرتقبة التي ستجمعهما، الجمعة المقبل، على ملعب رادس بالعاصمة التونسية، ضمن استعدادات المنتخبين لبداية تصفيات مونديال قطر 2022.

وخسر المنتخب التونسي أمام نظيره الجزائري في آخر مواجهة ودية بين المنتخبين دارت في ملعب مصطفى تشاكر في البليدة بهدف لصفر، سجله المهاجم بغداد بونجاح من علامة الجزاء وكان ذلك في شهر آذار/ مارس عام 2019، وقد تختلف الأوضاع هذه المرة على أرض "الخضراء" إذ سيبحث المنتخب التونسي بكل قوة عن انتصار يرضي جماهيره ويقلص الضغط على جهازه الفني بقيادة منذر الكبير في أصعب اختبار له منذ إمساكه بزمام الأمور الفنية لمنتخب نسور قرطاج صيف 2019. 

موقع winwin يستعرض 5 دوافع تحفز تونس للفوز على الجزائر في ديربي شمال إفريقيا الودي.. تعرف عليها في التقرير التالي: 

1 أهمية ترتيب الفيفا 
 

يسعى منتخب تونس للحفاظ على مرتبته المتقدمة في ترتيب "الفيفا" إذ يحتل حاليا المرتبة الـ26 عالميا، والثانية على مستوى قارة إفريقيا ويتصدر ترتيب المنتخبات العربية منذ أكثر من 3 سنوات وتبرز أهمية الترتيب خاصة فيما يتعلق بقرعة تصفيات المرحلة الثالثة من التصفيات المونديالية، ويلتقي كل منتخب مع المنتخبات الثلاثة الأخرى في مجموعته بنظام الذهاب والإياب على أن يتأهل متصدرو المجموعات العشر إلى الدور الثالث والنهائي الذي يتكون من خمس مواجهات تلعب بنظام الذهاب والإياب أيضا، وتسبقها قرعة لتحديد كل فريقين متنافسين حسب ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويتأهل الفائزون الخمسة مباشرة إلى مونديال قطر 2022.

و أكد مدرب تونس منذر الكبير أنّ الانتصار في المقابلات الودية الهامة يعدّ أحد أهداف المنتخب في المرحلة القادمة من أجل تحسين الترتيب العالمي حيث تمتلك تونس فرصة الدخول لقائمة أفضل 20 منتخبا إذا تمكنت من تحقيق الفوز على الجزائر ومالي.

2- تقليص الضغط على الإطار الفني 
 

يسعى الجهاز الفني لمنتخب تونس لإثبات جدارته في قيادة المنتخب المصنف حاليا الـ26 عالميا، وبجيل جديد يتكون من عدة مواهب قادمة من أكبر الفرق الأوروبية على غرار يوفنتوس الإيطالي، ومانشستر يونايتد وأرسنال الإنجليزيين.   

وطالب جانب كبير من المتابعين لكرة القدم التونسية في الأونة الأخيرة بالتعاقد مع مدرب أجنبي يعرف كيفية التعامل مع مواهب شابة نشأت وتكونت في ملاعب القارة العجوز، ويسعى منذر الكبير ومن معه في الإطار الفني إلى إسكات أصوات المشككين في قدرته على النجاح في المرحلة القادمة وذلك يمر حتما عبر الإطاحة ببطل إفريقيا 2019. 

3 -مواصلة سلسلة الانتصارات 
 

وصل منتخب نسور قرطاج للمباراة رقم 12 على التوالي دون هزيمة بين الوديات والرسميات، و هي بكل تأكيد سلسلة إيجابية يسعى للمواصلة فيها حتى أبعد نقطة ممكنة. 

ومن جهة أخرى تمثل المباراة أمام "الخضر" فرصة للمحليين لكسر سلسلة الجزائر الوردية التي انطلقت منذ آذار/مارس 2019 وبلغت 26 مباراة دون خسارة ومعادلة رقم ساحل العاج (كوت ديفوار) القياسي على مستوى قارة إفريقيا.

ولذلك هي نقطة محفزة لمنتخب تونس لإيقاف هيمنة الجزائر وتفوقها على كل منتخبات القارة السمراء منذ أكثر من 27 شهرا وأيضا محاولة للمضي قدما نحو مزيد الانتصارات والتقدم في ترتيب الفيفا. 

4- تقليص الفارق في عدد مرات الفوز في المواجهات المباشرة
 

 بلغ عدد المواجهات الكروية بين المنتخبين التوتسي والحزائري رسميًا ووديًا 47 مباراة على مدار 56 عاما، وكان اللقاء الأول  في 1 حزيران/ يونيو عام 1957 في مباراة ودية ضد فريق جبهة التحرير الوطني ولعب الفريقان ست مرات بين 1 حزيران/يونيو 1975 و1 أيار/ مايو عام 1958، مع أسبقية انتصارات للجزائريين.

وكانت أول مباراة  تجرى بعد الاستقلال بين الجزائر وتونس في كانون الأول/ ديسمبر عام 1963، في مباراة ودية في ملعب الشاذلي زويتن في تونس، وانتهت بالتعادل السلبي (0-0). كما التقى الفريقان ثلاث مرات في مرحلة تصفيات كأس العالم في أعوام 1970 و1978 و1986. السجل العام يظهر أفضلية للجزائريين بستة عشر فوزًا واثني عشر تعادلا واثنتي عشرة هزيمة وهي بالتالي فرصة للنسور لتقليص عدد مرات الفوز مع الجزائر في إجمالي المواجهات. 

5- خوض تصفيات المونديال بأكثر ثقة 
 

إن الفوز على المنتخب الجزائري إذا تحقق سيعطي ثقة أكبر للعناصر التونسية الشابة في قادم الاستحقاقات وهو ما أكده مثلا القادم حديثا لتشكيلة تونس حنبعل المجبري إذ أكد أن مواجهة الجزائر تعد فرصة ذهبية للوقوف على مدى استعداد المنتخب وتطوره بعد التغييرات الجديدة التي حدثت. وربما فوز تونس يجعلها تدخل غمار التصفيات المونديالية بعد 10 أسابيع من الآن بأكثر شجاعة وأريحية على جميع المستويات.


 

شارك: