4 عوامل يحتاجها الفيصلي الأردني لاستعادة مستواه المعهود

تحديثات مباشرة
Off
2023-10-30 20:20
أرشيفية - لاعبو فريق الفيصلي الأردني (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حقق الفيصلي أمس الأحد فوزًا ثمينًا على الأهلي 1-0 في الجولة السادسة من الدوري الأردني للمحترفين، ليواصل مطاردته للحسين إربد المتصدر والوحدات الثاني.

ورغم الأداء الباهت حقق الأزرق الهدف المنشود بحصده النقاط الثلاثة؛ ليرتفع رصيده بعد فوز الأمس إلى 12 نقطة بفارق 3 نقاط عن الحسين إربد ونقطة عن الوحدات.

الفيصلي بعد بداية الموسم القوية بتتويجه بلقب درع الاتحاد الأردني بـ 10 انتصارات وتعادل وحيد وبدون أي خسارة وتعادل، عاش فترة عصيبة في الآونة الأخيرة، حيث تلقى العديد من الهزائم مع الظهور بمستوى فني باهت، ما كلفه خسارة لقب كأس السوبر الأردني بعدما خسر مواجهتي الذهاب والإياب أمام غريمه التقليدي الوحدات 1-2 و1-0 وخسر أمامه أيضًا في الجولة الرابعة من الدوري 2-3.

وفي مشاركته الأولى ببطولة دوري أبطال آسيا لم يقدم الأزرق المأمول منه، وكان لقمة سائغة لمنافسيه حيث خسر أمام ضيفه ناساف الأوزبكي 0-1، وتلقى خسارتين خارج الديار أمام الشارقة الإماراتي 0-1 والسد القطري 0-6.

وفي التقرير التالي، نستعرض 4 عوامل من الممكن أن تسهم في إخراج الفيصلي من أزمته وظهوره بمستوى فني أفضل وعودته إلى درب الانتصارات.

تحييد الفريق عن المشاكل الإدارية

ينبغي لإدارة الفيصلي حل مشاكلها الإدارية التي يبدو أنها أثرت بشكل كبير في نتائج الفريق في الآونة الأخيرة، خاصةً بعد استقالة 3 أعضاء من الإدارة على فترات متباعدة هم: لانا الجغبير، أحمد قطيشات وفراس الوريكات.
 

وأكد كل منهم أن سبب استقالته كان الانفراد في القرارات من جانب رئيس النادي، نضال الحديد، وغياب العمل المؤسسي المرتكز على المشورة الجماعية، لذلك سيكون على إدارة النادي طي تلك الخلافات مع باقي الأعضاء وتحييد الفريق عن أي مشاكل إدارية.

تصحيح الأخطاء السابقة

يجب على إدارة الفيصلي والكادر الفني عدم النظر إلى الخلف والتوقف طويلًا عند النتائج المخيبة التي حققها الفريق، والعمل من أجل النهوض من جديد والبناء للمستقبل.

وتتمثل أهمية هذه الخطوة في أن الفريق ما زال يملك فرصة كبيرة للمنافسة على لقبين محليين؛ هما بطولة الدوري وكأس الأردن.

الاستعانة بالمواهب الشابة

مع أنه تسلم الإدارة الفنية للفيصلي في منتصف مرحلة الذهاب فإن أحمد هايل المدير الفني للأزرق تتحتم عليه إعادة ترميم الفريق بسد النقص في المراكز التي يحتاجها من خلال الفئات العمرية.

ويملك النادي العديد من المواهب في فئاته لم تُستغل منذ سنوات طويلة بسبب سياسة الاعتماد على اللاعب الجاهز من خلال شراء اللاعبين المحليين والمحترفين.

إعادة الثقة للاعبين

لا تزال ثقة لاعبي الفيصلي مهتزة رغم الفوز على الأهلي، ما يشير إلى أهمية تهيئتهم نفسيًا للاستحقاقات القادمة، ومن الممكن إعادة الثقة لهم من خلال تقديم الدعم لهم من الإدارة أولًا ثم الجماهير وأخيرًا الكادر التدريبي.

ويحتاج الفريق أيضًا إلى سلسلة نتائج إيجابية لاستعادة الثقة، خصوصًا في المباراة القادمة أمام السد القطري في البطولة القارية، حيث إن الفوز وحتى التعادل في المباراة يكفي اللاعبين لترميم معنوياتهم، بعد الخسارة الثقيلة في مباراة الذهاب بسداسية.

شارك: