4 عوامل تُرجح كفة المغرب أمام البرازيل في مونديال الصالات

يصطدم منتخب المغرب بنظيره البرازيلي في ربع نهائي النسخة الحالية من نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل الصالات 2024، التي تحتضنها أوزبكستان في الفترة ما بين 14 سبتمبر/ أيلول الجاري إلى 6 أكتوبر المقبل.

تُعد مواجهة المنتخب المغربي ضد البرازيل بمثابة نهائي قبل الأوان، بعدما فرض المنتخب العربي نفسه ضمن أقوى المنتخبات العالمية في هذه الرياضة، بقيادة مديره الفني هشام الدكيك، الذي اختير قبل أسابيع أفضل مدرب في العالم.

يُواجه "أسود الأطلس" للصالات بعض التحديات قبل مواجهة البرازيل، تتمثل في الإعياء الذي ظهر على اللاعبين في الفوز الصعب أمام إيران 4-3 في ثمن نهائي البطولة، والإصابات التي تعرض لها بعض نجوم المنتخب المغربي، لكن المغاربة يُراهنون على 4 عوامل لتجاوز البرازيل.

عوامل ترجح كفة المغرب أمام البرازيل

أكد هشام الدكيك المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم في الصالات، أهمية الروح القتالية في الملعب والثقة في النفس كونهما عاملين مهمين بإمكانهما ترجيح كفة أسود الأطلس على راقصي السامبا.

ويتمثل العامل الثالث الذي يُراهن عليه أسود الأطلس في الدعم الجماهيري الكبير الذي سيحظى به في مدينة بخارى التي ستحتضن المباراة، بعد تنقل المئات من الجماهير المغربية إلى هناك، إضافة إلى أن العشرات من الجماهير الأوزبكية اختارت مساندة المنتخب المغربي، وهو عامل آخر مهم لأبطال أفريقيا.

وقال هشام الدكيك: "إنها المباراة الأشد إثارةً التي سنخوضها خلال هذه النسخة، ضد أفضل فريق لكرة القدم داخل القاعة في العالم حاليا”، مذكرا بأن “البرازيل، بطل العالم خمس مرات، هو واحد من 4 منتخبات فازت بكأس العالم حتى الآن، ويقدم أداء جيدًا في هذه النسخة".

أما العامل الرابع الذي يُراهن عليه المنتخب المغربي فهو خبرة مدربه هشام الدكيك الذي يُعتبر الأب الروحي لهذه الرياضة في المغرب وأفريقيا، ما جعل منه المدرب الأفضل في العالم.