3 مستفيدين و3 متضررين في أول مباراتين للبنزرتي مع منتخب تونس

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-08
-
آخر تعديل:
2024-09-08 22:07
أمان الله مميش أحد أبرز الرابحين مع منتخب تونس في حقبة فوزي البنزرتي (FaceBook/FTF.OFFICIELLE)
نزيه كرشاوي مراسل winwin في تونس
تونس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

شهدت فترة التوقف الدولي في سبتمبر/ أيلول الجاري مباراتين هامتين خاضهما منتخب تونس تحت قيادة المدرب فوزي البنزرتي، حيث واجه "نسور قرطاج" كلًا من مدغشقر وغامبيا في إطار الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس أفريقيا المغرب 2025. وقد تباينت مستويات اللاعبين خلال هذه الفترة، مما أدى إلى وجود مجموعة من المستفيدين والمتضررين.

ويسعى منتخب تونس بقيادة مدربه فوزي البنزرتي لتأمين حضوره المعتاد للمرة 17 في النهائيات على التوالي و21 في تاريخه، وذلك بعد فوزه في لقاء الجولة الأولى ضد مدغشقر بنتيجة 1-0 على أرضه في رادس قبل أن يحقق الفوز ضد غامبيا في المغرب بنتيجة 2-1.

وتضم المجموعة الأولى التي يتصدرها المنتخب التونسي برصيد 6 نقاط، إلى جانب "نسور قرطاج" منتخبات غامبيا وجزر القمر ومدغشقر.

اللاعبون المستفيدون في منتخب تونس

يستعرض لكم موقع winwin ثلاثة لاعبين استفادوا خلال معسكر المنتخب التونسي بقيادة المدرب فوزي البنزرتي.

1- فرجاني ساسي

عاد فرجاني ساسي نجم فريق الغرافة القطري إلى صفوف المنتخب بعد فترة غياب، وقدّم أداءً مميزًا خلال المباراتين، حيث صنع العديد من الفرص وسجل هدف الفوز ضد مدغشقر. عودته القوية منحت الفريق دعمًا فنيًا كبيرًا، وأثبت مكانته كعنصر أساسي في تشكيل المدرب.

2- أمان الله مميش

الحارس الشاب لنادي الترجي الرياضي أمان الله مميش كان له دور بارز في المباراتين، حيث تألق بتصدياته الحاسمة التي أنقذت مرمى تونس من أهداف محققة. يعتبر مميش من أبرز اللاعبين في القائمة، وقد جاء ظهوره القوي ليعزز من أسهمه مع المنتخب.

3. حمزة رفيعة

قدّم حمزة رفيعة المحترف في صفوف نادي ليتشي الإيطالي مستويات رائعة في كلتا المباراتين، إذ كان حاضرًا في جميع الهجمات وبادر بالتسديدات الناجحة. كما أدّى دوره كجناح هجومي بكل كفاءة، مما جعله أحد أفضل اللاعبين في المشاركتين.

اللاعبون المتضررون

عكس الثلاثي السالف الذكر، هناك ثلاثة لاعبين تضرروا خلال معسكر المنتخب التونسي بقيادة المدرب فوزي البنزرتي.

1- علي يوسف

رغم وجوده في خط الهجوم، إلا أن يوسف لاعب هاكان السويدي عانى من سوء الأداء مقارنةً بتوقعات الجماهير. لم يتمكن من استغلال الفرص التي أتيحت له، مما أثر في فعالية الهجوم التونسي.

2- سيف الله اللطيف

كجناح أيسر، لم يقدم سيف الله اللطيف ما هو مطلوب منه خلال المباراة الأولى. انخفض مستواه بشكل واضح، وبدا غير قادر على تحدي المدافعين، مما اضطر المدرب إلى استبداله في المباراة الأولى واستبعاده من قائمة مباراة غامبيا.

3. مرتضى بن وناس

تعرّض مرتضى بن وناس لانتقادات بسبب أدائه الباهت في الرواق الأيمن. لم يكن لديه أي تأثير ملحوظ على اللعب، مما أدى إلى تراجع مستوى الفريق.

ختامًا، تعد هذه الفترة مقياسًا حقيقيًا لقدرات اللاعبين على التأقلم وتحقيق الأداء المطلوب في بقية مشوار منتخب تونس في التصفيات الأفريقية.

شارك: