3 لاعبين لم يهدروا ركلة جزاء في مسيرتهم.. ورقم عربي مميز!

تاريخ النشر:
2022-09-10 20:47
-
آخر تعديل:
2022-09-12 17:15
الإنجليزي هاري يسجل الهدف الثاني لمنتخب بلاده من ركلة جزاءٍ ضد بنما في مونديال 2018 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قد يبدو أمرًا سهلًا أن تقف على بُعد 12 ياردة لتسدد الكرة بكل قوة من نقطة الجزاء، إلى داخل شبكة إطارها الحديدي بعرض 24 قدمًا وارتفاع 8 أقدام، لكن الأمر أصعب مما تتخيل، إن عرفت أنه منذ عام 2009 أهدر لاعبو الدوريات المحترفة حول العالم 25% من إجمالي 100 ألف ركلة جزاءٍ احتسبها الحُكّام.

أطلق محللون عليها مصطلح "ركلات الحظ" فيما يراها آخرون مهارة متبادلة بين حارس المرمى واللاعب المُسدد فالحظ لا يلعب الدور كله بل جزء منه.. ذكريات ركلات الجزاء مع مشجعي كرة القدم لم ولن تنتهي، فمن نسي ركلة جزاء الإيطالي روبرتو باجيو المهدة في نهائي كأس العالم 1994؟ أو ركلات الترجيح بين فرنسا وإيطاليا في نهائي نسخة 2006؟

مع الزخم الهائل الذي يلازم ركلات الجزاء من قبل المشجعين، وكيف أنها قد تنسف مسيرة لاعب وتصنع سُمعة آخر، أو تمنح كأسًا وميدالية ذهب لفريق دون آخر، نستعرض لكم في التقرير التالي 3 لاعبين لم يهدر أي منهم ركلة جزاءٍ واحدة طيلة مسيرته الكروية.

الألباني ليديو بانو (50 ركلة جزاء)

اقتصرت مسيرة ليديو بانو (54 عامًا) على الدوريين الألباني واليوناني، وبدأ مسيرته مع نادي بارتيزاني المحلي في ألبانيا عام 1986 قبل أن يتنقّل إلى عدّة فرق، ويعود ليعتزل مع نفس النادي الذي بدأ منه، عام 2002.. لم يهدر بانو أي ركلة جزاء من أصل 50 ركلة انبرى لها، ويُنظر إلى والده باناغوت بانو بأنه أفضل لاعب كرة ألباني على مر العصور.

الكرواتي ماركو ليفايا (18 ركلة جزاء)

يعتبر أنصار هايدوك سبليت الكرواتي، المهاجم ماركو ليفايا، أسطورة النادي الأولى وبعيدًا عن أنه الهدّاف التاريخي لهايدوك في موسم واحد بإحرازه 27 هدفًا في 2021-2022، فإن ليفايا (29 عامًا) سجّل كل ركلات الجزاء الـ18 التي سددّها في مسيرته الاحترافية مع الأندية التي لعب لها، ولديه 13 مباراة دولية مع منتخب كرواتيا.

الإيفواري يايا توريه (15 ركلة جزاء)

سددّ لاعب الوسط المعتزل يايا توريه 15 ركلة جزاء في مسيرته بواقع 14 مع مانشستر سيتي الإنجليزي وواحدة مع  منتخب بلاده كوت ديفوار، ونجح في تحويلها جميعًا إلى داخل الشباك، في رقم لم يحدث مطلقًا في ملاعب البريميرليغ.. يعمل توريه (39 عامًا) حاليًا مدربًا لفريق شباب توتنهام هوتسبير الإنجليزي.

لاعبون يمتلكون نسبة نجاح كبيرة في ركلات الجزاء

لا يمكن إغفال صانع الألعاب الإنجليزي مات لو تيسيه (53 عامًا) أسطورة ساوثهامبتون الحيّة الذي يعتبره النقّاد أفضل مسدد ركلات جزاء في تاريخ كرة القدم لما تميّز به من تكنيك وطريقة تسديد لم تعهدها الملاعب العالمية من قبل.

انبرى لو تيسيه الذي قضى أغلب مسيرته مع ساوثهامبتون بين 1986 و2001، لـ49 ركلة جزاء وسجّل منها 48.. فقط أهدر ركلة واحدة عام 1993 ضد نوتنغهام فورست، وقال الحارس مارك كروسلي إنه أفضل تصدٍ لركلة جزاء في حياته.

كما يمتلك البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الإسباني، أفضل سلسلة تسجيل متتالي من ركلات الجزاء من اللاعبين الناشطين حاليًا، بواقع 31 ركلة جزاء سجّلهم بين عامي 2014 و2018 مع ناديه السابق بايرن ميونيخ.. سجّل ليفاندوفسكي (34 عامًا) إجمالًا 71 ركلة جزاء في مسيرته، وأهدر فقط 7 ركلات.

عربيًا، يحظى لاعب الوسط التونسي حمزة لحمر (32 عامًا) بشعبية لا بأس بها حيال إتقان ركلات الجزاء، بعد أن سجّل 29 ركلة بنجاح طيلة مسيرته مع النجم الساحلي ومنتخب تونس.. وقد أهدر مرّة واحدة فقط أمام العلياء عام 2018 في الدور الرابع من كأس تونس.

أخيرًا، فإن البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، اللاعب الوحيد في تاريخ كرة القدم الذي سجّل أكثر من 100 هدف من علامة الجزاء، وبالتحديد فقد أحرز 144 ركلة.. لكنه يمتلك في المقابل نسبة تحويل أضعف من لو تيسيه وليفاندوفسكي ولحمر، بإهداره 29 ركلة.

شارك: