3 فوارق بين المغرب والبرتغال قبل لقائهما المرتقب بالمونديال

تاريخ النشر:
2022-12-09 19:11
لاعبا المغرب حكيم زياش وأشرف حكيمي في صراع مُرتقب ضد ثنائي البرتغال كريستيانو رونالدو وبرونو فيرنانديز (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يواجه المنتخب المغربي نظيره البرتغالي غدا السبت، على أرضية ملعب "الثمامة"، في ربع نهائي بطولة كأس العالم، المُقامة حاليا بقطر، وتستمر منافساتها حتى 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وبات المغرب أول منتخب عربي يتأهل إلى ربع نهائي المونديال، بعد تمكنه من كسر حاجز دور الـ16، بفوزه المثير على المنتخب الإسباني بركلات الترجيح (3-0)، عقب انتهاء المواجهة في وقتيها الرسمي والإضافي بالتعادل السلبي.

وتعتبر مواجهة الغد الثالثة في تاريخ مواجهات المغرب والبرتغال في المونديال؛ إذ التقى المنتخبان لأول مرة في بطولات كأس العالم خلال مونديال 1986، في مباراة حسمها المنتخب المغربي لصالحه بنتيجة 3-1، فيما تمكن المنتخب البرتغالي من الفوز في المواجهة الثانية بنتيجة 1-0، خلال نهائيات كأس العالم روسيا 2018.

ويتسلح المنتخبان المغربي والبرتغالي بروح قتالية عالية في مونديال قطر، وقد أبان الفريقان عن ذلك خلال مواجهاتهما في الدورين السابقين، ولكن في المقابل هناك العديد من الفوارق بين الفريقين.

ونستعرض في هذا التقرير من "winwin" ثلاثة فوارق بين المنتخبين المغربي والبرتغالي، عشية القمة التاريخية بينهما في ربع نهائي كأس العالم قطر 2022.

أفضل هجوم في مواجهة أفضل دفاع 

يملك المنتخب البرتغالي أفضل هجوم في المونديال، رفقة المنتخب الإنجليزي، بعد تمكن الفريق البرتغالي من تسجيل 12 هدفا، 6 منها في دور المجموعات، ومثلها في دور الـ16 في شباك المنتخب السويسري.

في المقابل، يمتلك المنتخب المغربي أفضل دفاع في البطولة العالمية؛ مع عدم اهتزاز شباكه سوى مرة واحدة، تم من خلالها تسجل هدف وكان ذلك خلال مواجهة الفريق بالجولة الأخيرة من دور المجموعات، أمام منتخب كندا، والتي انتهت بفوز المغرب 2-1.

ويرجع هذا الفارق إلى كون المنتخب المغربي، بقيادة المدرب وليد الركراكي، يعتمد في مبارياته على خطة دفاعية، على عكس المنتخب البرتغالي، الذي يغامر كثيرا في الهجوم، لامتلاكه أسماء هجومية لامعة؛ على غرار كريستيانو رونالدو، وبرونو فيرنانديز، وجواو فيليكس، وبرناردو سيلفا.

القيمة السوقية للبرتغال 4 أضعاف المغرب

يتفوق المنتخب البرتغالي على نظيره المغربي من حيث القيمة السوقية الإجمالية، وفق إحصائيات وأرقام موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.

وتبلغ القيمة السوقية الإجمالية للاعبي المنتخب البرتغالي تقريبا 4 أضعاف قيمة لاعبي المنتخب المغربي، رغم امتلاك الأخير للاعبين ينشطون في أندية أوروبية كبيرة؛ على غرار حكيم زياش مع تشيلسي الإنجليزي، وأشرف حكيمي في باريس سان جيرمان الفرنسي، ونصير مزراوي مع بايرن ميونيخ الألماني، وحتى ياسين بونو حارس نادي إشبيلية الإسباني.

وحسب موقع "ترانسفير ماركت"، فإن القيمة السوقية للمنتخب البرتغالي تصل إلى 865 مليون يورو، فيما تبلغ قيمة المنتخب المغربي 241.10 مليون يورو.

ويعتبر الجناح الأيسر لنادي ميلان الإيطالي، رفائيل لياو، أغلى لاعب في المنتخب البرتغالي بقيمة سوقية تبلغ 85 مليون يورو، أما أغلى لاعب في المنتخب المغربي، فهو حكيمي، بـ65 مليون يورو. 

المغرب بدون هزيمة في المونديال

ومن الفوارق أيضا، وعلى عكس المنتخب البرتغالي، الذي مُني بهزيمة في مباراته الأخيرة بدور المجموعات (أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 1-2)، فإن المنتخب المغربي لم يتذوق طعم الهزيمة في 4 مباريات خاضها بالبطولة حتى الآن.

وحقق المنتخب المغربي فوزين في دور المجموعات؛ أمام بلجيكا (2-0)، وكندا (2-1)، فيما تعادل أمام كرواتيا (0-0)، كما تعادل أمام المنتخب الإسباني بذات النتيجة، قبل أن يحسم المواجهة لصالحه بركلات الترجيح.

ويسعى المنتخب المغربي لمواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية في المونديال العربي، وتحقيق المفاجأة بالتأهل إلى المربع الذهبي، خاصة أنه يملك كل المقومات لذلك، وفق ما يجزم به متابعون.

شارك: