3 تحديات تنتظر مانشيني في مواجهة السعودية ومالي

يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره المالي، أمسية الثلاثاء 17 أكتوبر/ تشرين الأول، في مباراة ودية على ملعب مدينة بورتيماو البرتغالية، على هامش استعدادات "الصقور الخضر" للاستحقاقات المهمة المقبلة التي تنتظرهم، وفي مقدمتها تصفيات كأس العالم 2026 التي تبدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وكأس آسيا 2024 التي تحتضنها قطر في يناير/ كانون الثاني القادم.

ويعتمد المنتخب السعودي على أسلوب لعب هجومي، حيث يسعى للسيطرة على المباراة وتسجيل الأهداف، بفضل وجود خط هجوم قوي، يضم لاعبين موهوبين مثل سالم الدوسري وعبد الله الحمدان.

السعودية ومالي.. المواجهة تتجدد لـ11 لاعبًا من "الأخضر"

اقرأ المزيد

ومن المتوقع أن يركز مانشيني على الجانب الهجومي في مباراة مالي، حيث سيسعى إلى إيجاد حلول لفك شيفرة دفاع المنتخب المُنافس.

ويستعرض "winwin" من خلال السطور التالية 3 تحديات تنتظر الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب السعودية، خلال مباراة منتخب مالي الودية.

تحسين التمركز الدفاعي

من أهم الأخطاء الدفاعية التي يرتكبها منتخب السعودية هو سوء التمركز، حيث يتسبب ذلك في ترك مساحات كبيرة للهجوم المنافس، ويمكن تحسين التمركز الدفاعي من خلال التدريبات التكتيكية، إذ يجب على اللاعبين أن يتعلموا كيفية التحرك في الملعب بطريقة تحافظ على التوازن الدفاعي.

ومن المهم أيضًا تحسين التواصل بين المدافعين، بما يساعد في تقليل الأخطاء الفردية، ويمكن تحسين التواصل بين المدافعين من خلال التدريبات الجماعية، كما يجب على الثلاثي علي البليهي وعبد الإله العمري وحسان تمبكتي أن يتعلموا كيفية التواصل مع بعضهم في كل موقف.

ويُعاني المنتخب السعودي من ضعف في خط الدفاع، وهو ما تجلى في الوديات الأخيرة التي خاضها، حيث تلقى 6 أهداف في 3 مباريات.

مصالحة الجماهير

تنتظر الجماهير السعودية من منتخب بلادهم الفوز على مالي، للخروج من دوامة النتائج السلبية التي حصدها الفريق خلال الفترة الماضية.

وسيساعد الفوز على منتخب مالي في الاستعداد الجيد للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث سيمنح اللاعبين فرصة لاختبار مستواهم أمام منتخب قوي.

تحقيق الفوز الأول

سيبحث المنتخب السعودي خلال مباراة مالي عن تحقيق فوزه الأول تحت قيادة مدربه مانشيني، الذي تلقى خسارتين في المواجهتين الوديتين أمام كوستاريكا وكوريا الجنوبية، بنتيجة (3-1) و (1-0)، في سبتمبر/ أيلول الماضي، قبل أن يتعادل مع نيجيريا وديًا بنتيجة (2-2) يوم 13 أكتوبر الماضي، في معسكره الحالي بالبرتغال.

ومنذ أن ألحق المنتخب السعودي هزيمةً تاريخيةً بالمنتخب الأرجنتيني في كأس العالم قطر 2022، والنتائج السلبية تلاحقه؛ إذ لم يحقق أي فوز خلال المباريات السابقة، دون احتساب بطولة كأس الخليج التي شارك فيها بالمنتخب الرديف.