3 أمور يحتاجها منتخب البرازيل للتتويج بمونديال قطر 2022
يُعَدّ منتخب البرازيل أحد المنتخبات المرشحة بقوة للوصول إلى نهائي بطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 18 ديسمبر/ كانون الأول القادمَين.
المنتخب البرازيلي صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب كأس العالم 5 مرات لأعوام 1958، 1962 و1970، 1994 و2002، يأمل بتحقيق لقب مونديال قطر 2022 لرفع عدد ألقابه إلى 6، ونسيان الإخفاقات في النسخ التي تلت تتويجه بآخر لقب 2002، خاصةً عندما استضاف البطولة عام 2014، وحل فيها في بالمركز الرابع.
ويمتلك المنتخب البرازيلي نجومًا كُثر يتألقون في الدوريات العالمية، وخاصةً الأوروبية، ويعول عليهم المدرب تيتي للتتويج بلقب البطولة الغائبة عن خزائن المنتخب منذ 20 عامًا.
ويخوض منتخب البرازيل بطولة كأس العالم 2022 من المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات سويسرا وصربيا والكاميرون.
ونستعرض لكم في هذا التقرير أبرز 3 أمور يحتاجها منتخب البرازيل للتتويج بكأس العالم 2022.
جاهزية نجوم الفريق وفي مقدمتهم نيمار
تتألق مجموعة كبيرة من لاعبي منتخب البرازيل في الدوريات الأوروبية للموسم الحالي 2022-2023، وسيكون منتخب السامبا بحاجة لاستمرار تألقهم في بطولة كأس العالم 2022؛ لضمان الوصول للمشهد الختامي للبطولة.
ويعول منتخب البرازيل، على نيمار نجم فريق باريس سان جيرمان، لقيادة منتخب بلاده للظفر بلقب كأس العالم، خاصة أنه يُقدِّم مستويات مميزة مع الفريق الباريسي، حيث سجل 8 أهداف في الدوري الفرنسي 2022-23، وصنع 25 فرصةً، منها 7 فرص سانحة للتسجيل، كما سجل هدفًا واحدًا في دوري أبطال أوروبا 2022-23.
وبدوره تألّق فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد في الدوري الإسباني 2022-23، إذ تمكّن من تسجيل 4 أهداف في ست مباريات، وصنع هدفًا واحدًا، وسجل هدفًا في دوري أبطال أوروبا 2022-23، وصنع آخر.
أرقام نيمار وفينيسيوس جونيور في الدوريين الإسباني والفرنسي، يجب أن تنعكس على مستوياتهما مع منتخب البرازيل في كأس العالم 2022، إذ سيكون عليهما مواصلة تألقهما لتحقيق حلم التتويج بمونديال قطر.
العثور على خليفة الظاهرة رونالدو لتحقيق آمال البرازيليين
يعتمد المنتخب البرازيلي في تشكيلته الحالية على مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين ينشطون في خط الهجوم، ما سيعزز المنافسة لديهم لنيل ثقة المدرب تيتي، والاعتماد على أفضلهم في التشكيلة الأساسية.
وعلى مر الدورات الماضية، شارك عدة مهاجمين مع منتخب البرازيل؛ لكنهم فشلوا في تقديم ما قدّمه "الظاهرة" رونالدو الذي قاد "السيليساو" لتحقيق المجد ونيل آخر لقب مونديالي في 2022، ورغم تألق فيرمينو وريتشارليسون وغابرييل جيسوس مع أنديتهم، فإنهم فشلوا في إثبات أنفسهم مع منتخب البرازيل حتى الوقت الحالي.
ويعتمد تيتي -في الوقت الحالي- على أنتوني وفيرمينيو وكونيا ونيمار وبيدرو ورافينيا وريتشارليسون ورودريغو وفينيسيوس جونيور في خط الهجوم في قائمته الاستعدادية لكأس العالم 2022، بيد أن اختيار أفضلهم في خط المقدِّمة سيُمكِّن البرازيل من حسم المباريات.
اللعب بثقة وشخصية قوية
فقد المنتخب البرازيل ثقته وشخصيته منذ آخر تتويج له في بطولة كأس العالم 2002 وظهر ذلك خلال خسارته أمام فرنسا في الدور ربع النهائي من كأس العالم 2006 بهدف نظيف، حيث ضم منتخب "السامبا" مجموعةً كبيرةً من النجوم أبرزهم كاكا ورونالدينيو ورونالدو، وكانت فرنسا غير مُرشَّحة للقب، إلّا أنها حلّت وصيفةً للبطل إيطاليا.
ثم عاد منتخب البرازيل وخسر أمام هولندا -وصيف كأس العالم 2010- في الدور ربع النهائي، بنتيجة هدفين لهدف، دون أن يقدم لاعبو السامبا أفضل ما لديهم، وتكرر فقدان المنتخب البرازيلي لثقته وشخصيته في كأس العالم 2014، والتي استضافتها بلاده، وخسر بفضيحة كبيرة (1-7) في نصف النهائي أمام منتخب ألمانيا الذي نال اللقب.
وختم منتخب البرازيل مشاركته في كأس العالم 2018، بخسارة في الدور ربع النهائي على يد بلجيكا 1-2، ولم يُظهِر اللاعبون قوتهم وشخصيتهم في البطولة.
فقدان منتخب البرازيل لقوته وشخصيته في بطولة كأس العالم أبعده عن التتويج باللقب في النسخ الأخيرة، وعليه استعادة ذلك سريعًا سعيًا للتتويج بلقب مونديال قطر 2022.