3 أسماء جديدة يعوّل عليها البرازيليون في كأس العالم 2022
يدخل المنتخب البرازيلي منافسات كأس العالم 2022 في قطر متسلّحًا بمجموعة من المواهب والنجوم الذين يعوّل عليهم البرازيليون؛ لتحقيق اللقب العالمي للمرة السادسة في تاريخ "السيليساو".
وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم في نسختها الثانية والعشرين خلال الفترة بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول القادمَين.
ويخوض المنتخب البرازيلي منافسات المونديال من المجموعة السابعة، إلى جانب منتخبات صربيا وسويسرا والكاميرون.
ويتطلع رفاق نيمار دا سيلفا إلى تحقيق اللقب الأكبر، وإضافة النجمة السادسة على قميص منتخب راقصي السامبا بعد أعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002.
وبعيدًا عن أسماء الصف الأول في قائمة المدرب "تيتي"، برزت مجموعة من المواهب البرازيلية الصاعدة في سماء كرة القدم الأوروبية، والتي من المتوقَّع أن تكون مفاجأة البرازيل للعالم على ملاعب قطر بعد أقل من ثلاثة أشهر من الآن.
رافينيا.. مجد جديد مع برشلونة والبرازيل
بعد التحاقه بليدز يونايتد الإنجليزي، حصل رافينيا دياز على اهتمام مدرب المنتخب البرازيلي تيتي، عقب المستويات المميزة التي قدمها اللاعب مع ناديه السابق في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي أغسطس/آب 2021 استُدعِي رافينيا للالتحاق بالمنتخب البرازيلي استعدادًا لمبارياتٍ في تصفيات كأس العالم 2022، أمام كلٍّ من بيرو والأرجنتين وتشيلي.
وبعدما خاض مباراته الأولى مع منتخب بلاده أمام فنزويلا في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، بات رافينيا دائمَ الحضور في حسابات تيتي، وشارك في 9 مباريات بالقميص الأصفر الذهبي الشهير، سجّل خلالها 3 أهداف.
وفي عام المونديال (2022)، انتقل رافينيا إلى عملاق الكرة الإسبانية، برشلونة، ولم يتأخر كثيرًا في إظهار موهبته، إذ بات عنصرًا مهمًا في تفكير مدرب البلوغرانا، تشافي هيرنانديز، كما أصبح صاحب الـ 25 عامًا أحد أسلحة البرازيليين لتحقيق المجد المونديالي.
غابرييل مارتينيلي.. هدية أرسنال للبرازيل قبل المونديال
منذ سنوات، بدأ المهاجم البرازيلي غابرييل مارتينيلي في شق طريقه نحو النجومية، حتى أصبح من أهم ركائز ناديه أرسنال الإنجليزي.
وعلى الرغم من صغر سنه -حيث لم يتجاوز 21 عاماً- إلّا أن موهبة مارتينيلي سطعت للجميع منذ انضمامه إلى النادي اللندني في عام 2019؛ لكن الإصابات أخرّت ظهوره بالشكل المُتوقع.
وتطور مستوى اللاعب الشاب تدريجيًّا، وبات قادرًا على إنهاء الفرص بطريقة مثالية، وارتفعت نسبة نجاحه أمام المرمى، خاصةً في الموسم الحالي؛ حيث سجل 3 أهداف حتى الآن مع المدفعجية.
خيارات متعددة لمدرب البرازيل في مركز الجناح
في عام 2019، تلقَّى مارتينيلي دعوةً انتظرها طويلًا من تيتي للالتحاق بالمنتخب البرازيلي؛ لكن ظهوره الرسمي الأول مع "السامبا" تأخَّر إلى شهر مارس/ آذار 2022، حيث خاض 14 دقيقة في مباراة البرازيل وتشيلي في تصفيات المونديال.
موهبة مُنتظَرة تَفجَّرت في الملاعب الإنجليزية مع أرسنال، ومن المتوقع أن يكون مارتينيلي هو السلاح السري الذي سيَدخل به تيتي منافسات كأس العالم 2022، من أجل العودة باللقب العالمي إلى شواطئ "كوبا كابانا" الشهيرة.
أنتوني.. بين أياكس ومانشستر يونايتد هناك حلم المونديال
لاعب آخر برز في سماء الكرة البرازيلية منذ سنوات قليلة، وهو الجناح أنتوني، صاحب المهارات العالية والإمكانات الفردية الكبيرة، التي تُذكِّر البرازيليين بسحرتهم؛ من أمثال غارينشا وبيليه ورونالدو "الظاهرة" ورونالدينيو وغيرهم.
في الميركاتو الصيفي المنقضي، انتقل اللاعب البرازيلي الشاب إلى صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي قادمًا من أياكس أمستردام الهولندي مقابل 95 مليون يورو، ليصبح ثاني أغلى صفقة في تاريخ النادي بعد الفرنسي بول بوغبا، الذي ضمّه الفريق بـ 105 ملايين يورو من يوفنتوس الإيطالي عام 2016.
إصرار يونايتد على ضم اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا كان بتوصياتٍ من مدرب الفريق، الهولندي إريك تن هاغ، الذي أشرف على تدريب أنتوني حينما كان الشاب في أياكس، كما أن الهولندي يعرف قدراته الهائلة جيدًا، والتي جعلته يُسجّل في أول ظهور له مع الشياطين الحُمر في قمة الجولة السادسة من البريميرليغ أمام أرسنال.
ومن المُتوقع أن يواصل أنتوني تقديم عروضٍ قويةٍ في الملاعب الإنجليزية، ليفوز بمكانٍ في قائمة المنتخب البرازيلي، حيث يَتوقع منه البرازيليون أن يكون أحد الأوراق الرابحة للسامبا في المعركة المونديالية المرتقبة، خاصةً أنه سبق له لعب 9 مباريات بقميص "السيليساو"، سجّل خلالها هدفًا في أول ظهور له.