11 أسطورة في تشكيل مثالي لتاريخ كأس العالم

2022-11-13 12:28
لقطة من نهائي كأس العالم 1998 بين فرنسا والبرازيل (Getty)
Source
المصدر
AFP
+ الخط -

تقف مسابقات كأس العالم شاهدة على براعة عدد من اللاعبين في مختلف المراكز، لذا جرى اختيار عدد من الأسماء لتحظى بشرف الانضمام إلى تشكيلة المونديال المثالية، حسب ما أشارت إليه وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

مِن "الملك" البرازيلي بيليه، اللاعب الوحيد المُتوج بلقب كأس العالم 3 مرات، إلى الفرنسي زين الدين زيدان الذي فرح وحزن في النهائي، صَنعت مباريات كأس العالم لكرة القدم أساطير دوّنت اسمها في تاريخ اللعبة.

وظهرت أسماء برعت في المونديال، استطاع الغالبية التأكيد على أنهم أساطير جلبت الأفراح لبلادهم، بعدما دونوا تفوقًا على صفحات التاريخ.

التشكيلة المثالية:

غوردون بانكس؛ كافو، فرانتس بكنباور، فابيو كانافارو، روبرتو كارلوس؛ زين الدين زيدان، أندريس إنييستا، دييغو مارادونا؛ بيليه، ميروسلاف كلوزه، رونالدو.

غوردون بانكس (إنجلترا)

حارس مرمى لأندية متواضعة مثل ليستر وستوك، تُوج هذا الإنجليزي بطلًا للعالم عام 1966، واشتهر بصدةٍ "إعجازيةٍ" في مواجهة بيليه عام 1970، قال عنها البرازيلي: "اليوم سجلت هدفًا، ولكن بانكس صدّه".

كافو وروبرتو كارلوس (البرازيل) 

أحدث هذان البرازيليان ثورة في مركز الظهير عن طريق تعزيز دورهما الهجومي لحد كبير. سِجل كافو أكثر ثراءً في كأس العالم لكونه فاز بمونديالي 1994 و2002، أما روبرتو كارلوس، فاكتفى بلقب 2002 حين كان كافو قائد المنتخب. خسرا معًا نهائي 1998 أمام فرنسا (3-0).

فرانتس بكنباور (ألمانيا) 

"مخترع" مركز الليبرو.. ترك "القيصر" إحدى الصور الخالدة لكأس العالم بعدما أنهى "مباراة القرن" التي خسرتها ألمانيا أمام إيطاليا (3-4 بعد التمديد) في الدور نصف النهائي لمونديال 1970 ويده ملفوفة. بعد أربعة أعوام نجح في رفع كأس العالم على أرضه، عندما تمكنت واقعية "دي مانشافت" من تحطيم رومانسية منتخب هولندا ويوهان كرويف (2-1).

فابيو كانافارو (إيطاليا) 

النموذج الأمثل للمدافع الايطالي، دائمًا في تموضع مثالي، ودائمًا في حالة تركيز، كما يظهر شريرًا متى لزم الأمر. قائد إيطاليا الذي أحرز لقب 2006 على حساب فرنسا وزيدان (5-3 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1).

زين الدين زيدان (فرنسا) 

دخل تاريخ المونديال بفضل ثنائية، وخرج منه ببطاقة حمراء. يتقاسم "زيزو" رقمين قياسيين؛ هما عدد الأهداف في المباريات النهائية لكأس العالم (3) تساويًا مع الإنجليزي جيف هيرست والبرازيليين فافا وبيليه، والتسجيل في مباراتين نهائيتين.

رأسيتان أمام البرازيل في نهائي 1998، وركلة جزاء على طريقة "بانينكا" في نهائي 2006 في مرمى الإيطالي جانلويجي بوفون. هو أيضًا اللاعب الوحيد مع الكاميروني ريغوبير سونغ الذي طُرد مرتين في المونديال: عام 1998 أمام المملكة العربية السعودية، وفي نهائي 2006 بعدما "نطح" الإيطالي ماركو ماتيراتزي.

إنييستا (إسبانيا) 

رفع لاعب برشلونة السابق من مستوى تبسيط كرة القدم. مثال حي على "تيكي تاكا" البرسا، سجل هدف الفوز لمنتخب بلاده في نهائي مونديال 2010 أمام هولندا (1- 0)، قبل نهاية الوقت الإضافي.

دييغو مارادونا (الأرجنتين) 

فرض هيمنته على مونديال 1986، الذي قاد فيه منتخب بلاده إلى اللقب. في قمة مستواه الكروي في المكسيك، قاد مارادونا "ألبيسيليستي" حتى النهائي، قبل الفوز على ألمانيا الغربية (3-2)، وكاد يكرّر السيناريو ذاته بعد أربعة أعوام، لكنه انحنى هذه المرة أمام "دي مانشافت" (0-1). يبقى مارادونا اسمًا خالدًا في تاريخ المونديال، لتسجيله في غضون أربع دقائق، أفظع وأجمل هدف في كأس العالم، الأول جاء بلمسة يد عجيبة، والثاني بمهارة فائقة، ليقود دييغو "بمفرده" الأرجنتين للفوز على إنجلترا في ربع نهائي كأس العالم 1986.

بيليه (البرازيل) 

الوحيد الفائز بالمونديال 3 مرات، من كأس العالم 1958 حين كان يبلغ 17 عامًا، إلى التحفة الفنية للعب الهجومي لعام 1970، وفاز أيضًا بكأس العالم 1962، رغم أنه أصيب باكرًا في هذه البطولة.

ما زال يُعدّ الأفضل على مرّ الأزمنة، إذ ترك مجموعة كبيرة من الصور، من الثنائية التي سجلها ودموع المراهق في أثناء الفوز بلقب 1958، إلى تمريرته "العمياء" لكارلوس ألبرتو في النهائي ضد إيطاليا (4-1) عام 1970، بالإضافة إلى خداعه حارس الأوروغواي، وكرته الساقطة البعيدة ضد تشيكوسلوفاكيا.

ميروسلاف كلوزه (ألمانيا) 

قد لا يكون ميروسلاف كلوزه أكثر المهاجمين مهارة، إلا أنه يحمل الرقم القياسي المطلق لعدد الأهداف في النهائيات (16 هدفًا بين 2002 و2014). يُعد كلوزه اللاعب الوحيد الذي خاض نصف نهائي المونديال أربع مرات، وتمكن من الفوز بلقب 2014، علمًا أنه انفرد بالرقم القياسي في عدد الأهداف على حساب البرازيلي رونالدو (15).

رونالدو (البرازيل) 

عرف الـ "فينومينو" (الظاهرة) كل شيء في كأس العالم، وتُوج بكأس العالم دون أن يلعب في سن الـ 17 عامًا في 1994، وقد كان سيئ الحظ في النهائي بعد أربعة أعوام، عندما ألمت به وعكة صحية قبل ساعات من المباراة النهائية. شارك رونالدو في النهائي آنذاك، إلا أنه كان خيالًا للموهبة الصارخة التي كان يُعرف بها.

أفضل مهاجم في حقبته ثأر لنفسه عام 2002 بعدما هيمن على البطولة، وتُوج هدافًا مع ثنائية في المباراة النهائية أمام ألمانيا (2-0).

شارك: