10 صفقات مجانية يستهدفها برشلونة في الميركاتو الصيفي

تحديثات مباشرة
Off
2023-04-23 23:08
الأرجنتيني ليونيل ميسي بقميص ناديه السابق برشلونة (Getty)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

ينوي برشلونة الإسباني القيام بـ"ميركاتو" حافل الصيف المقبل لتدعيم تشكيلته المتعطشة إلى عناصر "أثقل" فنيًّا في عدد من الخطوط، حتى يتمكّن من العودة للمنافسة قاريًّا، ولا سيما على مستوى دوري أبطال أوروبا، وهو الهدف الذي فشل في تحقيقه هذا الموسم.

وكان النادي الكتالوني فشل في تخطي مرحلة المجموعات في الـ"تشامبيونزليغ"، بعد أن حلّ ثالثًا في مجموعته الثالثة التي ضمّت بايرن ميونخ الألماني، وإنتر ميلان الإيطالي وفيكتوريا بلزن التشيكي، ثمّ أشفع انتكاسة الأبطال بصدمة أخرى، عندما فشل في تخطي مانشستر يونايتد الإنجليزي في الدور الحاسم المؤهل إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عقب خسارته في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 4-3.

احتياجات برشلونة الفنية يقف أمامها حاجز عالٍ، اسمه الصعوبات المالية التي يتخبّط فيها النادي منذ فترة، والذي يحاول الاجتهاد في حلّها عبر تفعيل الرافعات الاقتصادية لتحسين وضعه المالي، ولكن ذلك قد لا يكون كافيًا لتحقيق معادلة اللعب المالي النظيف، خصوصًا في ظل "حصار" رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا"، برئاسة خافيير تيباس، والتي ترصد كل حركة لإدارة الرئيس، خوان لابورتا، بدايةً من ملفات تسجيل اللاعبين وآخرهم غافي بايز، إلى التشكيك في نزاهة التنافس من خلال التركيز مؤخرًا على قضية نيغريرا.

ورغم كلّ ما فات ودوّامة المشاكل التي يعيش فيها برشلونة، يسعى القائمون على النادي لاقتحام سوق الانتقالات مجددًا، لكن هذه المرة مع تغيير ذكي في إستراتيجية التعاقدات، سيكون قائمًا بالأساس على معطيين اثنين، أوّلهما، استمالة "عاطفة" النجوم الراغبين في تقمّص زي الـ"بلوغرانا" كما حصل مع البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وثانيهما محاولة اقتناص "صفقات الانتقال الحر"، وهو ما قد يعتبر حلاًّ ذكيًّا لمعالجة الأزمة الراهنة، وفيما يلي استعراض لعشرة أسماء تنتهي عقودهم هذا الصيف، ويعتبرون هدفًا للإدارة الكتالونية الموسم المقبل. 

ميسي "المبجّل"

تُعتبَر استعادة ليونيل ميسي، النجم السابق في صفوف النادي، والذي غادر إلى باريس سان جيرمان بسبب نفس الصعوبات التي تمّ ذكرها آنفًا، أولوية قصوى لمكتب لابورتا، لا سيما أنّ "البرغوث" يبدي ترحيبًا بالعودة، في ظل وجود تشافي زميله السابق، مدربًا للفريق حاليًا، وهي الفكرة التي تحفّزه للعودة إلى أجواء المدينة المتيّم بها.

عدم تحقق الأهداف المُسطّرة مع النادي الباريسي وصعوبة إيجاد صيغة مرضية للتجديد ورغبته في البقاء في أوروبا موسمين آخرين على الأقل ورفضه عروضًا مغرية من الهلال السعودي -حسب الأخبار المتواترة- كلها عوامل قد تقرّب "زيجة ميسي والبارسا" واجتماعهما تحت سقف الـ"كامب نو" مجددًا من أجل ختام يليق بأحد أساطير اللعبة على مر التاريخ.

غوندوغان وإينيغو وتورام.. ثلاثي أقرب من غيره

الألماني إيلكاي غوندوغان (متوسط ميدان مانشستر سيتي) والإسباني إينيغو مارتينيز (قلب دفاع أتلتيك بيلباو) والفرنسي ماركوس تورام (مهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني) ثلاثة أسماء مهمة في فكر المدرب تشافي هيرنانديز.

تفاضليًّا، سيكون غوندوغان، المتمرّس وصاحب الخبرة، أولويةً لتشافي في دعم خط وسطه الذي يعاني كلما فقد أحد أعمدته ولا سيما الثلاثي: فرينكي دي يونغ وبيدري وسيرجيو بوسكيتس، كما يُعتبر مارتينيز هدفًا قديمًا لإدارة البارسا لما يمتلكه من تجارب على مستوى الليغا، وسيكون تعزيزًا قيّمًا إلى جانب الثنائي المحوري، أندرياس كريستنسن ورونالد أراوخو، أمّا ماركوس تورام، الذي قدّم عطاءات مستقرة منذ انتقاله إلى غلادباخ، فيمثّل بديلًا مثاليًا لليفاندوفسكي رأس الحربة الأساسي، خاصةً أننا نتحدث عن وصيف هدافي الـ"بوندسليغا برصيد 13 هدفًا، ولا يتخلف عن متصدر الهدافين، نيكلاس فولكروغ، قناص فيردر بريمن، سوى بـ3 أهداف فقط.

ستة أسماء أخرى بين الشك واليقين

سداسي آخر تحت مجهر البارسا، ولكنّ مسألة التعاقد مع بعضهم قد تحكمها شروط كثيرة، فمتوسط ميدان تشيلسي نغولو كانتي، عاد إلى الملاعب بعد إصابة طويلة ولا يبدو "البلوز" رافضًا لفكرة مكافأته بعقد جديد نظير ما قدّمه من عطاءات منذ حلوله بمعقل "ستامفورد بريدج" قادمًا من ليستر سيتي. أيضًا ماركو أسينسيو مهاجم ريال مدريد شهد مشواره هذا الموسم تأرجحًا بين التلويح بالمغادرة في البداية قبل أن تتحسّن ظروفه مع نهاية الموسم بتسجيله إسهامًا واضحًا في آخر المباريات، وهو ما قد يغيّر نظرته بشأن مستقبله مع النادي الملكي.

أسماء أخرى على غرار البلجيكي يوري تيليمانس (ليستر سيتي) والغيني نابي كايتا (ليفربول) والإيفواري ويلفريد زاها (كريستال بالاس) والفرنسي إيفان نديكا (أينتراخت فرانكفورت)، تبدو رؤيتهم في فريق الإقليم ممكنة الحدوث؛ لكن مع نسب متفاوتة تتعلق حصرًا بقبول بقائهم كحلول بديلة في تشكيلة كتالونية واضحة المعالم على مستوى أساسيّيها.

ويتصدر برشلونة قبل 8 مراحل عن نهاية الليغا الترتيب برصيد 76 نقطة بفارق 11 نقطة عن ملاحقه المباشر وغريمه ريال مدريد، وسيحاول التتويج بلقبه السابع والعشرين في تاريخه والأول له منذ موسم 2018-2019.

شارك: