هالاند يطارد رقماً إعجازياً في الدوري الإنجليزي

تحديثات مباشرة
Off
2023-05-05 02:41
النرويجي إيرلينغ هالاند لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يطارد النجم النرويجي لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، إيرلينغ هالاند، رقمًا تاريخيًّا مسجلًا للاعب باسم ديكسي دين، مهاجم إيفرتون، الذي سجل 63 هدفًا في موسم واحد بعشرينيات القرن الماضي.

وبات هالاند، الهداف التاريخي لمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم واحد، بتسجّيله 35 هدفًا في 31 مباراة متجاوزًا أرقام كل من أندي كول وآلان شيرر (34 هدفًا) ذلك بعد تسجيله الهدف الثاني في فوز فريقه سيتي على وست هام يونايتد 3-0، الأربعاء.

ويُعَدّ دين الهداف التاريخي لإيفرتون، حيث سجل 383 هدفًا في 433 مباراة، بما في ذلك 37 هاتريك، كما سجّل 63 هدفًا في موسم 27-1928، ومن هذه الأهداف، سجّل 60 في دوري الدرجة الأولى في نسخته القديمة.

وسبق أن قال دين عن رقمه القياسي، الذي سيحتفظ به لموسم آخر ما لم يسجل هالاند 4 أهداف في مباراة من المباريات الأربعة المتبقية للسيتي هذا الموسم: "يسألني الناس إذا كان أي شخص سيكسر رقمي القياسي من 60 هدفًا؛ لكن نعم، أعتقد أن شخصًا ما سيحققه، فقط رجل واحد يمكنه القيام بذلك، وهو الذي يمشي على الماء (يقصد معجزة المسيح)".

ويحتاج هالاند إلى أربعة أهداف في كل مباراة لتجاوز رقم دين، وهو أحد أعظم أساطير كرة القدم الإنجليزية، عاش في إيفرتون الذي فاز معه بلقبين في الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي، وتوفي فيه حرفيًا؛ لأنه فارق الحياة في غوديسون بارك في أول مارس/آذار 1980 بسبب أزمة قلبية خلال مباراة إيفرتون وليفربول.

وعُرِض نصب تذكاري له في محيط غوديسون بارك، كما يُعرَض اسمه في قاعة مشاهير كرة القدم الإنجليزية.

كل هذا بسبب مسيرة أسطورية بدأت منذ أن دفع إيفرتون حوالي 3000 جنيه إسترليني إلى ترانمير روفرز في عام 1925 للحصول على خدماته. حتى أن حادث الدراجة النارية الذي تعرض له في العام التالي والذي كسر فكه وجمجمته، لم يمنعه من أن يصبح أسطورة إيفرتون، حيث يعد ثاني أكبر هداف في تاريخ الدوري الإنجليزي برصيد 379 هدفًا، وراء آرثر رولي الذي سجل 433 هدفًا بين الأربعينيات والستينيات.

وعندما هبط إيفرتون إلى الدرجة الثانية في عام 1930، كان بإمكان دين الرحيل، لكنه قرر البقاء في غوديسون بارك وتسجيل 39 هدفًا والصعود مع "التوفيز"، وفي العام التالي، فازوا باللقب الرابع في تاريخهم، وفي عام 1933 فازوا بكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثانية.

ومع ذلك، كانت مسيرته مع المنتخب الإنجليزي، أكثر تحفظًا، فقد لعب فقط 16 مباراة، لكنه سجل 18 هدفًا، ولم يتم استدعاؤه منذ عام 1932، وتميزت مسيرته مع المنتخب بأنه لم يشارك في أي بطولة دولية، حيث لم يذهب إلى الألعاب الأولمبية، ولم يستطع المشاركة في بطولة كأس العالم الأولى، لأن إنجلترا لم تسافر إلى أوروغواي.

وقال مات بوسبي، أسطورة مانشستر يونايتد، إنه "لا يمكن إيقافه"، في حين صرّح بيل شانكلي، المدرب الأسطوري لليفربول، بأنه كان من أفضل المهاجمين الذين رآهم، بالإضافة إلى أنه ترك واحدة من أجمل المقولات: "إنه ينتمي إلى مجموعة الأفضل. يجب أن يكون في فئة الموسيقيين بيتهوفن وريمبرانت وشكسبير".

شارك: