نجوم المريخ السوداني يبدون إعجابهم الكبير باستاد أحمد بن علي
أبدى نجوم المريخ إعجابهم الشديد باستاد أحمد بن علي الذي استضاف نهائي كأس قطر وشهد قمة السد والعربي، مؤكدين أن الملعب يمثل تحفة معمارية رائعة، وأوضحوا في حديثهم مع WinWin أن الملعب مبهر، وزاد إعجابهم به بعد أن شاهدوه في النهائي المثير.
وقال المهاجم الدولي بكري المدينة، المهاجم الأفضل في السودان، إنه يعرف أن الملعب جميل ولكن لم يتوقع أن يكون بالإبهار والألق الذي شاهده عليه، مشيرا إلى أن الملعب يجذب الانتباه ويخطف الأبصار، مؤكدا أنه وقف على الحياد في المباراة بين السد والعربي، وركز على تحركات المهاجمين ونبه إلى أن بغداد بونجاح وسباستيان سوريا قدما مباراة متميزة للغاية، وإن كان سوريا أكثر حركة وأوفر مجهودا، بيد أن بغداد كان أكثر فعالية، مؤمنا على أن المباراة كانت متميزة للغاية.
ورأى لاعب المحور الدولي ضياء الدين محجوب أنه يميل للسد وكان واثقا من تتويجه باللقب، مؤكدا أنه معجب للغاية بتشافي هيرنانديز من واقع أنه ينشط في وظيفته، مبينا أن تشافي كان لاعبا من الطراز الرفيع، وأثبت وجوده كمدرب وتوقع ضياء أن يمضي السد بنجاح مع الإسباني.
وأشاد محجوب بملعب الريان، مؤكدا أنه في غاية الجمال والروعة وخطف الأنظار حتى من التنظيم المميز الذي شهدته المباراة، مشيرا إلى أنه يتوقع مونديالا مختلفا من واقع الإمكانات الكبيرة والتجهيزات الرائعة والملاعب الأنيقة والمبهرة.
ولم يخف السماني الصاوي صانع ألعاب المريخ إعجابه بملعب الريان، ووصفه بالفخم مؤكدا أنه شاهد الملعب في وقت سابق في الصور الثابتة، ولكنه وقف بنفسه على الجمال والإبهار من خلال متابعته للنهائي المثير بين السد والعربي، مشيرا إلى أنه تمنى فوز الأخير لأنه يعشق التنافس القوي وأمنياته تتسق مع الإثارة من خلال تبادل الانتصارات بعد أن سيطر السد على البطولات، ونبه "سيما"، كما تعشق جماهير المريخ أن تطلق عليه، على أنه يتوقع "كأس عالم" في قمة الروعة، مشيرا إلى أنه لا يشكك مطلقا في أن "مونديال" قطر 2022 سيكون مختلفا بكل المقاييس من واقع التنظيم الرائع لقطر للفعاليات المختلفة.
وقال السماني الصاوي إن منظر "العرباوية وردة فعلهم بالدموع بعد المباراة وانخراطهم في "البكاء" حرك شجونه وآلمه كثيرا، مؤكدا أن خيبة الأمل بالفعل صعبة بعد أن عاش لحظات الرائعة مع المريخ، وكذلك عايش لحظات مماثلة عند الهزيمة، ولكنه يدرك أن كرة القدم تحتمل الفوز والخسارة ولا يوجد فريق لا يخسر، آملا أن تبتسم الكرة للعربي في قادم المواعيد.