نجم مغربي: لهذا السبب أفضل مواجهة إسبانيا في ثمن النهائي
وصف عبد الواحد الشمامي، اللاعب المغربي الدولي السابق، المباراة التي يخوضها المنتخب المغربي غدًا الخميس أمام نظيره الكندي، بالجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة ضمن كأس العالم قطر 2022، بـ"القوية جدا والصعبة"، كما اختار الشمامي هوية منافسته المُفضلة للمغرب بين إسبانيا وألمانيا في الدور ثمن النهائي للبطولة العالمية.
وقال الشمامي، في تصريح لـ"winwin"، إن المواجهة المرتقبة بين المغرب وكندا ستكون مختلفة تماما عن مباراتي الجولتين السابقتين لأسود الأطلس، أمام كرواتيا وبلجيكا؛ باعتبار أن كندا ستخوض مباراتها أمام المغرب دون أية ضغوطات، بعدما أُقصيت رسميا من المنافسات.
وأضاف الشمامي: "منتخب كندا ليس لديه ما يخسره، عكس المغرب، المُطالب بتحقيق نتيجة تضمن له التأهل من المجموعات لثاني مرة في تاريخه، ما سيُصعب من مهمة الأسود أمام منتخب يجيد اللعب الهجومي، ويتميز لاعبوه بالسرعة والاندفاع البدني".
الشمامي: نثق تمامًا في المدرب الركراكي
وعبر الشمامي عن ثقته في وليد الركراكي، المدير الفني المغربي، الذي عرف كيف يدير جيدا أطوار مباراتي المغرب بالجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات لمونديال قطر، أمام كرواتيا وبلجيكا، ما يعطي الاطمئنان للجمهور المغربي حول كفاءة ذلك المدرب الوطني الشاب في التعامل السليم مع هذه المباراة الهامة في تاريخ مشاركات المغرب في نهائيات كأس العالم.
وتابع الشمامي قائلاً: "الطريقة التي أدار بها الركراكي المباراتين السابقتين أعطتنا مؤشرات إيجابية حول طريقة تعامله مع المباريات حسب ظروفها، ولدينا الثقة في أنه سيعرف كيف يخرج من هذه المباراة بفوز أو تعادل على أقل تقدير، من أجل ضمان التأهل للدور المقبل، الذي بات على مرمى حجر، بعد المستوى الجيد الذي ظهر به أسود الأطلس في مونديال قطر".
الشمامي: من الأفضل ملاقاة ألمانيا في ثمن النهائي
وأضاف النجم السابق لنادي الجيش الملكي أنه في حال تحقيق التأهل إلى الدور المقبل، قد يواجه المنتخب المغربي نظيره الإسباني أو الألماني، المرشحان الأبرز للعبور عن المجموعة الخامسة، مبديا أمله في ملاقاة إسبانيا وتجنب مقابلة المنتخب الألماني.
وتابع الشمامي حديثه موضحًا: "في نظري مواجهة إسبانيا تمثل خيارا أفضل بالنسبة لأسود الأطلس؛ على اعتبار أن طريقة لعب "الماتادور" تلائم الإمكانات التي يتوفر عليها المنتخب المغربي"، وأضاف الشمامي: "صحيح أن إسبانيا تمتلك فريقا قويا ومدربا محنكا، لكن معظم لاعبيها شباب يفتقدون الخبرة اللازمة، كما أن نهج إسبانيا التكتيكي يترك فراغات في خط الدفاع يمكن استغلالها، كما فعل المنتخب المغربي أمام بلجيكا في الشوط الثاني".
وأنهى الشمامي حديثه: "إسبانيا على عكس المنتخب الألماني، الذي بدا واضحا تحسن أدائه مباراة بعد أخرى، وفي حال تأهله سيكون أقوى بكثير من المستوى الذي ظهر به في الدور الأول، حيث يتميز هذا المنتخب بالانضباط الشديد، ما سيجعل مهمة بلوغ مرماه صعبة جدا".