مونديال قطر يحدد مستقبل إنريكي مع منتخب إسبانيا
استهلّ منتخب إسبانيا مشاركته في النسخة الحالية من بطولة دوري الأمم الأوروبية بصورة غير جيدة، حيث تعادل في أول جولتين بالمجموعة الثانية للمستوى الأول، ما أثار شكوكاً حول مستقبل المدير الفني لويس إنريكي.
ورغم التعادل في أول مباراتين أمام البرتغال 1-1 والتشيك 2-2، فإن كتيبة "لا روخا" عادت من جديد إلى طريق الانتصارات وفازت 1-0 على سويسرا، و2-0 على التشيك، لتعتلي صدارة ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن البرتغال.
وما يزال مستقبل إنريكي مع "الماتادور" الإسباني مبهماً، إذ سينتهي عقده بعد مونديال قطر 2022، ولم يجدده بعد، ما أثار استياء بعض أعضاء الاتحاد الإسباني لكرة القدم، نظراً لعدم وضوح الرؤية بشأن هوية مدرب الفريق الوطني بعد المونديال.
ويدرك إنريكي أن مستقبله يتوقف على ما سيقدمه ويحققه الفريق في المونديال القادم، وستحتضنه قطر في الفترة من 21 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول.
ولم يحدد إنريكي مستقبله بعد، لكنه ينوي مواصلة المشوار مع منتخب بلاده حتى النهائي الرباعي للنسخة الحالية من دوري الأمم المُقام في العام المقبل 2023، هذا إذا حققت إسبانيا نتائج إيجابية في المونديال، وذلك وفقاً لما كشفته بعض وسائل الإعلام الإسبانية وما تحققت منه صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية.
وفي حالة تحقيق نتائج سيئة من جانب بطل مونديال 2010، فسيكون من الصعب استمرار إنريكي على رأس إدارته الفنية.
ويتوقف مستقبل إنريكي كذلك على تأهل إسبانيا إلى النهائي الرباعي، ففي حالة إخفاق الفريق قد يتغير كل ما يتعلق بمستقبل مدرب برشلونة الأسبق.
ويريد لويس إنهاء حقبته كمدير فني للمنتخب بعد انتهاء مشاركته في دوري الأمم الأوروبية، وهو ما يرحب به الاتحاد الإسباني، فهذا يعني حصولهم على متسعٍ من الوقت بحثاً عن مدرب جديد.
ويتصدر الإسباني "مارسيلينو تورال" قائمة الأسماء المرشحة لخلافة إنريكي على رأس الإدارة الفنية لمنتخب إسبانيا، لكنه قد يغير خطته هو الآخر إذا استمر المدرب الحالي في منصبه حتى يونيو/ حزيران 2023.
وتضم مجموعة إسبانيا في المونديال القادم كوستاريكا وألمانيا واليابان، ووفقاً للمعطيات والتحسن التدريجي في أداء كتيبة إنريكي، فإن بطل يورو 2008 و2012 يُعد مرشحا بقوّة لحجز مقعده في ثمن النهائي.