منتخب سويسرا يتعرض للسرقة في كأس أمم أوروبا 2024

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-06-26 17:56
تحية لاعبي منتخب سويسرا لجماهيرهم بعد نهاية مباراتهم ضد ألمانيا في يورو 2024 (Uefa.com)
صالح بوتعريشت
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تستمر الفضائح في الظهور خلال بطولة كأس أمم أوروبا 2024 المقامة حاليًّا بألمانيا، وآخرها تعرض منتخب سويسرا للسرقة قبل مواجهته لمنتخب إيطاليا في الدور ثمن النهائي.

وتمكنت الساعات السويسرية من العبور إلى ثمن نهائي يورو 2024، بعد احتلالها المركز الثاني في مجموعتها الأولى ضمن دور المجموعات برصيد 5 نقاط خلف المتصدرة ألمانيا، حيث استطاعت إحراز الفوز ضد المجر، ثم التعادل أمام إسكتلندا وألمانيا على التوالي.

ونال منتخب سويسرا بقيادة مدربه مورات ياكين إعجاب متابعي كأس أمم أوروبا 2024، لاسيما في المواجهة الأخيرة أمام ألمانيا التي كاد يفوز بها، قبل أن يعادل منتخب "المانشافت" النتيجة في الأنفاس الأخيرة، وتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة (1-1).

حواسيب منتخب سويسرا تتعرض للسرقة في يورو 2024

وتحدثت صحيفة "Bild" الألمانية عن تعرض حواسيب محللي الأداء داخل الجهاز الفني للمنتخب السويسري للسرقة يوم 23 يونيو/حزيران الماضي، في فندق "ماريتيم" بمدينة دولسدورف، ولم يتم العثور عليها حتى الآن.

وقال المتحدث باسم الاتحاد السويسري لكرة القدم أدريان أرنولد بشأن عملية السطو هذه: "أستطيع أن أؤكد أن 3 أجهزة كمبيوتر تابعة لموظفينا اختفت من الفندق، ولقد أبلغنا الشرطة الألمانية بالحادث".

وأضاف: "لم تكن هناك بيانات مخزنة على أجهزة الكمبيوتر الثلاثة التي نستخدمها في هذه البطولة، وإذا كان الأمر (السرقة) بمثابة عملية تخريب ضد فريقنا، فإن الأمر قد فشل".

وربطت الوسيلة الإعلامية الألمانية عملية سرقة حواسيب فريق التحليل داخل الجهاز الفني لمنتخب سويسرا، بإمكانية سعي المنافسين للتعرف على خطط منتخب "لا ناتي" (لقب منتخب سويسرا) وتكتيكاته التي أثارت الإعجاب خلال يورو 2024، ودفعت بعض الخبراء والمختصين لترشيحه ليكون الحصان الأسود في البطولة.

ويستعد منتخب سويسرا، يوم السبت القادم، لمواجهة منتخب إيطاليا في ثمن نهائي كأس أمم أوروبا 2024، وسيسعى لتجاوز عقبة "الأتزوري" والعبور إلى الدور ربع النهائي لتكرار إنجازه في يورو 2020، عندما وصل إلى ربع النهائي وأقصي على يد منتخب إسبانيا بركلات الترجيح، علمًا وأنه نجح خلال تلك الدورة في إقصاء فرنسا بطلة العالم آنذاك من ثمن النهائي، ليحرم بذلك نجومًا من طينة كيليان مبابي من التتويج باللقب الأوروبي الكبير لأول مرة في مسيرته.

شارك: