منتخب بيتكوفيتش "التعيس" يثير سخط الجماهير الجزائرية

عبّرت الجماهير الجزائرية عن غضبها وسخطها الكبير بعد الخسارة ضد غينيا، يوم الخميس، بنتيجة (1-2) ضمن الجولة الثالثة عن الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026.

وظهر منتخب الجزائر أو منتخب المدرب فلاديمير بيتكوفيتش بوجه تعيس باهت، دون روح، مع تقديمه مستوى متواضعًا للغاية من جميع النواحي الجماعية والفردية والفنية والتكتيكية، وهو الأمر الذي أثار الكثير من الاستغراب وعلامات الاستفهام لدى مشجعي "الخضر".

وانتقد مشجعو منتخب "محاربي الصحراء" الأداء الذي ظهر به الفريق بقيادة المدرب بيتكوفيتش، ولم يهضموا الطريقة التي سقط بها على أرضية ميدانه أمام المنتخب الغيني الذي يعد منافس "الخضر" الأول على اقتطاع تأشيرة التأهل إلى مونديال 2026.

الجماهير الجزائرية ساخطة على المدرب بيتكوفيتش 

وبدت الجماهير الجزائرية ساخطة بسبب الوجه التعيس الذي ظهر به منتخب المدرب بيتكوفيتش، والذي كلفه الخسارة ضد غينيا، واستغلت مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبها وعدم رضاها عن المستوى الذي ظهر به "الخضر".

وكتب أحد المشجعين: "أتمنى أن أكون مخطئا، نحن الآن في مرحلة هدم المنتخب الوطنيّ"، وأضاف مناصر آخر: "مدرب محدود تكتيكيًا، الهزيمة سببها الخيارات الفنية والتكتيكية لبيتكوفيتش".

وانتقد مشجع آخر المدرب بيتكوفيتش ولاعبيه بعد الخسارة ضد غينيا، وكتب: "خسارة غير متوقعة في عقر الديار أمام غينيا وفشل ذريع لبيتكوفيتش في أول اختبار رسمي مع المنتخب الوطني، أول هزيمة في التصفيات تحرم المنتخب الوطني من الانفراد بالريادة ووسعت من أطماع منتخب غينيا والبقية".

وحمَّل مشجعٌ المسؤولين عن الكرة الجزائرية الخسارة المدوية ضد غينيا، وكتب: "حزين لخسارة المنتخب الوطني؛ لكنني لست متفاجئًا على الإطلاق، فهذه النتيجة منطقية؛ عندما ترى محيط المنتخب ومَن يسيّرون الكرة الجزائرية، فكأنك ترى الذئاب وانعدام النية الحسنة".

وبدت الجماهير الجزائرية مصدومةً من الخسارة داخل الديار أمام المنتخب الغيني، وتذكر الكثيرون منهم الخسارة التاريخية التي تعرض لها "الخضر" بنتيجة (0-2) أمام نفس المنافس في ملعب "5 يوليو" التاريخي، وكلفتهم حينها عدم المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا 2008.

للإشارة فإن المنتخب الجزائري وبعد هزيمته، يوم الخميس، ضد غينيا، فإنه سيلعب، يوم الإثنين القادم، بملعب أوغندا في الجولة 4 من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026 المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.