مدرب تونس منذر الكبير يدافع عن الجريء ضد اتهامات طارق ذياب

أكد المدير الفني لمنتخب تونس، منذر الكبير، أنه تعمّد اختيار قائمة أولية مكونة من 18 لاعبًا استعدادًا لبطولة كأس أمم إفريقيا، ليكون أمامة فسحة كافية من الوقت لاختبار بعض العناصر والوقوف على حقيقة إمكاناتهم قبل الكشف عن القائمة النهائية المكونة من 28 لاعبًا، يوم الخميس 30 ديسمبر/كانون الأول.

ويخوض منتخب نسور قرطاج بطولة أمم إفريقيا، التي تنطلق يوم 9 يناير/ كانون الثاني المقبل، ضمن المجموعة السادسة، ويستهل مواجهاته أمام مالي يوم 12 يناير، ثم موريتانيا يوم 16، ويختتم لقاءات الدور الأول أمام غامبيا يوم 20 يناير.

الكبير يدافع عن اختياراته ويتحدث عن إقالة مساعده

وقال الكبير في تصريحات للصحفيين، اليوم الأربعاء 29 ديسمبر :"الاختيارات جاءت بعد تخطيط وتفكير ومتابعة خاصة لوضعية بعض اللاعبين، واستخلاص الدروس من المعسكرات السابقة حيث لا يمكنني تكرار الأخطاء الماضية عندما قمنا بتوجيه الدعوة لعدة أسماء قبل التأكد من سلامتها، بعد نهاية التزاماتها مع فرقها على غرار ما حدث مع يوسف المساكني وفراس بالعربي في المعسكر الخاص بالجولة الختامية من تصفيات كأس العالم".

وأضاف الكبير (51 عاماً): "بعضهم ينتقد اختياراتي وهو غير مؤهل للقيام بذلك.. أغلبهم يتكلم لبث الفتنة وخلق الإشاعات والتهم بين عناصر العائلة الواحدة، يتكلمون دائما عن جهل بحقيقة الأمور، وأبرز دليل ما حدث مؤخراً عند مغادرة عادل السليمي من الجهاز الفني لمنتخب تونس الذي أراه شخصيا بمثابة الأخ الذي ساعدني على الوصول لتحقيق كل هذه النتائج الإيجابية منذ أغسطس/آب 2019". 

الكبير يدافع عن رئيس الاتحاد وديع الجريء

رد الكبير على سؤال أحد الصحفيين حول حقيقة تدخل الإداريين في عمله وحضورهم على مقاعد البدلاء مستغلاً الفرصة للدفاع عن عمل رئيس اتحاد الكرة وديع الجريء، في إشارة رأى بعضهم أنها ردٌّ على التصريحات الأخيرة من أسطورة كرة القدم التونسية، طارق ذياب، الذي طالب الكبير بإبعاد الجريء عن الأمور الفنية ومنعه من الدخول إلى غرفة تغيير الملابس في أثناء خوض المباريات.

عيسى العيدوني يكشف عن هدفه مع منتخب تونس في كأس أمم إفريقيا

اقرأ المزيد

وقال الكبير في هذا الخصوص :"جلوس بعض الإداريين على بنك البدلاء في أثناء المباريات هو ضروري و مطلوب؛ لأن في العديد من المرات تحدث أمور غير فنية تستدعي تدخلا لفض إشكال قانوني أو غيره من الأمور الأخرى، وبالمناسبة أيضا حتى رئيس الاتحاد من حقه الحضور والدخول إلى حجرات الملابس، هو بمثابة ربان السفينة الذي بإمكانه بعث رسائل لتحفيز اللاعبين، وحثهم على مزيد من العمل من أجل إسعاد الجماهير التونسية". 

وأكمل الكبير: "أؤكد أنه وطيلة 30 عاما من مسيرتي المهنية، كل رؤساء الفرق تدخل لحجرات الملابس للحديث مع اللاعبين.. رئيس اتحاد الكرة التونسي له نظرة استشرافية لمستقبل المنتخب وهو يجتهد كثيراً لاستقطاب المواهب الشابة من أوروبا، ونحن نعمل من أجل مصلحة المنتخب الوطني".