تحليل | الأردن فاز بأسلوبه المفضل وسر الأداء السيئ لفلسطين

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-10
-
آخر تعديل:
2024-09-10 20:04
لاعبو منتخب الأردن خلال مباراة فلسطين (X/JordanFA)
محمود عبدالرحمن
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حقق منتخب الأردن انتصاره الأول في التصفيات الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بالتغلب على مستضيفه منتخب فلسطين بنتيجة 3-1، اليوم الثلاثاء، على ملعب كلفا في ماليزيا.

ورفع منتخب الأردن رصيده إلى 4 نقاط ضمن المجموعة الثانية بعد تعادله في الجولة الأولى أمام المنتخب الكويتي بهدف لمثله، بينما تجمد رصيد منتخب فلسطين عند نقطة واحدة كان حصدها من أرض كوريا الجنوبية في الجولة الماضية.

عنفوان النشامى الهجومي في الشوط الثاني

وفرض المنتخب الأردني سيطرته على مجريات اللقاء، ولم يتأثر كثيرًا بغياب نجمه الأول موسى التعمري بسبب الإصابة، فكان يزن النعيمات في الموعد هو ومحمود المرضي على كافة المستويات الهجومية، فسجل الأول هدفين، وصنع الثاني الأهداف الـ3، كما كان المرضي أكثر من صنع الفرص في المباراة (6 فرص).

الأهداف المتوقعة للأردن وفلسطين

صنع منتخب الأردن 7 فرص محققة للتسجيل، 6 منها جاءت في الشوط الثاني، حيث استفاد من اندفاع منتخب فلسطين لمحاولة تدارك النتيجة، ثم أسفر ذلك عن مساحات بالجملة كاد أن يستغلها لاعبو الأردن ويحققوا فوزًا أكبر بكثير من 3-1.

عام يزن النعيمات مع الأردن

سجل يزن النعيمات بعد 4:33 دقائق فقط، وهو أسرع هدف في تصفيات كأس العالم هذا الموسم. صحيح أن منتخب الأردن يدور حول ثنائية يزن النعيمات والنجم الغائب موسى التعمري؛ لكن يزن النعيمات يقدم عامًا رائعًا مع النشامى منذ بطولة كأس آسيا مطلع العام الحالي.

في عام 2024 لعب يزن النعيمات 12 مباراة مع منتخب الأردن سجل 8 أهداف وصنع 8 أهداف، أي أنه أسهم في 16 هدفًا بين الصناعة والتسجيل في 12 مباراة، وهنا تبرز قيمته الكبيرة على كافة المستويات الهجومية.

يزن النعيمات يعبر عن هوية مهمة في هجوم الأردن، سواء مع الحسين عموتة، أو جمال سلامي المدرب الحالي، كونه مهاجمًا يعرف كيف يهاجم المساحات ويطلب الكرة، وينهي الهجمات ببراعة، وقالب الهجوم الثلاثي الأردني يناسب كافة إمكانيات اللاعبين المتاحين سواء موسى التعمري أو يزن النعيمات أو محمود مرضي أو علي علوان.

منتخب الأردن لعب بأسلوبه المفضل

في المباراة الأولى أمام كوريا الجنوبية في قلب سيول، قدّم منتخب فلسطين مباراة ملحمية، لكنه اليوم ظهر بصورة سيئة للغاية، وكاد يخسر بنتيجة أثقل كثيرًا من النتيجة الفعلية.

هناك عدة أسباب لأداء فلسطين، منها غياب الحارس الأساسي رامي حمادة بسبب الإصابة، بعد أن كان أحد نجوم الجولة الأولى في تصفيات آسيا وليس لمنتخب فلسطين فقط، حيث أنقذ ما لا يقل عن 3 أهداف محققة.

الأمر الآخر أن منتخب فلسطين أمام كوريا الجنوبية كان يلعب بشكل "مضغوط" دون فراغات وكوحدة واحدة، لكن اليوم -وخاصة بعد هدف الأردن الثاني- اندفع وترك مساحات كبيرة، وهذا ما يفضّله منتخب الأردن الذي كان أكثر منتخب في كأس آسيا استغلالاً للمرتدات.

شارك: