6 عوامل تضع الوحدات تحت ضغط كبير قبل مواجهة سباهان الإيراني

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-16
ضغوط كبيرة على الوحدات قبل مواجهة سباهان الإيراني (Facebook/Al Wehdat SC)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

لن تكون مواجهة الوحدات الأردني وضيفه سباهان أصفهان الإيراني، مجرد مباراة، بل تحمل أهمية كبيرة لممثل كرة القدم الأردنية، وتشكل اختبارًا حقيقيًا لقدرات لاعبيه وجهازه الفني، بل إنها قد تحدد مدى قدرة الفريق على المنافسة على البطولات هذا الموسم.

ويستضيف الفريق الأردني نظيره سباهان أصفهان غدًا الثلاثاء على استاد عمان الدولي في افتتاح لقاءاتهما ضمن المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا 2، حيث يتطلع الفريقان للإعلان عن بداية قوية.

ويلخص موقع winwin ستة أسباب تجعل من مواجهة الغد ذات أهمية كبيرة للوحدات وتزيد من حجم الضغوط والتحديات الواقعة عليه، فنتيجة اللقاء قد تحدد الكثير من الأمور الخاصة بمسار الفريق هذا الموسم ولا سيما أنه يقام في أرضه وبين جماهيره وبالتالي لا بديل عن الفوز.

اختبار حقيقي لقدرات المدرب رأفت علي

تعد مباراة الغد اختبارًا حقيقيًا لقدرات المدير الفني رأفت علي، إذ بات في أمسّ الحاجة ليثبت نفسه، خاصة مع تعالي أصوات جماهير النادي المطالبة برحيله في ظل تذبذب الأداء من اللاعبين في بطولتي الدرع والدوري.

ويعتبر رأفت علي "النجم الأسطوري" الذي لا يُنسى في تاريخ الفريق؛ لكن هناك مَن يطالبه بالمحافظة على تاريخه لاعبًا والابتعاد عن مجال التدريب، وثمة مَن يرى فيه المدرب القادر على النهوض بقدرات "المارد الأخضر" في حال منحه الثقة والوقت.

وكانت إدارة النادي الأردني قد استنجدت برأفت علي الموسم الماضي لينجح في قيادة الفريق لإحراز بطولة كأس الأردن، فكان هذا سببًا كافيًا لتجديد عقده ومنحه الصلاحيات بتشكيل الفريق للموسم الحالي.

وقاد رأفت الفريق في الموسم الحالي في 3 مباريات ببطولة الدوري، حيث فاز في اثنتين على الصريح 4-1 ومعان 2-1، وتعادل مع مغير السرحان 1-1، وهي مواجهات لا تبدو صعبة؛ لكن الفريق استنزف نقطتين مهمتين واستقبلت شباكه الأهداف في كل المباريات مما يعطي مؤشرًا على وجود خلل واضح بالمنظومة الدفاعية.

وفي بطولة الدرع، تعرّض الوحدات لخسارة قاسية أمام الحسين إربد وبنتيجة 1-3، قبل أن يستعيد شيئًا من توازنه ويحقق بعدها الفوز على معان 3-1.

محترفو الوحدات يقفون أمام مفترق طرق

استقطب النادي أربعة محترفين أجانب، وكان من أسرع الأندية التي حسمت هذا الملف مبكرًا؛ لكنهم (أي المحترفين) لم يقنعوا حتى الآن الجماهير بقدراتهم وأدائهم بالشكل الذي يلبي الطموح. ولا شك أن لقاء سباهان سيكشف الحقيقة؛ أيمتلكون القدرة على الإضافة المطلوبة أم سيواصلون تقديم عروضهم الباهتة!؟

وتعاقد الوحدات مع المالي ديارا والكاميروني أكانو والمغربي مروان أملاح والسنغالي سيزار والأخير يعد الأكثر إقناعًا للجماهير بما يقدمه على عكس البقية، فثمة مطالبات بحتمية الإسراع بفسخ عقودهم، بيد أن مجلس الإدارة لم يتجاوب معها.

وفي حال لم يُوفَّق هؤلاء المحترفون في لقاء الغد، سترتفع أصوات الجماهير المطالبة بتسريحهم، أما بحدوث العكس، فإنهم سيحظون بثقةٍ جليلةٍ.

اللاعبون المحليون.. هل يقنعون الجماهير؟

لم تكن الجماهير الخضراء راضية عن التعاقدات التي أبرمها النادي قبل بداية الموسم الحالي، ولا سيما بعد أن عجز مجلس الإدارة عن تجديد عقود ثلاثة من أبرز نجوم الفريق وهم مهند أبو طه وأنس العوضات ومحمد أبو زريق "شرارة".

وتعد مباراة الغد أمام سباهان محكًا حقيقيًا للكشف عن إمكانات اللاعبين المحليين وقدراتهم، وفي حال قدموا الأداء الذي يرضي الجماهير، فسيكتسبون ثقة تدفعهم نحو تقديم الأفضل في قادم المواجهات.

مسار الفريق في البطولات المحلية

ستحدد مباراة سباهان ونتيجتها غدًا، مسار الفريق في الموسم ككل، وستتم معرفة ما إذا كان يمتلك شخصية البطل ومقومات المنافسة في البطولة الآسيوية والمسابقات المحلية أم لا.

"المارد الأخضر" وسباهان .. قبل الكلاسيكو  

حساسية مباراة الوحدات أمام سباهان وأهميتها زادت كونها ستقام قبل أيام من موعد كلاسيكو كرة القدم الأردنية الذي تنتظره الجماهير على أحر من الجمر، حيث يجمع المنافسين التقليديين والأكثر جماهيرية.

ويلتقي المارد الأخضر السبت المقبل مع الفيصلي في الجولة الخامسة من بطولة الدوري، وبالتالي فإن نتيجة لقائه غدًا أمام سباهان ستكون لها عواقب إيجابية أو سلبية على قمة الكلاسيكو المنتظرة.

ثورة الشك .. ومصالحة الجماهير

حاول الفريق على امتداد الأيام الماضية، إطلاق حملات لضمان مساندة جماهيره للفريق في مباراة سباهان أصفهان الإيراني، بعد العزوف المقلق الذي شهدته مدرجاته في مباريات الدوري الأردني ودرع الاتحاد.

ويسعى الوحدات للتخلص من ثورة الشك بقدراته من خلال تقديم عرض فني مميز والخروج بنتيجة الفوز في مواجهة الغد، حتى يطمئن جماهيره ويصالحها بتأكيد استعادته عافيته فعليًا، وبما يضمن بالتالي عودتها إلى مساندته المستمرة من المدرجات.

شارك: