مبابي "يعتذر" بعد تسببه في خروج فرنسا

2021-06-29 12:00
كيليان مبابي مصدوم بعد إهدار ركلة الترجيح أمام سويسرا (Getty)
Source
المصدر
رويترز
+ الخط -

تقدم كيليان مبابي مهاجم منتخب فرنسا، بالاعتذار للجماهير بعد أن أهدر ركلة الترجيح الحاسمة التي أدت لخسارة "الديوك" أمام سويسرا 4-5 بفارق ركلات الترجيح، ليودع أبطال العالم، نهائيات كأس أوروبا 2020 من الدور الثاني.

وقال مبابي في منشور له على صفحته الشخصية في موقع "إنستغرام": "الحزن هائل بعد هذا الإقصاء فلم نحقق هدفنا. أتقدم بالاعتذار بسبب هذه الركلة (الضائعة). كنت أريد مساعدة الفريق لكني فشلت".

وأضاف: "سيكون من الصعب بالنسبة لي النوم بعد ذلك، لكن لسوء الحظ هذه مراحل الصعود والهبوط في هذه الرياضة التي أحبها كثيراً. أهم شيء أن نعود أقوى من أجل الاستحقاقات المستقبلية. أوجه التهنئة إلى المنتخب السويسري وأتمنى له كل التوفيق".

وأنهى مبابي البطولة دون أن يهز الشباك ولو مرة واحدة، وبعد مباراة عصيبة أمام سويسرا، انتهت بالتعادل 3-3 احتكم الفريقان لركلات الترجيح التي استمر فيها التعادل، حتى أهدر مبابي الركلة الحاسمة والأخيرة أمام الحارس سان سومر الذي تصدى لتسديدة مبابي الأخيرة ليمنح فريقه الفوز وخرجت فرنسا من البطولة.
 


ديشان: مبابي سيتعافى من هذه الركلة

وبدوره قال ديدييه ديشان مدرب فرنسا، إن مبابي سيتعافى من إهدار ركلة الترجيح التي أهدرها في المباراة، مؤكداً خلال تصريحاته بعد اللقاء أن مبابي وبقية اللاعبين سيتعلمون من هذا الإحباط الكبير.

وأكد ديشان بعد الخسارة: "أعتقد أن ذلك سيساعد كل شخص. كيليان، حتى ولو لم يسجل أي هدف (في البطولة) فإنه كان حاسما في الكثير من الأمور وتحمل مسؤولية تنفيذ الركلة. لا أحد في الواقع يشعر بالغضب منه. تحدثت إلى اللاعبين ونحن ندرك قوة هذا الفريق وقضينا العديد من اللحظات الرائعة معا. الليلة كانت مؤلمة وبها الكثير من الأحزان".

ونفى المدرب البالغ من العمر 52 عاما تكهنات بأنه بعد إهدار مبابي ركلة الترجيح لم يتعرض للمواساة من أي زميل في المنتخب الفرنسي، قائلا: "المجموعة بأكملها متحدة في غرفة الملابس. لا أحد يتحدث بكلمات مثل (أنت المخطئ)".

وحول المباراة، قال: "واجهنا منتخبا قويا وتسبب لنا في مشاكل خلال الشوط الأول، وبكل تأكيد فإن فرنسا معتادة على مواجهة منتخبات متراجعة للخلف. بعد تسجيل الهدف الثاني تغير كل شيء، وفي الواقع كنا نستطيع أن نحافظ على التقدم بفارق هدفين قبل عشر دقائق من النهاية".

وختم بقوله: "في الوقت الإضافي حصلنا على بعض الفرص ولم نسجل منها. ركلات الترجيح دائما ما تكون بهذا الشكل. هذا مؤلم، لكن يجب قبول ذلك. في المعتاد تكون النهاية سعيدة، لكن هذه المرة لم يحدث ذلك، لذا نشعر جميعا بالحزن والإحباط".

شارك: