مبابي يتلقّى رسالة صادمة من أنشيلوتي بسبب رودريغو!
يبدو أنّ النيران بين كيليان مبابي الوافد حديثًا على صفوف ريال مدريد الإسباني وزميله الجديد، رودريغو غوس، ستشتعل مبكرًا، بعد أن استعمل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي نجمه البرازيلي، لتمرير "رسالة مشفرة" لقائد منتخب فرنسا.
وقدّم بطل الليغا، الثلاثاء الماضي، اللاعب البالغ 25 عامًا، بشكل رسمي لجماهير "سانتياغو بيرنابيو" التي حضرت بكثافة لاستقبال نجمها الجديد، الذي انضمّ في فترة الانتقالات الصيفية الحالية من خلال صفقة انتقال حر، إثر نهاية عقده مع فريقه السابق باريس سان جيرمان.
وبعد حلقات عديدة من مسلسل مبابي والريال الذي صبغه التشويق والمماطلة والترقب، تمكن الفريق الملكي من التعاقد مع "قائد الديوك" لمدة 5 مواسم أي إلى غاية عام 2029، آملًا أن يسير الأخير على درب نجاحات من سبقوه في قلعة "البلانكوس".
مبابي يتلقّى أولى الرسائل الصادمة قبل أن يلعب
وفي وقت ما يزال فيه المهاجم الفرنسي يعيش نشوة انتقاله التاريخي إلى صفوف العملاق المدريدي، أكدت تقارير أنّ أنشيلوتي وجّه رسالة صادمة أولية لـ"مدلّل الكرة الفرنسية"، قبل الدخول في الجدّيات.
وذكرت المصادر التي نقلت عنها صحيفة "أونز مونديال"، أنّ أنشيلوتي طالب جميع اللاعبين بمن فيهم مبابي نفسه بضرورة اعتماد أسلوب التوازن في لعب المباريات الموسم المقبل، وحتمية أن يعود كل اللاعبين للمساندة الدفاعية، مهما كان تأثيرهم وحجمهم داخل الفريق.
وبحسب المصدر أيضًا، فقد نقل أنشيلوتي للاعبيه أنّ العمل الدفاعي لا يقل أهمية عن الهجومي، وهو ما تمّ اعتباره "رسالة مشفّرة" مضمونة الوصول من المدرب الإيطالي للدولي الفرنسي، الذي لن يتمتّع بـ"امتياز" المكوث في الخط الأمامي من دون معاضدة جهود زملائه دفاعيًّا، وهو ما كان "ينعم" به في النادي الباريسي، حيث كان كلّ الفريق "مسخّرًا" فعليًا ليأخذ مبابي "اللقطة الأخيرة".
ريال مدريد ليس باريس سان جيرمان.. هذه رسالة مبكرة أراد أنشيلوتي إيصالها لمبابي، من خلال تثمين دور زميله الآخر في الفريق، رودريغو غوس، الذي يقوم بمجهودات بدنية مُضنية وفعّالة في الآن ذاته، بين دوره الهجومي الأساسي ومساهمته دفاعيًا من خلال التغطية على زميله في الرواق نفسه، فيديريكو فالفيردي.
مقارنة مبكرة، قد تزيد في إشعال فتيل "الحرب الخفية" الموجودة أصلًا بين رودريغو ومبابي، حتى قبل قدوم الفرنسي بشكل رسمي، حيث صدّر الإعلام منذ بداية القصة فكرة أنّ انضمام مبابي يعني خروج البرازيلي من حسابات أنشيلوتي، وهي الفكرة التي تدحضها مخططات أنشيلوتي وتصريحاته حتى اللحظة.
جدير بالإشارة إلى أنّ الثنائي المدريدي فشل في التتويج مع منتخبي بلديهما بلقبي اليورو وكوبا أمريكا، حيث توقفت مسيرة مبابي (هدف واحد) مع فرنسا عند حدود المربع الذهبي بعد الخسارة من إسبانيا (1-2)، في حين قدّم رودريغو (لم يسجل أي هدف) أداءً هزيلًا مع البرازيل، قبل الانسحاب من الدور ربع النهائي على يدي الأوروغواي بركلات الترجيح.
ويأمل ريال مدريد أن يتعافى نجماه من نكستهما على صعيد المنتخب قبل دخول غمار الموسم الجديد، الذي سيسعى فيه "الميرنغي" إلى تكرار نجاحات الموسم الماضي، الذي حصد فيه لقب الليغا للمرة 35 ودوري أبطال أوروبا للمرة الـ15 في تاريخه (رقم قياسي).
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
