فضائح الكرة الفرنسية.. سيديهات بنزيما وابتزاز فالبوينا ومغامرات مبابي

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-16
الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (Getty)
محمد أبو الوفا
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يتوالى مسلسل فضائح لاعبي كرة القدم الفرنسية في الأعوام الأخيرة، وهذه المرة مع القائد ونجم ريال مدريد كيليان مبابي الذي تلاحقه اتهامات بفضيحة أخلاقية، فُتح على إثرها تحقيق عاجل في السويد.

سافر مبابي (25 عامًا) إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، لقضاء عطلته مع أصدقائه الأسبوع الماضي، بعد أن قرر مدرب المدرب الفرنسي ديديه ديشامب إراحته من الواجب الدولي مع الديكة، في مسابقة دوري الأمم الأوروبية.

وسائل إعلام سويدية أكدت أن مبابي تورط في فضيحة أخلاقية يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وعلى إثر ذلك، فتح المدعي العام السويدي تحقيقًا عاجلًا، بشأن انتهاك أخلاقي ضد فتاة في أحد فنادق العاصمة ستوكهولم.

مبابي يواصل مسلسل فضائح الكرة الفرنسية

نفى كيليان هذه المزاعم عبر حسابه في منصة "إكس" وقال إنها كاذبة، في حين أكد الفريق القانوني للاعب في تصريحات، أن الفندق الذي يُزعم بوقوع الحادثة فيه مليء بمئات كاميرات المراقبة، وأن الأمر لم يتعد كونه فرقعة إعلامية.

كيليان مبابي
الفرنسي كيليان مبابي لاعب ريال مدريد (Getty)

أشهر قضية أخلاقية في كرة القدم الفرنسية على الإطلاق، تعود إلى عام 2021 حينما حكمت محكمة فرنسية بسجن كريم بنزيما وتغريمه بمبلغ مالي، بتهمة ابتزاز زميله في منتخب الديكة ماتيو فالبوينا، عبر شريط مسجل لأفعال غير أخلاقية.

قرار سجن بنزيما كان مع وقف التنفيذ، وغرامة بقيمة 75 ألف يورو، في القضية التي تعود فصولها إلى عام 2016، حيث اتهم فالبوينا بنزيما بابتزازه وطلب مبلغ مالي مقابل عدم نشر مقاطع فيديو غير أخلاقية لماتيو.

أما نجم المنتخب الفرنسي المخضرم، بول بوغبا، فقد حُكم عليه بالإيقاف 4 سنوات مطلع عام 2024 الحالي، بسبب ثبوت تعاطيه للمنشطات، قبل أن يتم تقليص العقوبة هذا الشهر إلى عام ونصف فقط.

وأما نويل لوغرايت، رئيس الاتحاد الفرنسي السابق بين 2011 و2024، فقد اتهم في قضايا أخلاقية وزعمت "فرانس 24" أن عديد الموظفات استقلن في الأعوام الأخيرة، بسبب تعرضهن للمضايقات وأفعال غير أخلاقية من لوغرايت.

الفرنسي بنيامين ميندي تحول بين ليلة وضحاها من ظهير أيسر في مانشستر سيتي إلى سجون إنجلترا، بعد اتهامه في 7 قضايا غير أخلاقية عام 2020، ليتم القضاء نهائيًّا على مسيرته الكروية، ورغم تبرئته لاحقًا، إلا أنه فقد الأضواء وصار يلعب لنادي لوريان في دوري الدرجة الثانية الفرنسية.

شارك: