ما سبب الهجرة الجماعية للاعبين السوريين إلى الدوري البحريني؟
شهد سوق الانتقالات الصيفية الحالي، هجرة جماعية لنجوم الدوري السوري لكرة القدم، نحو الدوري البحريني. وشهدت الحصيلة النهائية وجود 12 لاعبا في الدوري البحريني، الذي ستنطلق منافساته في 25 أغسطس/ آب القادم.
وتضم القائمة السورية كلا من: محمد فارس، أسامه أومري، أحمد الأشقر (الحد)، ثائر كروما (النجمة)، وهداف الدوري السوري محمود البحر ومؤيد العجان (الرفاع)، ورد السلامة (المنامة)، يوسف محمد (الأهلي)، حميد ميدو (البديع)، فارس أرناؤوط وعبد الرحمن بركات (المحرق)، إسراء حمويه (الحالة).
ماهر السيد: المال هو الجاذب للاعبين
اللاعب السابق ورئيس نادي الوحدة ماهر السيد، عزا سبب انتقال اللاعبين إلى البحرين لأسباب مادية، وقال: "فرق المبالغ التي يتقاضاها اللاعبون بين الدوري المحلي والبحريني، هي سبب الانتقال على الرغم من أن مستوى الدوري البحريني لا يساعد كثيراً على تطوير لاعبينا، وخاصة أن أغلبهم ينشطون في المنتخب الوطني".
الدوري البحريني لا يعايش الضغوط الجماهيرية
وأضاف عميد اللاعبين السوريين خلال تصريحاته لـ winwin :"اللاعب السوري في الدوري البحريني لا يعايش الضغوط الجماهيرية، وهو دوري ضعيف من كل النواحي. والنقطة الجيدة الوحيدة هي المرافق والبنى التحتية وأرضيات الملاعب التي تشكل نقطة التميز عن الدوري السوري، بالاضافة إلى رغبة اللاعبين بأن يكون اللعب في البحرين، بوابة عبور نحو دوريات خليجية أكبر".
وختم السيد حديثه بالقول: "كنت أتمنى على اللاعبين انتظار فرصة أفضل، وخاصة أن خوضهم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2020، سيفتح أمامهم باب الاحتراف في دوريات أفضل، في حال قدموا المستوى المأمول منهم".