ما خطة الاتحاد السوري لتطوير قطاع الفئات العمرية؟

تحديثات مباشرة
Off
2023-08-29 14:56
منتخب حلب للناشئين ضمن المشروع الوطني لتطوير كرة القدم السورية (winwin)
مازن الهندي مراسل winwin في سوريا
دمشق winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

عانت كرة القدم السورية في السنوات الماضية من ضعف النتائج على مستوى الفئات العمرية، حيث فشلت معظم منتخبات الفئات السنية السورية في الوصول إلى النهائيات الآسيوية، مع خروج مبكر بشكل شبه دائم من التصفيات الأولية. 

ضرورة إعادة الاهتمام بالفئات السنية الصغيرة دفع اتحاد كرة القدم السوري، إلى إطلاق المشروع الوطني لتطوير كرة القدم السورية، والذي تحدث عنه المسؤول الإعلامي للمشروع باسل بدران بالقول :" انطلقت فكرة المشروع من ضرورة إعادة الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة، بعد غياب دورياتها المنتظمة بشكل تام منذ العام 2011، ما أثر في العمر التدريبي للاعبين الصغار، وأثر كذلك في مستواهم في الأندية والمنتخبات الوطنية". 

بدران شرح فكرة المشروع الذي يرتكز على تشكيل منتخبات للفئات السنية تحت إشراف مباشر من اتحاد الكرة، وقال: " يتضمن المشروع تشكيل منتخبات للفئات تحت سن الخامسة عشرة وسن السابعة عشرة في كل المحافظات السورية، مع وجود طاقم فني وإداري كامل يتم تعيينه والإشراف عليه من الاتحاد السوري لكرة القدم، لتشكيل منتخب المحافظة".

وتابع المسؤول الإعلامي للمشروع: "هذا المنتخب يتم إعداده في نفس المحافظة، ثم تُقام بعد ذلك بطولة منتخبات بين المحافظات بإشراف القسم الفني في اتحاد كرة القدم، والذي يرأسه حاليًا الهولندي مارك فوته، وسيكون هناك أيضًا الكشّافون بمن فيهم المدرّب الوطني، فجر إبراهيم، ومجموعة من المدرّبين، على أن تتنافس تلك المنتخبات وصولاً إلى النهائيات، ليتوج بطلًا من هذه المحافظات ضمن فئة تحت سن الرابعة عشرة وفئة تحت سن السادسة عشرة، والخطوة التالية ستكون بانتقاء اللاعبين المميزين من كل أنحاء سوريا عن هاتين الفئتين، على أن يتم تدريبهم داخل معسكر مركزي دائم في دمشق، مع تأمين معسكرات خارجية ومباريات ودية قوية، ليشكل هؤلاء اللاعبين نواة المنتخبات السورية". 

بدران ختم حديثه بالإشارة إلى الفوائد التي يقدمها المشروع لتطوير الكوادر بالتوازي مع اللاعبين، وقال: "اتحاد الكرة أخضع جميع الكوادر الفنية والإدارية والإعلامية والطبية لدورات مكثفة، بهدف خلق جيل جديد من هؤلاء يساعد في تطوير العمل لكوادر جميع الأندية في كافة المحافظات السورية".

شارك: