ماجد الخليفي لـwinwin: ماركيز لوبيز لا يجيد قراءة المباريات وحان الوقت لتغييره

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-16
الإسباني ماركيز لوبيز مدرب منتخب قطر (Getty)
لوغو winwin
قطر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قال الإعلامي المخضرم ماجد الخليفي أن التبديل في الإدارة الفنية للمنتخب القطري التي يقودها الإسباني ماركيز لوبيز قد آن أوانه، وذلك عقب الخسارة الثقيلة التي مني بها العنابي من نظيره الإيراني (1-4)، يوم أمس الثلاثاء، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى للدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وقال المحلل الفني والمدير الأسبق لمنتخب قطر لكرة القدم، في حديث خاص لموقع wiwwin: "أعتقد أن الوقت متاح من أجل إجراء التغيير على مستوى الجهاز الفني للمنتخب، ويمكن تبديل المدرب الحالي الإسباني لوبيز والتعاقد مع بديل، طالما أن الجولة المقبلة في التصفيات (الجولة الخامسة) ستقام يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، بمواجهة المنتخب الأوزبكي هنا في الدوحة، أي أن الفاصل الزمني يقارب الشهر".

وأضاف أمين السر المساعد الأسبق في الاتحاد القطري لكرة القدم: "صحيح أن ماركيز لوبيز قاد المنتخب إلى الفوز بلقب كأس آسيا الأخيرة، ونشكره على ذلك.. لكن هذا لا يعني بأنه لا يمكن الاستغناء عنه، فثمة مدربون حققوا كأس العالم وتم الاستغناء عن خدماتهم، شخصيًّا طالبت بإقالة المدرب وتعيين بديل عقب المباراتين الأوليين في المرحلة الحالية الثالثة من التصفيات".

القراءة الضعيفة للتفاصيل في الشوط الثاني 

وشرح رئيس تحرير جريدة "استاد الدوحة" بالنسختين العربية والإنجليزية، التفاصيل الفنية التي تؤكد عدم جدوى بقاء المدرب على رأس الإدارة الفنية للمنتخب، وقال في هذا الصدد: "المدرب لوبيز يفتقد إلى قراءة المباريات بين الشوطين. ففي مباراة إيران كان منتخبنا يحتاج إلى إغلاق عمق وسط الميدان في الشوط الثاني، في ظل وجود أحمد فتحي وجاسم جابر وعبد العزيز حاتم، كان على ماركيز لوبيز أن يضع فتحي وجابر أمام المدافعين لإغلاق عمق منطقة العمليات، لقطع الكرات قبل وصولها إلى مهدي تارمي وسيردار أزمون، وبالتالي تجنب الوقوع في الكثير من المشاكل التي وقع بها المنتخب، خصوصًا وأن جاسم جابر كان يميل إلى الجهة اليمنى تاركًا أحمد فتحي وحيدًا".

وأردف: "ثمة أمر آخر يتعلق بالتبديلات التي عادة ما تأتي متأخرة، فعبد الكريم حسن قدم مستوى طيبًا حتى الدقيقة 65، حيث بدا عليه التعب ونقص واضح في اللياقة، فكان الأولى تبديله، بدلًا من تبديل طارق سلمان الذي قام بدور الظهر الأمين كما يجب، مقابل الزج بجناح وهو إسماعيل محمد، ما زاد الأعباء الدفاعية على الخط الخفي، بعد فتح اللعب أمام المنتخب الإيراني المتفوق أصلًا".

التوازن وعدم التعامل مع التفاصيل 

ومضى الخليفي: "يبدو واضحًا أن ماركيز لوبيز شغله الشاغل هو الأظهرة على مستوى التبديلات، في ظل أن تأثير الأظهرة عادة ما يكون محدودًا، والتدخلات تكون عندما تظهر تأثرات واضحة يستثمرها المنافس. كما أن الرجل لا يقرأ توقيت التبديل أيضًا".

وأوضح: "المباراة كانت صعبة حتى في شوطها الأول الذي شهد جملة جميلة تم من خلالها تسجيل الهدف، حيث قدم المنتخب شوطًا أول مثاليًّا، لكن الأمر لا يتعلق بنصف المباراة بل بالدقائق التسعين، كان الأولى على المدرب أن يتعامل بطريقة أفضل مع المنافس المتفوق.. لا يعيب المدرب أن يتحفظ عندما يرى أن الخصم أفضل مستوى من فريقه، من خلال التراجع إلى الخلف وإغلاق المناطق الخلفية، وتسيير المباراة إلى نتيجة التعادل بهدف لمثله، والتي ستكون إيجابية حتمًا، لكن المدرب فتح الملعب وتسبب في الخسارة التي كان من الممكن أن تكون أثقل في ظل أهداف إيرانية ملغاة".

واستشهد الخليفي بكم الأهداف الكبير التي استقبلها المنتخب في المباريات الأربع السابقة (10 أهداف)، لافتًا إلى أن جل هذه الأهداف في الشوط الثاني (ثلاثة أمام الإمارات في الشوط الثاني وثلاثة أمام إيران في الشوط الثاني، وهدف من قرغيزستان في الشوط الثاني، وهدف من كوريا الشمالية في الشوط الثاني)، بمجموع 8 أهداف من أصل العشرة، معتبرًا أن ذلك يؤكد عدم قدرة المدرب على قراءة التحولات الفنية والتعامل مع بواطن الضعف التي تظهر.

ماركيز لوبيز ليس مدرب المرحلة 

شدد الخليفي على أن المدرب ماركيز لوبيز ليس مدرب المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أن المنتخب دخل مباراة إيران بأربع نقاط، ولو حقق الفوز لوصل إلى 7 نقاط وصار في المركز الثاني، وتلك فرصة كانت مثالية، لكن الخسارة كانت ثقيلة.

وأضاف: "ما زالت الأمور ممكنه، فهناك ست مباريات مقبلة، وجب خلالها تصحيح الأخطاء، خصوصًا على مستوى القراءة، وأتساءل هنا: هل هناك مساعدون عند لوبيز يشيرون إلى الأمور التي تحتاج إلى التدخل والعلاج؟ نحن كمحللين نضع أصبعنا على الجرح دائمًا، وكل ما نقوله يحصل بالضبط".

وختم الخليفي بقوله: "شخصيًّا طالبت بإقالة المدرب ماركيز لوبيز عقب الجولتين الأوليين، بعد الخسارة أمام الإمارات والتعادل مع كوريا الشمالية، ما زال أمامنا شهر ويمكن أن نتعاقد مع مدرب بديل، سواء من الدوري القطري أو حتى من الخارج".

شارك: