لويس إنريكي يحاصر نجوم باريس سان جيرمان: أزمة تكتيكية تنذر بالخطر!

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-08
الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشفت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر/ تشرين الأول، عن أزمة جديدة داخل أروقة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك بسبب تعليمات وأسلوب المدرب الإسباني لويس إنريكي.

منذ توليه قيادة الفريق قبل أكثر من عام، يواصل إنريكي فرض أسلوبه الصارم بلا هوادة، ولكن هذا النهج بدأ يثير استياء بعض اللاعبين على مستوى غرفة ملابس نادي العاصمة الفرنسية.

تراجع النتائج، وخاصة الخسارة الأخيرة أمام أرسنال (0-2) في دوري أبطال أوروبا 2024-25، والتعادل مع نيس (1-1) في الجولة الـ9 من الدوري الفرنسي، سلط الضوء على التوتر المتزايد داخل الفريق.

ووفقًا لما أوردته صحيفة "ليكيب" الفرنسية الشهيرة، فإن الرؤية التكتيكية التي يتبناها إنريكي، وتعليماته الدقيقة والصارمة للاعبين، أصبحت مصدر إزعاج، مما يهدد بتفاقم الأزمة في الفترة المقبلة.

تعليمات صارمة من لويس إنريكي تثير الاستياء

وأكد المعلومة الصحفي جمال، الذي يعتبر مصدرًا موثوقًا فيما يتعلق بأخبار كواليس النادي الباريسي، ووفقًا لمصادره: "يشعر اللاعبون بأنهم باتوا محاصرين تكتيكيًا بشكل متزايد".

وأوضح المصدر ذاته أن الموسم الماضي، عندما كان كيليان مبابي النجم الحالي لريال مدريد الإسباني حاضرًا، كان لويس إنريكي أقل صرامة، مما أتاح للاعبي باريس سان جيرمان حرية أكبر في اللعب.

غير أنه هذا الموسم، تغيرت الأمور بشكل واضح، حيث أصبح المدرب أكثر حزمًا، ويفرض تعليمات دقيقة على كل لاعب، خاصة المهاجمين، مما يحد من قدرتهم على اتخاذ القرارات بحرية على أرض الملعب.

تغيير بأسلوب اللعب في باريس سان جيرمان

واحدة من أبرز التعليمات التي يلتزم بها إنريكي هي منعه للمهاجمين من التحرك بعمق أو محاولة الاستفادة من المساحات، ما يجبرهم على اللعب بشكل مخالف لأسلوبهم الطبيعي، مما انعكس سلبًا على أدائهم بأرضية الميدان.

ورغم أن البعض يرى أن فريق باريس سان جيرمان يكون أكثر خطورة عندما يلعب بحرية، خاصة في الهجمات المرتدة، إلا أن المدرب الإسباني لا يهتم بذلك ويبقى مصممًا على فرض أسلوبه المتمثل في الاستحواذ على الكرة "تيكي تاكا"، بغض النظر عن هوية الخصم.

هذا النهج الذي يحاول لويس إنريكي فرضه بدأ يثير استياء البعض داخل نادي العاصمة الفرنسية، خاصة عندما تكون النتائج دون المستوى المتوقع، كما هو عليه الحال حاليًا مع بداية الموسم الجديد.

شارك: