لوغرايت يتراجع: ديشامب باق في منصبه مدربا للمنتخب الفرنسي

2021-07-02 11:04
ديدييه ديشامب يريد مواصلة مشواره مع منتخب فرنسا (Getty)
Source
+ الخط -

استبعد رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لوغرايت، إقالة المدير الفني ديدييه ديشامب من تدريب المنتخب الفرنسي على الرغم من خروجه مبكراً من بطولة كأس أمم أوروبا 2020، معللا ذلك بما يعانيه الاتحاد الفرنسي من عجز مالي يمنعه من دفع الشرط الجزائي في حال تمت إقالة ديشامب، خصوصا أن الأخير رفض فكرة تقديم استقالته.

وكان المنتخب الفرنسي ودع البطولة من الدور ثمن النهائي بعد الخسارة الدرامية الاثنين الماضي أمام سويسرا بركلات الترجيح 5-4، إثر نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3.

ونقلت صحيفة لكيب الفرنسية اليوم الجمعة 2 يوليو/ تموز تصريحات لوغرايت التي قال فيها: "سألتقي مع ديشامب في مدينة غانغان لتقييم الوضع. يجب أن يخبرني بما إذا كان يريد حقا الاستمرار مع الفريق نظرا لأن عقده مستمر حتى ديسمبر/ كانون الأول 2022، أي إلى ما بعد كأس العالم في قطر، أعتقد أنه يريد الاستمرار. نناقش دائما القرارات معه قبل اتخاذها."

وأشارت الصحيفة واسعة الانتشار إلى أن رئيس الاتحاد الفرنسي سيتفق مع ديشامب على استكمال مهمته، على الرغم من أنه ألمح سابقا إلى نية الاتحاد الفرنسي التقدم إليه بطلب منه لتقديم استقالته، مشددة على أن على مواطنه زين الدين زيدان أن يتنظر لفترة أطول قليلا لقيادة منتخب بلاده.

واختتم لوغرايت، الذي يقدّر كثيرا المدرب السابق لريال مدريد، قائلا بطريقة كوميدية: "أعرض على زيدان أن يكون مساعدا لديدييه، إنه أمر مزعج بعض الشيء، لست متأكدا من أنه سيقبل".

وكان رئيس اتحاد الكرة الفرنسي قال في حديث سابق مع صحيفة "ليكيب" الاثنين الماضي: "إثر هذا الخروج المبكر والأوضاع التي يعلمها الجميع بسبب كورونا، لن تكون هناك موارد مالية كافية كما كان مخططاً مسبقاً، وهذا قد يجبر ديشامب على اتخاذ قرار قوي"، لكن ديشامب قطع على لوغرايت الطريق حينما أجاب بثقة على سؤال وجه له بعد الخروج من اليورو: هل نراك في سبتمبر/ أيلول المقبل، قائلا: "بالطبع، وكما هو مخطط له".

ويتولى ديشامب تدريب المنتخب الفرنسي منذ 2012، وقاده إلى التتويج بلقب كأس العالم 2018 في روسيا، وكذلك احتلال المركز الثاني في يورو 2016 على أرضه بعد الخسارة 1-صفر أمام البرتغال في النهائي بهدف نظيف.

وكان المنتخب الفرنسي يأمل في إضافة اللقب الأوروبي إلى كأس العالم، ليكرر إنجازه في عامي 1998 و2000 عندما فاز بكأس العالم 1998 على أرضه ثم يورو 2000 في هولندا وبلجيكا.

وكانت فرنسا المرشح الأبرز للفوز بالبطولة التي تستمر حتى 11 يوليو/ تموز الحالي، لكن وسائل إعلام محلية كشفت عن وجود انقسامات عميقة داخل صفوف الفريق في معسكره خلال البطولة.

وسيلعب منتخب فرنسا ضد البوسنة وأوكرانيا وفنلندا أيام 1 و4 و7 سبتمبر/ أيلول المقبل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم "مونديال قطر 2022".

شارك: