لقاح كورونا ليس إلزامياً على اللاعبين في كأس العالم 2022

حددت وزارة الصحة القطرية ضوابط الوفود المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 قطر، في ظل استمرار جائحة كورونا.

وتستعد قطر لتنظيم كأس العالم بعد 43 يومًا؛ إذ يبدأ المونديال والذي يُقام للمرة الأولى على أرض دولة عربية يوم الأحد 20 نوفمبر/ تشرين الثاني على أن ينتهي الأحد 18 ديسمبر/ كانون الأول 2022. 

ورغم وجود انخفاض كبير في أعداد المُصابين بعدوى كورونا حول العالم، حيث تراجعت عدد الحالات من 3 ملايين حالة يوميًا من يناير/ كانون الثاني الماضي وحتى أواخر يوليو/ تموز، إلى أقل من نصف مليون حالة يوميًا خلال الأسبوعين الماضيين، ولكن الفيروس لا يزال موجودًا إلى حد كبير، وتُريد قطر تنظيم بطولة تضمن صحة اللاعبين والجماهير القادمين من جميع أنحاء العالم. 

وحسب وثيقة حصل عليها موقع "ياهو سبورتس" في نسخته الإنجليزية، فإن الحصول على لقاح كورونا لن يكون إلزاميًا للاعبين خلال البطولة، ولكن سيتم عمل اختبار/ مسحة للكشف عن كوفيد-19. 

تحذيرات من إعادة البيع العشوائي لتذاكر كأس العالم

اقرأ المزيد

وأشارت الوثيقة إلى أنه لن يتم تطعيم اللاعبين، ولن يضطروا إلى الحجر الصحي عند الوصول إلى قطر، كما لن يخضعوا لقيود صارمة على الحركة مثل الرياضيين الذين شاركوا في أولمبياد طوكيو؛ لكن المشاركين سيتم "تشجيعهم" على ارتداء الأقنعة في أثناء وجودهم في المناطق المزدحمة، وربما يخضعون لتدابير تُنفذها فرق فردية لمنع تفشي المرض.

كيف ستتعامل قطر إذا أصيب لاعب بـفيروس كورونا في كأس العالم؟

كشفت الوثيقة أنّ وجود حالة مؤكدة مُصابة بـ كورونا، سيتطلب من المصاب خمسة أيام من العزلة، مع إطلاق سراحه في اليوم السادس، إذا لم يظهر عليه أي أعراض أو كان لديه أعراض خفيفة.

وينطبق هذا البروتوكول الصحي على جميع المشاركين في كأس العالم، بما في ذلك اللاعبون والمدربون وموظفو الدعم والحكّام ومسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ووسائل الإعلام وغيرهم من الأفراد المعتمدين.

ومن لم يحصل على لقاح كورونا سيخضع لكشف طبي كل يومين، وذلك سيكون مُخصصا بشكل خاص للاعبين والحكام وأي شخص آخر تابع لاتحادات كرة القدم الوطنية المشاركة، كما سيُطلب من جميع المشاركين أيضًا إجراء اختبار كوفيد-19 في غضون 48 ساعة من رحلتهم المغادرة إلى قطر، تماشيًا مع سياسة السفر الخاصة بوزارة الصحة العامة القطرية.

بينما المخالط لحالة أصيبت بكورونا، سيتم اختباره يوميًا لمدة سبعة أيام إذا لم يحصل على التطعيم، ولكن إذا حصل على التطعيم سيتم اختباره مرة واحدة فقط، وسيكون قادرًا على مواصلة مهامه بشكل طبيعي إذا كان لاعبًا أو إداريًا. 

وفي حالة تم الكشف عن مجموعة من الحالات الإيجابية، فسوف يذهبون إلى لجنة استشارية من الخبراء لتحديد الخطوات التالية. أمّا المشكوك في إصابتهم بـ كورونا فسيبقون في غرفهم الخاصة حتى يتم إصدار نتيجة اختبار كورونا والتي ستستغرق حوالي 30 دقيقة فقط؛ وفقًا للبروتوكول. 

ولكن هذا البروتوكول يستند في النهاية إلى الوضع الوبائي الحالي؛ والواضح أنّ عدد الحالات الجديدة يتراجع بشكل مستمر، ويمكن تعديل البروتوكول أو تغييره، بما يتماشى مع الإجراءات الجديدة أو المعدلة التي تصدر لاحقًا من قبل الحكومة القطرية.