كافو يرشح البرازيل للتتويج بكأس العالم ويحذرها من الأرجنتين

2022-11-16 10:59
النجم السابق كافو قاد البرازيل للتتويج بلقب كأس العالم 2002(Getty)
Source
المصدر
أ.ف.ب
+ الخط -

أكد النجم البرازيلي السابق كافو، أن الفرصة قائمة أمام البرازيل لكسر الاحتكار الأوروبي والفوز بكأس العالم قطر 2022، وذلك مرور 20 عاما على آخر مرة فاز فيها منتخب لاتيني باللقب، عندما قاد كافو نفسه منتخب السامبا للتتويج باللقب في مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002.

ورأى ابن الـ52 عامًا في حوار مع وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" قبل أيام معدودة على مشاركة بلاده في مونديال قطر المقرر إقامته بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي و18 ديسمبر/ كانون الأول، أن الوقت ملائم لترفع البرازيل الكأس المرموقة للمرة الأولى منذ عام 2002، حين كان قائدًا للمنتخب، والسادسة في تاريخها، محذرًا في نفس الوقت من الخطر الذي تشكله الجارة اللدودة الأرجنتين مع نجمها ليونيل ميسي.

واستهل النجم السابق لمنتخب "السامبا" تصريحاته بقوله: "كأس العالم في قطر ستشكل فرصة ممتازة من أجل كسر الاحتكار الأوروبي. إنه الوقت المثالي للبرازيل لفك اللعنة والفوز باللقب. منتخبا الأرجنتين و"سيليساو" هما المرشحان الأوفر حظًا. فمن ناحية، خاضت البرازيل موسمًا جيدًا مع عروض رائعة، ومن ناحية أخرى تمتلك الأرجنتين فريقًا جيدًا جدًا. يتمتع هذان البلدان بإمكانات كبيرة للفوز بكأس العالم".

وأضاف: "نملك اليوم مجموعة قوية جدًا من اللاعبين الذين بإمكانهم قلب المباراة في أي وقت. الوحدة هي نقطة قوتهم، فهم يعلمون أنهم لا يعتمدون على لاعب واحد فقط للفوز بكأس العالم، وهذا سيساعدهم".

وعن المنتخبات التي يمكنها صناعة المفاجأة في مونديال قطر، قال: "بلجيكا، الدنمارك، البرتغال وصربيا التي يمكن لها أن تخلق شيئًا ليس في الحسبان. صربيا (التي تلعب في مجموعة البرازيل) تأهلت في صدارة مجموعتها. لقد لعبوا بشكل جيد جدًا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم. لديهم فريق قوي ولا يهابون لعب كرة القدم ضد أي خصم. فرنسا أيضًا ستكون قوية جدًا، كما كانت في كأس العالم الأخيرة. سيصلون (إلى قطر) وهم أبطال العالم وسيقاتلون من أجل اللقب الثاني تواليًا. سيكونون أحد الفرق الكبيرة التي يجب تخطيها (من أجل الفوز باللقب)".

واستعاد ذكريات تتويجه مع البرازيل بلقب المونديال، قائلا: "بالنسبة لي، كان أفضل فريق برازيلي في الأعوام الأخيرة. فريق فائز: سبع مباريات، سبعة انتصارات، أفضل هجوم، أفضل دفاع. أن تتوج بطلًا للعالم على حساب ألمانيا، فإنها ذكرى ستبقى محفورة طوال حياتنا، وكذلك رفعي الكأس كقائد أيضًا. إنه إحساس رائع أن تحمل الكأس في يدك. هذا الشعور بالإنجاز، أن تكون بطلًا للعالم. لو كان الأمر ممكنًا، لأردت أن أكون بطلًا للعالم كل يوم، إنه شعور رائع".

وعن ترشيح البرازيل للتتويج في مونديال قطر 2022، قال: "من الجيد دائمًا أن تصل كمرشح. هذا يمنحك دافعًا كبيرًا. الناس يحترمونك، يقيّمون عملك ويعلمون أن أي لحظة ضعف من قبلهم ستتسبب بخسارتهم المباراة"، قبل أن يختم بالقول: "حقيقة أن البرازيل لم تفز باللقب منذ 20 عامًا تؤثر بعض الشيء على المشجعين، لكني أعتقد أن البرازيل عائدة هذا العام".

جدير بالذكر أن البرازيل تخوض منافسات مونديال قطر 2022 من المجموعة السابعة التي تضم أيضا منتخبات صربيا وسويسرا والكاميرون.

شارك: