كأس ميسي ودموع كريستيانو.. أبرز مشاهد المونديال

2022-12-20 00:35
ميسي يحمل كأس العالم ومحملا على أكتاف زميله وصديقه أغويرو المعتزل (Getty)
Source
المصدر
EFE
+ الخط -

ما بين فرحة ميسي وهو يرفع كأس العالم للمرة الأولى، ودموع كريستيانو رونالدو، وإهدار هاري كين لضربة جزاء حاسمة، ومواساة مودريتش لنيمار.. لفت مونديال قطر 2022 الأنظار. وفيما يلي أبرز 10 لقطات في المونديال:

1 - ألمانيا مكممة الأفواه

في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني على استاد خليفة في الريان، كانت البداية المثيرة للجدل لكأس العالم، بعد تهديد الفيفا بإشهار بطاقة صفراء عقوبة لكل قائد من الفرق الأوروبية الثمانية التي اقترحت اللعب بشارة "One Love" الداعمة للمثليين، فلم يرتد أي منهم هذا الرمز، لكن ألمانيا ابتكرت احتجاجا أمام أعين العالم كله، في الصورة الرسمية للفريق قبل المباراة ضد اليابان؛ إذ غطى اللاعبون الـ11 أفواههم احتجاجا على رقابة الفيفا.

2 - فرابارت تدخل تاريخ التحكيم

في الأول من ديسمبر/ كانون الأول على استاد البيت في الخور، وللمرة الأولى في تاريخ كأس العالم تتولى سيدة إدارة المباراة تحكيميًا. ففي مونديال قطر 2022 دخلت الفرنسية ستيفاني فرابارت، مع الرواندية ساليما موكاسانجا واليابانية يوشيمي ياماشيتا والبرازيلية نيزا باك والمكسيكية كارين دياز مدينا والأمريكية كاثرين نيسبيت، التاريخ بعد إسناد مهمة التحكيم لهن في مباراة كوستاريكا وألمانيا التي فاز بها المنتخب الألماني (2-4).

3 - سقوط الأوروغواي وبكاء لويس سواريز

في 2 ديسمبر على ملعب الجنوب في الوكرة، خرجت الأوروغواي من دور الـ16؛ بسبب نتائجها السيئة في أول جولتين، وبسبب هدف متأخر سجلته كوريا الجنوبية ضد البرتغال تسبب في إقصاء "السيليستي". وخرجت الأوروغواي بفارق الأهداف؛ إذ كان يكفيهم تسجيل هدف ثالث أمام غانا، لكنهم اكتفوا بالفوز (2-0). 

طالب داروين نونيز بركلة جزاء، ومن بعده إدينسون كافاني أيضا، لكن الحكم وتقنية الفار لم يحتسبا شيئا. وعقب انتهاء المباراة، وجه كافاني وغودين وخيمينيث سخطهم على الحكم.

حاول مدافع أتلتيكو مدريد ضرب أحد موظفي الفيفا في أثناء مراجعة اللعبة. وما زال اللاعب ينتظر العقوبة. في تلك الأثناء، على مقاعد البدلاء، يبكي لويس سواريز بحرقة. ويغطي رأسه حسرة على الخسارة في آخر بطولة كأس عالم بالنسبة إليه. وقال: "أن يرى ابني، البالغ من العمر أربع سنوات، والده يقول وداعا بهذه الصورة الحزينة أمر صعب على الأب".

4 - مودريتش يواسي نيمار ورودريغو

في 9 ديسمبر على استاد المدينة التعليمية في الريان، تشير لوحة النتيجة إلى تقدم البرازيل بهدف رائع سجله نيمار في الدقيقة 106، قبل أن تعادل كرواتيا النتيجة في الدقيقة 117 عن طريق بيتكوفيتش، لتصل المباراة إلى ركلات الترجيح وتخسر البرازيل (المرشح الأول للقب). ينهار نيمار وتنهمر الدموع من عينيه، وبالمثل رودريغو الذي أضاع الركلة الأولى.

وبينما يحتفل الفائزون ببلوغ نصف النهائي للمرة الثانية تواليا، يقترب مودريتش لعناقهما ومواساتهما في هذه اللحظة الحزينة. وقال نيمار: "أنا محطم نفسيا، وهذه أكثر هزيمة مؤلمة بالنسبة إلي. سأظل متألما لفترة طويلة".

5 - احتفال الأرجنتين .. في وجه هولندا

في 9 ديسمبر على استاد لوسيل، التوتر يصل إلى الذروة وتدخل المباراة إلى الوقت الإضافي؛ بسبب هدف هولندي في الثواني الأخيرة، تتنافس الأرجنتين وهولندا على مقعد في نصف النهائي، لكن المباراة تصل إلى ركلات الترجيح.

تصدى إيميليانو مارتينيز لركلتين وسجل لاوتارو الضربة الحاسمة ليمنح فريقه الفوز، ويدخل اللاعبون في فرحة جنونية بطريقة أثارت حفيظة الهولنديين، وتحديدا عندما توجّه ميسي صوب مدرب هولندا لويس فان غال واحتفل بطريقة ساخرة.

6- دموع كريستيانو رونالدو

في 10 ديسمبر على استاد الثمامة، يقضي المغرب على أحلام البرتغال وكريستيانو رونالدو، الذي يسلك طريق غرفة خلع الملابس بمفرده غير مبالٍ بمن حوله، مودعا آخر كأس عالم له في خضم عاصفة مع ناديه السابق مانشستر يونايتد أثرت فيه منذ بداية البطولة. يتجه نحو النفق وينهار باكيا.

كانت أحد أبرز مشاهد البطولة، دموع الهدّاف الاستثنائي الذي يودع بطولة لم يفز بها من قبل، على الرغم من أنه الوحيد الذي سجل في خمس نسخ مختلفة من كأس العالم، إنجاز غير مسبوق وسجل حافل، لكنه غير مكتمل.. لم يفز بالمونديال.

7 - هاري كين يحكم على إنجلترا بالإعدام

في 10 ديسمبر على استاد البيت في الخور، يرتكب ثيو هرنانديز خطأ في منطقة الجزاء ضد ماسون مونت في الدقيقة 82. الفرصة سانحة أمام إنجلترا كي تتعادل مع فرنسا في ربع نهائي كأس العالم.

يتقدم هاري كين، ويستعد للتسديد أمام صديقه وزميله في توتنهام هوغو لوريس، لكنه يركل الكرة عاليا، لينهي آمال فريقه في التأهل.

8 - المغرب يكسب احترام الجميع

في 14 ديسمبر على استاد البيت في الخور، المغرب يودع البطولة بخسارته أمام فرنسا (2-0) في نصف النهائي بعد مشوار رائع. عقب المباراة يقف الجمهور في المدرجات لتحية منتخب "أسود الأطلس" الذي نسج أحلاما عريضة في مونديال قطر.

تنتهي مغامرة المغرب عند نصف النهائي لتكون المرة الأولى في التاريخ التي يصل منتخب أفريقي وعربي فيها إلى هذه المرحلة. يُطلق الحكم صافرة النهاية، ويسقط جميع اللاعبين ومدربهم وليد الركراكي على الأرض منهارين بعدما راودهم حلم بلوغ النهائي طويلا.

9 - خيبة أمل مبابي

في 18 ديسمبر على استاد لوسيل، لم تنجح الثلاثية التي سجلها مبابي -الثانية في تاريخ المباريات النهائية بكأس العالم بعد نسخة 1966- في إخفاء خيبة أمل النجم الفرنسي الذي حافظ على فرنسا حتى الثواني الأخيرة من السقوط فريسة أمام الأرجنتين. 

قاد المباراة إلى ركلات الترجيح بفضل "هاتريك". هدفان منها من علامة الجزاء. لم يستطع حتى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي حضر اللقاء، من تهدئته.

10 - كأس ميسي

في 18 ديسمبر على استاد لوسيل، انتظر الجميع طويلا رؤية هذه اللحظة الفريدة. ألمانيا 2006، جنوب أفريقيا 2010، البرازيل 2014، روسيا 2018 .. حتى قطر 2022.

المباراة النهائية تصل إلى ركلات الترجيح في مباراة مثيرة حد الجنون.. في النهاية يرفع ميسي الكأس ويحتفل به مع الجماهير. قفز وابتسم وصرخ ... وأمسكها أخيرا. يرفعها إلى السماء رفقة مجموعة مذهلة لفتت أنظار العالم مساء الأحد. لقطة أعادت إلى الأذهان صورة مارادونا وهو يرفع كأس 1986. 

شارك: